معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم للحملة

من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم للحملة

مهما تكلمنا ومهما كتبنا سوف تجف الاقلام وتنتهي السطور ولن نوفيك حقك يارسول الله

تلبية عِرق شجرة لنداء النبي صلى الله عليه و سلم و إقباله عليه :

عن ابن عباس قال : جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأنه يداوي ويعالج

فقال : يا محمد إنك تقول أشياء هل لك أن أداويك ؟ قال : فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله ثم قال : ( هل لك أن أريك آية ) ؟ وعنده نخل وشجر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عذقا منها قأقبل إليه وهو يسجد ويرفع رأسه ويسجد ويرفع رأسه حتى انتهى إليه صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ارجع إلى مكانك ) فقال العامري : والله لا أكذبك بشيء تقوله أبدا ثم قال : يا آل عامر بن صعصعة والله لا أكذبه بشيء)

رواه ابن حبان و قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

معجزات الرسول الله عليه وسلم للحملة

ما جاء في سلام حَجَر عليه صلى الله عليه و سلم:

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ” إنّي لأعرف حجراً بمكة كان يُسَلِّم عليّ قبل أن أبعث، إنّي لأعرفه الآن “، قيل الحجر الأسود وقيل غيره،

رواه مسلم و الترمذي.

وفي روايه اخرى

((إنِّي لأعرفُ حجرًا بمكَّةَ كان يسلِّمُ عليَّ قبل أنْ أُبعثَ ))

الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم

صححه الالباني في كتاب صحيح الجامع الصغير وزياته

حديث رقم 2487 صفحة 488

معجزات الرسول الله عليه وسلم للحملة

ما جاء في تكثير النبي صلى الله عليه و سلم للماء:

عن عبد الله بن مسعود قال: ” كنا نَعُد الآيات بَركة، و أنتم تَعُدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقَلَّ الماء، قال عليه الصلاة والسلام: اطلبوا لي فضلة من ماء. فأدخَل يده في الإناء وقال: حَيّ على الطَّهور المبارك، والبركة من الله. ويقول ابن مسعود: لقد رأيتُ الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم، و لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يُؤكل “،br>رواه البخاري.

معجزات الرسول الله عليه وسلم للحملة

ما جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قال فقيل : نعم . فقال : واللات والعزى ! لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته . أو لأعفرن وجهه في التراب . قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي . زعم ليطأ على رقبته . قال فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه . قال فقيل له : مالك ؟ فقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا " . قال فأنزل الله عز وجل - لا ندري في حديث أبي هريرة ، أو شيء بلغه - : { كلا إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى* إن إلى ربك الرجعى* أرأيت الذي ينهى* عبدا إذا صلى* أرأيت إن كان على الهدى* أو أمر بالتقوى* أرأيت إن كذب وتولى ( يعني أبا جهل ) * ألم يعلم بأن الله يرى* كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية* ناصية كاذبة خاطئة* فليدع ناديه* سندع الزبانية* كلا لا تطعه }

[ 96 / العلق / 6 - 19 ] . زاد عبيدالله في حديثه قال : وأمره بما أمره به . وزاد ابن عبدالأعلى : فليدع ناديه . يعني قومه .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2797

خلاصة حكم المحدث: صحيح

إضاءة المدينة المنورة لقدومه عليه الصلاة و السلام و ظلامها لموته :

قال أنس رضي الله عنه:" لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا عن رسول الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا "رواه أحمد والترمذي، وانظر البداية والنهاية 5/274

اهتزاز جبل أحد طرباً و وجداً للنبي صلى الله عليه و سلم :

عن أنس رضي الله عنه قال صعد النبي صلى الله عليه و سلم جبل أحد و معه أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم فرجف بهم الجبل ، فقال : ( اثبت أحد فإنما عليك نبي و صديق و شهيدان )

رواه البخاري

قال بعض الدعاة و إنما اهتز فرحاً و طرباً و شوقاً للقاء رسول صلى الله عليه و سلم و صحبه

حنين جذع النخلة إليه صلى الله عليه و سلم :

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها )

رواه البخاري

و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال : ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزناً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فأمر به فدفن

مخاطبته صلى الله عليه و سلم لقتلى بدر :

عن أنس رضي الله عنه كنا مع عمر بين مكة والمدينة . فتراءينا الهلال . وكنت رجلا حديد البصر . فرأيته . وليس أحد يزعم أنه رآه غيري . قال فجعلت أقول لعمر : أما تراه ؟ فجعل لا يراه . قال يقول عمر : سأراه وأنا مستلق على فراشي . ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس . يقول " هذا مصرع فلان غدا ، إن شاء الله " قال فقال عمر : فوالذي بعثه بالحق ! ما أخطؤا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال " يا فلان بن فلان ! ويا فلان بن فلان ! هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا " . قال عمر : يا رسول الله ! كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها ؟ قال " ما أنتم بأسمع لما أقول منهم . غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا " .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2873

خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسُّنح.. فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وقال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك، وليبعثنَّه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله، قال: بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبداً. ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال: (ألا من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت)، وقال: {إِنَّكَ مَيّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيّتُونَ}، وقال: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ َ}، فنشج الناس يبكون.

[البخاري (3670)]

وقال أنس: (فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة، وشهدت وفاته فما رأيت يوماً قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه)

[أحمد (11825)].


بحث مفصل



المقالات ذات صله