أهم مئة رواية في الثلاثمئة عام الأخيرة

عرف عن بريطانيا بأنها أمة قارئة ومحبة للكتب،فالبريطانيون يستعيرون ويشترون وربما يسرقون الكتب أكثر من أية دولة أخرى على الكرة الأرضية. فالمهرجانات الأدبية ونوادي الكتب، تعدان ظاهرة استثنائية معاصرة، ازدهرت في انجلترا بصورة فاقت أية بلد آخر.

ومثلما قال بطلا شكسبير، دون أرمادو وهولوفيرنز، لقد عشنا طويلا من سلة صدقات الكلمات، نأكل خلالها الورق ونشرب الحبر. فقد قامت صحيفة الأوبزرفر بمحاولة متواضعة من خلال إعداد قائمة بأسماء أهم الروايات خلال الثلاثمئة عام الأخيرة، وذلك لإثراء النقاش وللانضمام إلى بدايات الحوار الإقليمي الخاص بالحملة الكبيرة للقراءة التي تقوم بها محطة الـ بي.بي.سي. والتي ستثير الكثير من زوابع النقاشات والمجادلات حول الكتب.

ويبين الصحفي روبرت مكروم الذي أشرف على تلك القائمة، بأن تلك الحملة جاءت كبديل للبرنامج السابق ماذا أقرأ بعد؟، وتتمثل في تقديم تسع حلقات لبرنامج سيجيب عن هذا السؤال الصعب، وسيكون بعنوان، ما هي روايتي المفضلة؟ ومن خلال تلك الحلقات يتم بث نتائج بحث شمل أحب الكتب المفضلة.
وتستحق محطة البي.بي.سي. التهنئة على تلك الخطوة الجريئة، والتي بلا شك أثارت الجدل والحوار. ومن المتوقع تلقي كافة أنواع ردات الفعل والانفعالات لقوائم نحبها وأخرى نرفضها، لكتب نحبها بشدة، ونحتفظ بها على الطاولة بجانب سريرنا وفي جيب سترتنا الأقرب إلى حياتنا السرية.

وينوه المحرر بأن القائمة التي أعدتها الأوبزرفر لا صلة لها بما نفذته البي.بي.سي التي تعكس أكثر الكتب المقروءة شعبية خلال العشرين سنة الأخيرة، وبلا شك فإن جاندالف وهاري بوتر سينافسان أهم الكتب مثل دارسي واليزايت بينيت.

وقائمة الأوبزرفر لا تتمثل بأحب الكتب، فهي أقل عاطفية ومعاصرة وبمثابة كتيب لأفضل مئة رواية، بعيدا عن مواضيع روايات الخيال العلمي، وكما يذكر مكروم فإن القائمة غير مكتملة، وفيها إجحاف بعض الشيء ونفذت بصورة شخصية. وعلى قمة القائمة من حيث الأفضلية للعالمية، تربعت جين أوستن وتشارلز ديكنز، تولستوي ودوستويفسكي. وحينما أثير نقاش حاد من قبل عدد من العاملين بقيادة المحرر بشأن كتاب بيوولف وحكايات ذا كانتربري، توجب عليهم وضع بعض الشروط الأساسية.

فالقائمة مخصصة للروايات الخيالية، وليست للقصائد أو المسرحيات. كما أن تلك القاعدة عزلت الإلياذة والأوديسة، اللتين تعتبران في كافة المقاييس كتباً تقرأ في عزلة أشبه بجزيرة صحراوية، وضمن هذا التصنيف فقد ضمت أجزاء من الانجيل.

واستثناء المسرحيات والشعر أقصى أيضا كل من شكسبير وميلتون وبوب ووردسورث، و تي. إس إليوت وأودين. ولكن ماذا عن التقاليد الأوروبية؟ هذا السؤال أظهر للعاملين أمورا أخرى أثارت قلقهم، فمنذ ترجم سكيلتو رواية دون كيشوت التي تعلق بها القراء الإنجليز، تحول اهتمامهم إلى الأدب الخارجي الكلاسيكي. وتبين للمسئولين بأنهم لا يستطيعون استثناء عدد من الروايات المهمة لكتاب مثل سرفانتس، ولاكلوس وفلوبيرت.

