أبرز العادات السيئة التي يفعلها الشباب والبنات في رمضان


شهر رمضان الكريم، شهر الصيام والقرآن الكريم، يقوم فيه الناس بالعبادة والصلاة للتقرب إلى الله، ولكن هناك بعض الناس يستغلون الشهر الفضيل في بعض العادات السيئة، سواء كانت المرتبطة بالتغذية غير الصحية أو الروتين اليومي كالنوم، وهذه العادات تسبب مشكلات صحية مختلفة، وخاصة الشباب.

تقول سناء الجمل، خبيرة التنمية البشرية، يمكن لعاداتك السيئة أن يكون لها تأثير كبير على صحتك؛ كما أن التحكم في عاداتك السيئة لن يساعدك فقط على العيش بصحة جيدة، بل يجعلك شخصاً أفضل أيضاً.

تعرَّف على هذه العادات وطرق تجنبها:



عادات سيئة يجب تجنبها في رمضان

عادات النوم السيئة في رمضان

إن الهروب من الصيام بالنوم هروب من الثواب والعبادة، فإن كان النوم طيلة النهار في رمضان لا يفسد الصوم من الناحية الشرعية، إلَّا أنه استهتار من الصائم وتضييع للأجر.

من جهة أخرى فإن النوم على عكس ما تعتقد يزيد من حالة الجوع والعطش، ونوم النهار في رمضان لفترة طويلة غالباً ما يعزز من العادات السلبية الأخرى.

أفضل ما يمكن أن يفعله الشباب هو الحفاظ على روتين النوم العادي خلال الشهر الفضيل مع تعديلات بسيطة، فلا مشكلة في أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار تكون قريبة من الفطور، ولا مشكلة في السهر لساعة أو ساعتين أكثر من العادة، لكن من المهم أن نأخذ الجزء الأكبر من النوم في الليل، كما يجب أن يحاولوا البدء بتنظيم النوم؛ استعداداً لشهر رمضان قبل فترة من بداية الصيام، وكلما حافظوا على روتين ثابت للنوم في رمضان كان الصيام مريحاً أكثر.

عادات الطعام السيئة في رمضان

تتغير العادات الغذائية خلال شهر رمضان بشكل كبير، خاصة عندما يتزامن الشهر الفضيل مع فترات النهار الطويلة في الربيع والصيف، ففترة الصيام الطويلة تؤثر على عدد الوجبات التي سنتناولها خارج فترة الصيام، وحتى على طبيعة هذه الوجبات ومكوناتها.

وللأسف فإن نسبة لا يستهان بها من الصائمين الشباب يقعون في فخ العادات الغذائية السيئة في شهر رمضان.

ويمكن تلخيص أهم هذه العادات كالآتي:

- الشراهة في الأكل على الإفطار.

- المبالغة في تناول الأطعمة الدسمة واللحوم.

- الاهتمام بالطعام أكثر من السوائل.

- الحصول على كمية كبيرة من السكر من خلال التحلية بعد الإفطار.

- تناول وجبة ثانية دسمة لا تقل من حيث الكمية والدسم عن وجبة الإفطار.

سلوك ما بعد الإفطار

من المؤسف أن نرى بعض الصائمين الشباب ينسون فضل شهر رمضان المبارك بمجرد أن ينطلق أذان المغرب، فانتهاء الصيام عن الطعام والشرب لا يعني أن نعود إلى العادات السيئة التي يعصمنا عنها الصيام، إنما الصيام تدريب للنفس على كبت الفعل والقول السيء وتهذيب للعقل واللسان قبل أن يكون جوعاً وعطشاً، لذلك يجب أن نتذكر بعد الإفطار أننا عندما ينحلُّ صيامنا نكون أمام الاختبار الأكبر وهو جهاد النفس عن المعصية بالقول والفعل.

العصبية الزائدة والصراخ

بطبيعة الحال فإن حالة الجوع والعطش تؤدي إلى توتر زائد وقدرة أقل على ضبط الأعصاب، لكن عندما يكون الجوع أو العطش اختيارياً أو لسبب عارض فإن قدرتنا على ضبط أعصابنا تكون أفضل من حالة الجوع الجبري، لذلك فإن الصيام ووجود موعد محدد لا يمكن قبله تناول الطعام أو الشراب قد يجعل البعض أكثر توتراً وعصبية.

إذا كنت تريد التخلص من العصبية والتوتر في شهر رمضان إليك بعض النصائح التي ستساعدك:

- تذكَّر أن الصيام عبادة وليس مجرد جوع أو عطش.

- عندما تشعر أنك على وشك الصراخ أو الشجار فكر بشيء آخر فوراً، ربما تعد من واحد إلى عشرة، أو تقرأ آية من القرآن الكريم.

- ابتعد عن الأمور المستفزة إن كنت لا تستطيع السيطرة على أعصابك.

- امش قليلاً وتحرك عندما تشعر أنك على وشك أن تغضب.

- اغسل وجهك وتمضمض بالماء، حاول أن تتنفس بعمق لتتجنب الغضب والتوتر.

- تذكر أن إهانة الآخرين وأذاهم وإزعاجهم قد يضيع عليك صيامك.




المقالات ذات صله