قصص لمعاناة الأزواج والزوجات من سجلات محكة الأسرة


"جواز ولا بيزنس".. قصص لمعاناة الأزواج والزوجات من سجلات محكة الأسرة

قد نرى زوجات اخترن شريك الجياة بناء على حسابه فى البنك أو راتبه الشهرى، ثم يتركن الشريك عندما يفشلن فى الحصول على المال، ويبدأ مسلسل العنف الزوجي والقضايا والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، والتنكيل والابتزاز وطلب الانفصال، لتتحول مهنة الأزواج سببا لتحديد مستقبل الزيجات، بعد  تصاعد الخلافات على راتب الزوجة أو الزوج، أو الغيرة الوظيفية بين الزوجين، أو بسبب الدرجة الوظيفية الأعلى للزوجة، أو ساعات العمل الكثيرة للطرفين وإهمالهم الحياة الزوجية، لتتحول مهنته أو مهنتك لـ القشة التي تقصم حياة الزوجين.

ومن دفاتر محكمة الأسرة يرصد "اليوم السابع"، أبرز القصص التي جاءت على لسان الأزواج والزوجات أثناء بحثهم عن الانفصال وحقوقهم الشرعية بسبب المشكلات التي كانت المهنة فيها سبب لطلب الانفصال.

مأساة زوج تركته زوجته بصحبة طفلتين للالتحاق بوظيفة خارج مصر

"تزوجتها منذ 14 عاما وصبرت على معاملتها السيئة لى، وحرمانى من حقوقى الشرعية عقابا لى على الاعتراض على طلباتها، وعندما جاءت لى فرصة العمل بالخارج رفضت وجعلتني أعتذر رغم ما حملته الوظيفة من مزايا وتأثير على مسيرتى المهنية، وعندما وضعت فى نفس مكانى قامت بأخذ قرار السفر دون الرجوع لى".. كلمات قالها أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بزنانيرى يطالب بإثبات نشوز زوجته بعد أن تركته وسافرت دون أن تعلمه وطالبته بالأشراف على رعاية طفلتين فى المرحلة الإعدادية.

وأضاف الزوج: لم أطلب الكثير منها فقط حقوقى وطفلتان لا ذنب لهم فى الحياة غير أن أمهما غير مسئولة وأنانية، بعد أن تسببت فى تدمير حالتهما النفسية بعد أن اختفت فجأة".

"انتقم منى بعد حصولى على أجازة سنوية بسبب مرضى الشديد".. شكوى زوجة

"قررت أخذ إجازة سنوية بعد أن أصابني المرض، فما كان منه إلا أن لاحقني باتهامات كيدية حتي ينتقم مني، وذلك بعد أن أصبح مهددا بانقطاع المعونة الشهرية التي يأخذها مني، ليلاحقني بالضرب والإهانة، ويكمل مسلسل العنف والابتزاز ضدي، ويأخذ أولادي ويحرمني من رؤيتهم، حتي يجبرني على العودة له".. شكوى قدمتها زوجة بمحكمة الأسرة بأكتوبر فى طلبها للطلاق للضرر.

وأشارت الزوجة: "راتبي يتجاوز 6 آلاف جنيه، لم أر منه جنيها واحدا خلال 8 سنوات زواج، كان ينفق أما على متطلبات المنزل، أو مصروف لزوجي يبدده على أسرته، ويتركني لا أجد ثمن الموصلات للذهاب لعملي، لأعيش في جحيم لتوفير احتياجاتي، وأعيش على النفقات التى تمنحها لى والدتي بعد شعورها بالشفقة على حالي".

"زوجتي بتكبر علىَّ لأن درجتها الوظيفية أكبر مني".. معاناة زوج

"عانيت منذ زواجي من تصرفات زوجتي، بسبب غرورها وتكبرها وإساءتها لى، ومعايرتها الدائمة لى بأنني شخص غير مسئول ومهمل بعملي رغم قيامي بالعمل بوظيفتين لتوفير مستوى اجتماعي لائق لها، وبالرغم من معاناتي معها صبرت بعد إنجابها طفلى".. كلمات قالها أحد الأزواج بمصر الجديدة فى شكواها من عنف زوجته بعد زواج عامين و7 شهور، ومطالبته بإثبات نشوزها بعد إساءتها له ورفضها تنفيذ حكم الطاعة، ليؤكد: "زوجتي تتكبر علىَّ لأن درجتها الوظيفية أكبر مني".

وأشار الزواج بدعواه: "لم أبخل عليها يوميا ووفرت لها حياة لائقة، ولم أخذ يوما جنيها واحدا من أموالها الخاصة التي كانت تبددها على شراء الماكياج والملابس، لأتحمل معاملتها غير اللائقة وافتعالهم الشجار لأتفه الأسباب، وبالرغم من ذلك لم تكف عن إيذائي".

"تعدت عليَّ ضربا بالأسلاك الكهربائية".. مأساة زوج بمحكمة الأسرة

لم يتصور الزوج أنه سيقع ضحية لجنون زوجته بعد مضي 6 شهور على عيشهم فى منزل مشترك ونشوب الصراعات الزوجية بينهما، وتعديها عليه فور انتهاء شهر العسل بسبب طلبه الرجوع لعلمه.

ويحكي الزوج بعد وقوفه أمام محكمة الأسرة بزنانيرى أن زوجته تغيرت بعد الزواج وظهر غضبها الشديد وعصبيتها المبالغ فيها ورغبتها فى أن تتحكم فى كل شيء حتى زيارة أهلى.

وتابع الزوج: "كانت تستحوذ على كل راتبي الذى اتقاضاه من عملى فى أول كل شهر وتمنحنى مصروفي يوميا الذى لا يكفي حتى ثمن البنزين للسيارة، وعندما أطالبها بزيادة المصروف اليومي تفتعل مشكلة وتهددنى بالطلاق وأخذ كل مستحقاتها كوني كتبت مؤخر صداق مليون جنيه".



بحث مفصل



المقالات ذات صله