وبعد تجاوزهم المرحلة الرومانسية ووصولهم للمرحلة الفيكتورية، باتت قائمة اختيارات الكتب أكثر تعقيدا وصعوبة في حصرها ضمن قائمة الكتاب البريطانيين سيما مع وجود العديد من الكتاب الأميركان المبدعين.

فمنذ القرن التاسع عشر عبر الكتاب الإنجليز المحيط الاطلسي بحثا عن جمهور جديد ولجني المال في العالم الجديد، وتبعا لذلك فقد تم تبنيهم مجددا في بريطانيا. وهكذا كان لقراء الجيل الماضي دورا في تحديد الخيارات في القائمة. ومع حلول قرن آخر هيمن الكتاب الأميركيون الإنجليز على الأدب، وباتت لهم قاعدة واسعة من محبي الأدب الحديث، كما هيمن الرجال على الوسط الأدبي، مثل جيمس وكرين وكيبلينغ وويلز، وكان على المحررين البحث بدقة للعثور على كاتبة في تلك المرحلة مابين 1880 و1910 باستثناء إي. نيسبيت وبياتريكس بوتر.

وقد أثبتت فرجينيا وولف مكانتها ككاتبة متميزة فرضت نفسها في عالم الأدب الذي كاد يتحول إلى ناد خاص بالرجال. وقد ساهمت مرحلة الحرب العظمى في تحرير النساء، كما أثارت انقلابا في عادات قراءة البريطانيين. ومع قدوم الثقافة الدينية والتي كانت نتاج تطور الزمن الفيكتوري، تسلسلت فئة جديدة للقائمة، جنس الرواية، من الجاسوسية المشوقة، إلى العلم الخيالي. ولكون الزمن ناقداً لا يجامل، فالكتب التي بدت قبل 50 عاما في غاية الأهمية باتت اليوم في هامش الذاكرة. وبصورة عامة لم يتبق لهم أي كتاب من العام 1903 ـ فبعد العشرينيات، ومع زمن الحداثة وعلى الرغم من أن زمنا طويلا يفصل بين الكتب التي لها اعتبارها في زمننا الحديث وكتب الماضي، إلا أنها تبدو بالمقارنة مجرد مسودات لملاحظات عمل أدبي خاص بفيرجينيا أو جويس.

وبالإقتراب من زمن الحاضر، يمكن تلخيص مرحلة الأدب الإنجليزي لفترة ما بعد الحرب في العبارة التالية: الإمبراطورية تعلن العودة.

ومن العوائق الأخرى التي واجهتهم كثرة المنافسين من الأدباء من أستراليا والهند وكندا وجنوب أفريقيا والتي شكلت بحد ذاتها مجموعة من الكتاب المهمين، مثل ديفيد معلوف، وروهينتون ميستري وميخائيل أونداتجي وجي. إم. كويتزي الذي فاز مؤخرا بجائزة نوبل للآداب.

ومن خلال وجهات نظر عديدة، فإن الزمن القريب من الحاضر يعد عصرا ذهبيا للأدب الإنجليزي الأميركي: وبالتأكيد كانت هناك منافسة شديدة من الولايات المتحدة، إلا أن محدودية مساحة قائمة صحيفة الأوبزرفر لم تسمح بذكر العديد من الكتاب المهمين مثل جون شتاينبك ولوري مور.
وقد بدا للعاملين على القائمة في بعض الأحيان بأن أختيار أفضل مئة اسم أمر مجحف ومحدود. فهناك الكثير من الكاتبات تم إسقاطهن من القائمة بعد منافسة شديدة من كتاب عصرهم، إلى جانب منافسة الأسماء الكبيرة من القرن الثامن والتاسع عشر.

