غيري شكل شعرك دون إيذائه

من من النساء لا ترغب دائما في تجديد شكلها ومظهرها ،و تحسين شكلها لتظهر بأحسن صورة ممكنة، ومن أجل ذلك قد تفعل المستحيل، فتجدها تقرأ المجلات لتطلع على كل ما هو جديد في صيحات الموضة، وكل ما من شأنه أن يزيد من جمالها، ويجعلها تشعر بالراحة النفسية والثقة في النفس…

وخصوصا أن المرأة لا تشعر بجمالها إلا عندما تهتم بنفسها وشكل مظهرها وتحسن منه، وترتدي كل ما هو جديد، وأيضا عند اختيارها للماكياج الملائم لها، ولتسريحات الشعر الجديدة.

وبما أن الشعر من الأمور الأكثر أهمية و تضيف على مظهر المرأة نوعا آخر من الجمال، فهي تسعى بشتى الطرق و كل الوسائل لتجعل منه جميلا وخلابا، وكل امرأة تطمح لإبراز جمال شعرها، وأيضا ترغب في تجربة كل الألوان و التسريحات.

فالمرأة لا تحس بالرضا على شكلها، أو على شعرها إلا عندما تغير من شكله، ومن لونه، ومن أجل ذلك طبعا فان المرأة ستستخدم ألوانا عديدة، ومواد كيماوية، وبالطبع فان هذه المواد ، تضر بالشعر كثيرا، حتى و إن كان الشعر غاية في الجمال، فانه لا بد له و أن يصبح غير جذابا ، فالمواد الكيماوية المستعملة في الصبغات وفي المواد المرطبة، تضر بالشعر و بفروه الرأس وتجعله ضعيفا غير قادر على الحفاظ بجماله.

وفي الحقيقة فهذا خطأ جسيم ترتكبه العديد من النساء، بحيث أنهن عندما يخترن صبغ الشعر أو ترطيبه لا يفكرن مسبقا فيما قد تسببه تلك الصبغات للشعر، كما أن العديد من النساء لا يحاول السؤال عن نوع الصبغة، ومدى ملائمتها للشعر الذي تستعمل عليه، كما يتناسين أن لشعرهن حدودا خاصة لا يجب الاقتراب منها، وأن أي خطوة قد تجعل المرأة لا تحمل مجددا بالحصول على شعر جميل.

وهنا على المرأة أولا وقبل كل شيء معرفة طبيعة الشعر وما يلائمه، بحيث من الضروري الاعتناء بالشعر، فالعناية هي أساس الحصول على شعر جميل ،فقبل عمل أية صبغة للشعر لا بد من العناية به أولا وذلك باستعمال حمامات الزيت المفيدة للشعر، و أيضا الكريمات و المناسبة لنوعية شعرك، فالعناية ضرورية قبل صبغه ، وكوني متأكدة أنك عند الاعتناء بشعرك، فلن تضره تلك المواد الكيماوية، لكن بشرط أن تكوني حذرة، وأن تداومي على تغذية الشعر و فروه الرأس.




المقالات ذات صله