امرأة تتزوج من كلب !!

امرأة تتزوج من ......... ....... كلب .. اعزكم الله


"قصة غريبة حدثت لاحدى المواطنات الامريكيات والتى تدعى (( ليندا ))"

حيث قررت ليندا الزواج من كلبها (( ماكس ))

بعد ان فشلت فى اربع محاولات زواج

وقد اقيم حفل زواجها من الكلب ماكس وسط تجمعات الاصدقاء

والغريب فى الموضوع ان احد روساء المنطقه حضر هذا الزواج ، ويقول بكل برووود للعروسين


( اتمنى حياة زوجية سعيدة لكل من العروسين )



من هم العروسين ؟ العريس الكلب ماكس والعروس ليندا


وفى ليلة الزواج لبست ليندا كامل حليتها وزينت كلبها ماكس والبستة بدلة العرس ( شر البلية ما يضحك )



وعندما سئلت ليندا عن سبب تركها للرجال وزواجها من الكل


اجابت بأن الكلب سيكون معها اوفى من كل ازواجها السابقون ،

ولن يقيم علاقات محرمة مع غيرها كما قام ازواجها السابقون بذلك ..


فما رأيكم بما حدث ايه رأيكم
هل نقلد هؤلاء .....!!؟؟

وليه نقلدهم طيب ليه بنقلدهم في كل حاجة ليه في اللبس .....!!؟؟


في قصه الشعر

في السهر

في الشرب في الاغاني

في الملاهي

في وجع الدماغ



لو فعلا معترض على اللى هى عملته ؟؟ يبقى لازم تكون معترض كمان على كل مظاهر تقليد الشباب لهؤلاء

وهذا رأى بعض الشيوخ فى التقليد الاعمى للغرب والحلول المقترحه :

أعتقد أن تقليد الشباب للغرب ناتج عن ترسخ فكرة في أذهانهم أن الإنسان العربي رمز للتخلف و أن الإنسان الغربي رمز للانفتاح و التحضر. و أضرب مثلا بسيطا باللحية، بحيث إذا العربي أطلق لحيته فهو في نظر الناس متزمت و ربما رجعي، لكن إذا أطلق لحيته أو جعل لها شكلا معينا تشبها بلاعب كرة أو مطرب فهو متفتح و" ابن جيله"، رغم أن هؤلاء أحيانا يطلقونها بكيفية مشوهة لصورتهم.
و هذا يدل على هزيمة نفسية لها أسباب عديدة أغلبها سبق ذكره، و يمكن اختصارها في سببين:
1- الاستعمار الفكري و الغزو الثقافي للدول العربية خاصة بواسطة وسائل الإعلام التي يستغلها الغربيون لتمرير ثقافتهم و عمل غسل لدماغ الشباب العرب ، فيصورون مثلا أبناءهم و كيف يتمتعون بالحرية في أفكارهم و طريقة عيشهم و يتمتعون بشبابهم...فصار الشباب يرى بأعين الغربيين و يفكر بمنطق الغربيين...
2- في مقابل ذلك الجهل بتعاليم الدين في عمقها من طرفنا نحن العرب، حيث صار الدين مجرد مظاهر و حركات تعبدية لا يستشعرها الكثيرون، و نسي الكثير أن "الدين المعاملة"، لذا تجد الكثير من الناس حين يرون كيف أن الغربيين مثلا يلتزمون بدقة بالمواعيد و يؤدون أعمالهم بإتقان و ينبذون العنف الأسري و يحاولون تفهم مشاكل أبنائهم...إلخ، يقدرون الغربيين و يتمنوا لو كنا مثلهم
لكن لماذا نقلدهم فقط في المظاهر و لا نقلدهم في الجد و الاجتهاد؟؟؟
لا أجد تفسيرا سوى الجهل،
و صراحة الكثير من هؤلاء الشباب لا أنتقص منهم بقدر ما أشفق عليهم بسبب الأوهام التي يعيشونها، وأظن أن الشباب لا يقلد بعض التقليعات لأنه معجب بها و لكن لكي يحس بأنه مواكب للتطور الفكري و هو يعرف جيدا واقعه المر، فكأنه تمرد على الواقع و هروب منه للعيش في عالم الأحلام الجميلة التي يراها في وسائل الإعلام الغربية.

و الحل في نظري:
1- على المسؤولين على التربية (البيت و المدرسة و وسائل الإعلام) عليهم أن يربوا الأجيال الصاعدة على الاعتزاز بالانتماء للإسلام،

2- على كل الملتزمين من الشباب و الشابات مسؤولية كبيرة في إعطاء النظرة الحسنة عن الدين سواء من ناحية المظهر أو المعاملة، و خاصة لو كانوا في مراكز مؤثرة و يتعاملون مع من هو في حاجة لهم كالأطباء مثلا، لأن الإسلام في وقت ما انتشر بنسبة كبيرة بفضل المعاملات.




المقالات ذات صله