وتقف قائمة الصحيفة عند عام 1989، وهو العام الذي تم فيه تحطيم جدار برلين، والذي سجل بداية ونهاية حقبة بمعنى مزدوج الأبعاد. ففي البعد التاريخي سجل نهاية الحرب الباردة التي عاش خلفيتها السياسية جيلين من الأوروبيين. وفي شروط الأدب الإنجليزي كانت نهاية حقبة شهدت ظهور جيل جديد استثنائي، من ويليام بويد وتيموثي مو إلى ماغي جي وفيكرام سيث. هؤلاء كما يذكر المحرر كانوا يثيرون حركة في زمنهم لكتابة نمط جديد من أدب الرواية الخيالية. ومن المثير أيضا إعلانه بأن عام 1989 كان عام إصدار الكتاب المدهش أطفال منتصف الليل. وفيما يلي القائمة المختارة حسب الترتيب الزمني من عام 1605 وحتى عام 2001:

1 ـ دون كيشوت، للمؤلف ميغيل دي سيرفانتس. وتتحدث القصة عن فارس نبيل وخادمه سانشو بانزا، وقد أسرت تلك الرواية القراء على مدى قرون.

2 ـ تقدم الرحلة للمؤلف جون بونيان، الذي كتب أيضا رواية أقصى اليأس والغرور.

3 ـ روبنسون كروزو للمؤلف دانييل ديفوف وهي أول رواية انجليزية.

4 ـ رحلات جيلفر للمؤلف جوناثان سويفت، وهي رواية رائعة وتناسب كل الأعمار على الرغم من بعض المواقف الوحشية.

5 ـ توم جونز للمؤلف هنري فيلدينغ. وهي مغامرات لفتى يتيم وشجاع. والحبكة الخاصة بها لا تضاهى مع الكثير من الحب والنهايات السعيدة بالزواج.

6 ـ كلاريسا للمؤلف صاموئيل ريتشاردسون، وهي من أطول الروايات في اللغة الانجليزية، ولكن المشوقة إلى أقصى حد.

7 ـ تريسترام شاندي للمؤلف لورنس سترين، وهي من أول الروايات الأكثر مبيعا والتي رفضت من قبل الدكتور جونسون لكونها عصرية أكثر من اللازم.

8 ـ علاقات خطرة للمؤلف بيير شوديرلوس دي لاكلوس، وهي رواية اعتمدت أسلوب المراسلات ومسرفة في التنميق والمبالغة.

9 ـ إيما للمؤلفة جين أوستين، وكان أشبه بالمستحيل الاختيار بينها وبين حب وكبرياء، إلا أن لم تبخل في إدهاش أي من قرائها.

10ـ فرانكشتاين، للمؤلفة ماري شيللي، وقد استوحت قصتها من قضائها وقتا طويلا مع شيللي وبايرون.

11 ـ كابوس الدير، للمؤلف توماس لوف بيكوك، وهي رواية قصيرة يسخر فيها ومن الرواية الرومانسية.

12 ـ الخروف الأسود، للمؤلف أونوريه دي بلزاك، عراكان عنيفان لحب قاتل لإمرأة.

13 ـ شارترهاوس أوف بارما، للمؤلف ستاندال، رواية تحلل تاريخ حياة في محكمة إيطالية في المرحلة مابعد حكم نابوليون لفرنسا.

14 ـ الكونت دي مونت كريستو، للمؤلف، الكسندر دوماس، وهي رواية عن الثأر مع عنصر التشويق وقد دارت أحداثها في فرنسا بعد حكم بونابارت، وهي قطعة فنية رائعة.

15 ـ سيبيل، للمؤلف بنجامين ديسرايلي، وباستثناء تشرشل، فلم تتواجد حتى الآن أية شخصية سياسية بريطانية أظهرت إبداعا أدبيا.

