الشيطان واساليبه واثاره

قال تعالى: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً..) (فاطر 35/6).

موضوع الشيطان من المواضيع الحساسة والمهمة في حياة الإنسان وبحث الشيطان يعد من المباحث الساذجة في الكتب القديمة حيث تجيب فيه على اسئلة ليست ذات أهمية في حياة الانسان المؤمن الذي يشتاق الى الله جل شأنه حيث لا تنفعه تلك المنفعة العملية والمهمة في حياته, وأما في كتب التفسير هناك إجابات وقع فيها الخلط وأخرى وقع فيها الالتباس وعدم التميز بين جهات التكوين وجهات التشريع حيث يعطفون الكلام الاعتباري على الكلام التشريعي فتكون النتيجة مختلطة ملتبسة غير واضحة المعالم.

والذي يهمنا هنا معرفة الشيطان. من هو؟ لماذا خلق الله الشيطان؟ ماهو تأثير ؟ كيف يمكننا ألا نتبعه؟ كيف ندفعه عن انفسنا ؟ كيف نبتعد عن مكائده؟ لماذا هذه العداوة بيننا وبينه؟

الى آخره من الاسئلة التي تتبادر الى الأذهان ينبغي الإجابة عليها بوضوح ,فأحببت أن يكون هذا الموضوع بين أيدي المؤمنين عسى أن يكون نافعاً ولايكون نافعاً إلا بشرطين:

الشرط الأول: الدراسة والإستيعاب والمتابعة وتكرار المراجعة, لأن الشيطان ينسي الإنسان فينبغي الحذر.

الشرط الثاني: ينبغي السعي الجاد في الجانب التطبيقي العملي, وإلا فإنه لا يأخذ أثره ولايأتي دوره المراد له ولايجني ثماره.

ترقبوا في الحلقة القادمة .. من هو الشيطان؟ وهل هناك فرق بينه وبين إبليس أو الخناس أم لا؟

تابعوا حلقات الشيطان وكل ما هو جديد من موقعكم موقع البلاغ




المقالات ذات صله