عادات سيئة في الحبّ

لا أحد منّا كامل، وكلّنا له عاداته الخاصّة التي يستعملها ويعتاد عليها يوماً بعد يوم ولكنّها قد تساهم في بعض الأحيان وبطريقة غير مباشرة بتقوية الخلاف بين الحبيبين في العلاقة الزوجية خاصّة في بداية أشهر الزواج لأنّ الاثنين ينتقلان للعيش مع شخصٍ لم يعرفا عن عاداته شيئاً في السابق.

إليك ثلاثاً من أسوأ العادات في الحبّ، فهل تجد نفسك مذنب في إحداها؟
1. المناقشة الطويلة للربحلا يحبّ أحد الاعتراف بخطئه إذا كان مخطئاً، ولكنّ القيام بذلك قد يحسّن علاقة الزوجين. إنّ التركيز على فهم الكلمة الأخيرة أو طرف الحديث عادة سيّئة جداً فهي تخلق نوعاً من الخلاف المستمرّ بينك وبين شريكتك. وإذا كنت تظن أنّك دائماً على حقّ، ستبقى زوجتك غاضبة وكئيبة وغير سعيدة.

فبدلاً من أن تتناقش معها لتربح في النهاية، ركّز على حاجاتها لا على تلك الخاصّة بك. تذكّر أنّ على المناقشة أن تحسّن سير العلاقة وأن تدع مكاناً للحلّ أو التنازل.

2. التواصل الضعيفإنّ التواصل هو المفتاح لعلاقةٍ مميّزة وسليمة وإذا أردت والحبيبة أن تشعرا بأنّكما قريبان من بعضكما، فعليكما أن تكونا مستعدّين للمشاركة في كلّ ما يحصل معكما خاصّة في ما يتعلّق بالمشاعر أإيجابيةً كانت أم سلبية.

قد لا يكون الأمر سهلاً كما صُوّر إلّا أنّه ليس بمستحيل. فإذا شعرت بأن الآخر لم يفهمك أو لا يستمع إليك، فمن الطبيعي أن يكبر الخلاف بينكما. بهدف التخلّص من ذلك، عليك أن تكون صادق معها واسأل زوجتك ما الذي لا يسير بالطريقة الصحيحة وأنتما تتواصلان ما قد يودي بكما الى حوارٍ مميّز وينتهي بكما الأمر بأن يستوعب كا منكما الآخر.

3. عدم قبول الاختلافحتّى لو كنت قد وقعت في غرام حبيبتك لأنّها تشبهك الى حدّ ما، أبقي في رأسك أنّ كلّ شخصٍ يختلف عن الآخر ولا يجب عليك أن تحسّ أنّ عاداته سلبية أو خاطئة بل بالعكس على الزوجين أن يسعدا إن كان هناك اختلاف بينهما، فيمكنهما أن يتعلّما من بعضهنا.

إذا لم يكن هنالك من فوارق، فلن يتمّكن أيّ منهما من فهم الآخر.


بحث مفصل



المقالات ذات صله