16 ـ دافيد كوبرفيلد، للمؤلف تشارلز ديكنز وهي سيرة حياة وأكثر ما أحب المؤلف من كتاباته.

17 ـ مرتفعات ويذرينخ، للمؤلفة إميلي برونتي، يعيش بطلا القصة كاثرين إيرنشو وهيثكليف تراجيديا إنسانية تتمثل في الحقد والإنتقام المدمر.

18 ـ جين أير، للمؤلفة شارلوت برونتي، وتتحدث عن الهواجس العاطفية وهيمنتها على البطلة.

19 ـ الغرور، للمؤلف ويليام ميكبيس ثاكري وهو قصة متقدمة لحكاية بيكي شارب.

20 ـ الرسالة القرمزية، للمؤلف ناثانيل هوثورن، وهي قصة تحقيق تبين نمط التفكير الأميركي.

21 ـ موبي-ديك، للمؤلف هيرمان ميلفيل، واشتهرت افتتاحية روايته بجملته الشهيرة ادعوني اسماعيل.

22 ـ مدام بوفاري، للمؤلف جوستاف فلوبيرت، وهي قصة خيانة في مقاطعة فرنسية والتي تحيد عن هذه الفكرة فيما بعد.

23 ـ المرأة البيضاء، للمؤلف ويلكي كولنس، قصة حافلة بالغموض والتشويق والتخفي والتزييف والخطف والقسوة الفكرية.

24 ـ مغامرات أليس في بلد العجائب، للمؤلف لويس كارول. وهي قصة كتبت لطفلة في التاسعة من عمرها وهي ابنة لأحد المسئولين في أوكسفورد، ولا تزال تلك القصة تثير دهشة الأطفال.

25 ـ نساء صغيرات، للمؤلفة لويزا إم. ألكوت، وهي من أفضل الروايات مبيعا في العهد الفيكتوري، وتتحدث عن عائلة من الفتيات في بريطانيا الجديدة.

26 ـ الطريقة التي نحيا بها الآن، للمؤلف أنتوني ترولوب، وهي هجوم ونقد على الفساد في المراحل الأخيرة من العهد الفيكتوري في بريطانيا.

27 ـ آنا كارنينا، للمؤلف ليو تولستوي، وهي رواية رائدة تحكي عن عواطف امرأة متزوجة تحب شابا أصغر منها.

28 ـ دانييل بيروندا، للمؤلف جورج إليوت، وهي قصة تتحدث عن العاطفة والعظمة والتي تبدو غريبة ومقلقة.

29 ـ الأخوة كارامازوف، للمؤلف فيدور دوستويفسكي، وهي تراجيديا غامضة لكاتب رواية الجريمة والعقاب.

30 ـ لوحة لوجه سيدة، للمؤلف هنري جيمس، وتلك القصة تظهر روح السخرية والفكاهة لدى المؤلف.

31 ـ هاكلبيري فين، للمؤلف مارك توين وهو كاتب ساخر، إلا أن روايته تلك تحكي عن الحياة في الميسيسيبي وفيها الكثير من المثل والمباديء.

32 ـ الدكتور جيكل وهايد، للمؤلف روبرت لويس ستيفنسن، وهي قصة رائعة تتناول ازدواجية الإنسان.

33. ثلاثة رجال في قارب، للمؤلف جيروم كي. جيروم. وهو من أكثر الكتب فكاهة حتى الآن.

34 ـ صورة دوريان جري، للمؤلف أوسكار وايلد، وهي تراجيدا ومأساة لاذعة تعكس معاناة حياة الكاتب نفسه.

35 ـ مذكرات لا أحد، للمؤلف جورج كروسميث، كتب في المرحلة الفيكتورية لمنطقة نائية واشتهرت ببطل قصتها السيد/ بوتر.

36 ـ جود المغمور، للمؤلف توماس هاردي، إن وحشية جرأتها تجعلها من أول روايات القرن الواحد والعشرين.

37 ـ لغز الرمال، للمؤلف إيرسكين شيلدرس، قصة جاسوس قبل بدء حرب الاحتلال وهي لكاتب أطلق عليه الرصاص لكونه عضوا في حزب الجماهيرية الإيرلندية.

38 ـ نداء الطبيعة، للمؤلف جاك لندن، وهي قصة كلب ينضم إلى مجموعة ذئاب بعد وفاة صاحبه.

39 ـ نوسترومو، للمؤلف جوزيف كونراد، وهي من أروع ما كتب، وهي قصة المال والحب والثورة السياسية.

40. الريح في الصفصاف، للمؤلف كينيث جراهام، وهي قصة كلاسيكية للأطفال استلهم أحداثها المؤلف من خلال قصص المساء التي كانت تروى له.

41 ـ البحث عن الزمن الضائع، للمؤلف مارسيل بروست، وهي قصة لا تنسى عن باريس وهي ربما أطول الروايات المدرجة في القائمة.

42 ـ قوس قزح، للمؤلف دي. اتش. لورنس، وقد منعت روايته من قبل الشرطة لجرأتها في ذلك الحين.

43 ـ الجندي الطيب، للمؤلف فورد مادوكس، وهي قصة حياة زوجين من العهد الإدواردي مع سرد مشوق.

44 ـ الخطوات التسع والثلاثون، للمؤلف جون بوشان، وهي قصة مغامرة كلاسيكية لأولاد، والقصة زاخرة بالأحداث والعنف والغموض.

45 ـ يوليسيس، للمؤلف جيمس جويس، ومن الروايات التي منعتها الشرطة البريطانية، وهي رواية نوقشت أكثر مما قرأت.

46 ـ السيدة دالاوي، للمؤلفة فيرجينيا وولف، وتلك الرواية رسخت مكانة كاتبتها كواحدة من أفضل الروائيين البريطانيين في القرن العشرين.

47 ـ الطريق إلى الهند، للمؤلف إي. إم. فورستر، وله الرواية العظيمة راج البريطاني وتبقى من أهم الدراسات للإمبراطورية.

48 ـ العظيم جاتسباي، للمؤلف إف. سكوت فيتزجيرالد وهو ملخص لمرحلة جاز الرواية.
49 ـ المحكمة لفرانز كافكا، وهي قصة جوزيف كي.

50 ـ رجال من دون نساء للمؤلف إرنست همنغواي، والذي اشتهر برواياته، وإن كانت القصة القصيرة التي شهرته في البداية.

51 ـ رحلة إلى نهاية الليلة، للمؤلف لويس فردينان سيلين. وتحكي عن تجربة الطبيب المريرة خلال الحرب العظمى، وتتميز بإبداعها اللغوي.

52 ـ عندما كنت أحتضر، للمؤلف ويليام فولكنر، وهي كوميديا سوداء غير مألوفة لكاتب أميركي مبدع.

53 ـ عالم جديد شجاع، للمؤلف ألدوس هاكسلي وهي فانتازيا عن عالم في القرن السابع قبل الميلاد.

54 ـ سكوب، للمؤلفة إيفلين وورغ، رواية مميزة عن حياة الشارع.

55 ـ الولايات المتحدة الأميركية، للمؤلف جون باسوس، وهي رواية متميزة تستخدم مبدأ السرد من ثلاثة أطراف للتعبير عن قصة أميركا.

56 ـ النوم الأكبر، للمؤلف ريموند شاندلر، والذي يقدم فيليب مارلو، كشخصية تتميز بالهدوء والحدة والأناقة والوحدة بصورة مريرة.

57 ـ مطاردة الحب، للمؤلفة نانسي ميتفورد، وهي كوميديا عن سلوكيات الناس، ولها عدد لا يحصى من المعجبين.

58 ـ الوباء، للمؤلف البير كامو، وباء غامض يحصد سكان المدينة الجزائرية أوران.

59 ـ 1984 للمؤلف جورج أورويل. وهي قصة رجل يصارع ضد الحتمية التي كانت تنظم العالم.

60ـ مالون يموت، للمؤلف صاموئيل بيكيت، وهي جزء من مونولوج ثلاثي مدهش في الكوميديا السوداء وله أيضا في انتظار غودو.

61 ـ جي. دي. سالينغر، للمؤلف كاتشر إن ذا راي، وتحكي عن أسبوع في حياة هولدن كولفيلد. وهي رواية لا تزال تثير التساؤلات.

62 ـ الدم الحكيم، للمؤلف فلانري أوكونور. وهي رواية عن القلق من التطرف الديني في عمق الجنوب.

63 ـ شبكة شارلوت، للمؤلف إي. بي. وايت، وتحكي كيف أنقذ ويلبر الخنزير من قبل عنكبوت ودود وعبقري.

64 ـ ذا لورد أوف ذا رينغز، للمؤلف جي. آر. آر. تولكين، وقد قيل عن هذا الكتاب بما فيه الكفاية.

65 ـ جيم المحظوظ، للمؤلف كينغسلي آميس، وهي حبكة مدهشة، ورواية انجليزية مضحكة عن مرحلة الخمسينات.

66. لورد الذباب، للمؤلف ويليام جولدينغ، وتحكي عن طلبة مدرسة يصبحون متوحشين، وهي رؤية جريئة للطبيعة الإنسانية.

67 ـ الأميركي الهاديء، للمؤلف جراهام جرين، وهي رواية تنبؤية كتب أحداثها في فيتنام عام 1950.

68 ـ على الطريق، للمؤلف جاك كيرواك، وهي كتاب الجيل.

69 ـ لوليتا، للمؤلف فلاديمير نابوكوف. تحكي القصة عن هوس هامبرت بلوليتا، وتتميز بأسلوب قوي في السرد.

70 ـ «طبل الصفيح»، للمؤلف غونتر غراس، وهي رواية ثوري عن مرحلة هتلر في ألمانيا.

71 ـ الاشياء تتداعى للمؤلف شينوا تشيبي من نيجيريا وتتحدث عن بداية الاستعمار. قصة من الأدب الأفريقي الكلاسيكي.

72 ـ أولويات الآنسة جين برودي، للمؤلف ميوريل سبارك، وهي كاتبة ذات أسلوب سردي حاد قاطع كالزجاج.

73 ـ قتل الطائر المحاكي، للمؤلف هاربر لي سكوت، وهي قصة فتاة في السادسة من عمرها ، تروي قصة مشوقة عن التمييز العنصري في أعماق الجنوب.

74 ـ المطاردة-22، للمؤلف جوزيف هيللر. يكاد يجن إن سافر بمهمات أخرى، وسيبقى عاقلا إن لم يسافر، ولكن إن كان عاقلا فعليه إن يسفرهم. وإن سفرهم فسيكون مجنونا ولن يضطر إلى ذلك: فإن لم يريد فهو عاقل وعليه أن يكون كذلك.

75 ـ هيرزوك، للمؤلف سو ليلو، وهي قصة خيانة وانهيار عصبي في شيكاغو.

76 ـ مئة عام من العزلة، للمؤلف غابرييل غارسيا ماركيز وهي نموذج لما بعد الحداثة.

77. السيدة بالفري في كليرمونت، للمؤلفة الممثلة إليزابيث تايلور وتحكي عن فهم التقدم في العمر.

78 ـ الجاسوس الجندي السمكري تايلور، للمؤلف جون لي كاريه، وهي قصة مشوقة لمرحلة ما بعد الإمبريالية البريطانية.

79 ـ أغنية سليمان، للمؤلف طوني موريسون. وهي قصة عن تجربة الروائي الأفريقي الأميركي.

80. انفجار قارورة المصنع، للمؤلف بيريل بينبريدج ، وهي كوميديا عن الموت وحياة الريف.

81 ـ أغنية الجلاد، للمؤلف نورمان ميللر، وهي توثيق لحياة وموت جاري جيلمور وتعتبر من أهم ما كتب.

82 ـ إن كانت ليلة الشتاء مسافرة، للمؤلف إيتالو كالفينو، قصة غريبة عن متعة القراءة.

83 ـ منعطف في النهر، للمؤلف في. إس. نيبول. من أهم ما سرد الكتاب الإنجليز الأحياء. وهو عمل إبداعي حافل.

84 ـ في انتظار البرابرة، للمؤلف جي. إم. كويتزي الفائز مؤخرا بجائزة نوبل، وتحكي القصة عن نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقيا.

85 ـ إدارة المنزل، للمؤلفة مارلين روبنسون، وهي قصة مؤثرة بلغة شعرية غارقة في المياه والضوء وتحكي عن ثلاث نساء من أجيال مختلفة.

86 ـ لانارك، للمؤلف السادير جري وتدور أحداث القصة في جلاسكو، وهي من الأدب الاسكتلندي الكلاسيكي.

87 ـ مثلث نيويورك، للمؤلف بول اوستر، وهي قصة حافلة بالإثارة والتشويق وتعود أحداثها لمرحلة السبعينيات في مانهاتن.

88 ـ ذا بي إف جي، للمؤلف رولد دال، ومن الكتاب الذين اشتهرو بكتابتهم للأطفال من كل الأعمار في مرحلة ما بعد الحرب.

89 ـ الجدول الدوري، للمؤلف بريمو ميفي، وهي سرد شعري عن سعادة الكيمياء.

90 ـ المال، للمؤلف مارتن إميس وهي الرواية التي وضعته على تلك القائمة.

91 ـ فنان من العالم العائم، للمؤلف كازو إيشيجورو، وتتحدث عن خائن لأصدقائه وعائلته في اليابان.

92 ـ أوسكار ولوسيندا، للمؤلف بيتر كاري، قصة حب عظيمة ومعاصرة، كتبت أحداثها في مرحلة القرن التاسع عشر في استراليا وكاتبها فاز بجائزتيّ بوكر.

93 ـ كتاب الضحك والنسيان، للمؤلف ميلان كونديرا، التي استلهم نصها من احتلال السوفييت لتشيكوسلوفاكيا في عام 1968 ـ وهي عمل فني عن التاريخ والسيرة الذاتية والأفكار.

94 ـ هارون وقصص البحار، للمؤلف سلمان رشدي، يلعب سلمان في تلك الرواية دورا مهما في أسلوب السرد.

95 ـ الخصوصية، للمؤلف جيمس إيلروي، وتحكي عن ثلاثة تحريين واجهوا أسرارهم في الفساد والعنف خلال مهنتهم.

96 ـ أطفال حكماء، للمؤلفة انجيلا كارتر، والقصة أثر أدبي لمحتوى ثر بسحر الواقعية.

97 ـ التوبة، للمؤلف إيان مكوين، الذي عرف ككاتب قصة قصيرة وقد أدهش معاصريه بأسلوب سرده المقنع والكلاسيكي.

98 ـ أنوار الشمال، للمؤلف فيليب بولمان وهي قصة ليرا التي تنسج في خيالها جدالا، فيه الرعب وتلاعب الأفكار في حبكة مشوقة للأطفال.

99ـ الأميركي الرعوي، للمؤلف فيليب روث الذي اشتهر قبل صدور كتابه هذا برواية شكوى بورتنويز.

100ـ أوسترليتز، للمؤلف دبليو جي.سيبالد، مجلد نشر تكريما للمتوفى ويضم أحداثاً متلاحقة كالخيال وتحوم في الذاكرة، من خلال الصور وماضي الألمان.

......منقوووووول للفائدة..........


بحث مفصل



المقالات ذات صله