100 ألف توقيع لعودة تامر حسني إلي السجن

لا يكف »نجم الجيل« تامر حسنى عن إثارة البلبلة واستفزاز الجمهور، فعلي الرغم من نجاح فيلمه الأخير »كابتن هيما« الذى كتبه أحمد عبدالفتاح وأخرجه نصر محروس في تجربته السينمائية الأولي، وتحقيقه إيرادات جيدة تناسب توقيت عرضه وعدد دور العرض التي طرح بها، إلا أن تامر أراد أن يكون مستفزاً كعادته. ففى أغنية »أكتر حاجة« التي صورها مع بطلة الفيلم وسام رضا الشهيرة بـ»زينة« حرص تامر أن يضفي علي الأغنية جواً إباحياً من وجهة نظر الكثيرين الذين بدأوا في مهاجمته علي مواقع الإنترنت مطالبين بجمع مائة ألف توقيع لإعادة نجم الجيل إلي »السجن«!
التهمة هذه المرة ليست محددة، وإنما مطالبتهم بجمع التوقيعات مؤكدة، والسبب الإيحاءات الجنسية بين تامر ووسام أو »زينة« عندما ينظر نحو صدرها ويشاور بيده ويقول لها »أكتر حاجة بحبها فيكي هو دا آه هو دا«، ثم يستدرك »آه قلبك«، ثم يعاود الكرة مرة أخري عندما يأتي من خلفها وينظر نحو مؤخرتها ويقول و»وأكتر حاجة شدتني ليكي هي دى آه هي دى« ثم يستدرك »طيبة قلبك« والمعني طبعاً واضح، وليس في حاجة إلي الشرح.. بينما ما في حاجة للسؤال هو الغرض مما فعله: هل يقصد إثارة المراهقات اللائي وقعن في غرامه؟ أم يقصد أن يظهر أنه الشاب »اللى مقطع السمكة وذيلها«؟ الحقيقة لا أحد يعلم.

ما فعله تامر من المؤكد أنه ليس جديداً عليه فهو يقصد بل يصر علي أن تكون أغنياته ذات ملامح بعضها جنسى، وهو ما فعله من قبل عندما قال : »كل مرة أشوفك فيها أبقى نفسى آه...«، والمعني أيضاً مفهوم وواضح.. لذا لا أري أي ضرورة لجمع توقيعات ضد تامر حسني لأنه فعل ذلك، وبدلاً من جمع التوقيعات يجب أولاً أن يفكر القائمون علي الأمر في تاريخ تامر حسني وأخلاقه المهنية، أو ليس تامر هو الذى وضع رأسه برأس أم كلثوم وعبدالحليم حافظ؟ أو ليس هو من اتهم نجماً في حجم محمد منير بأنه استدرجه لحفل من حفلاته ليسبه جمهور منير.. إضافة للحفل الذي أقيم في الجزائر ووضحته صحافتها بأن الفتيات اللائي ارتمين تحت أقدامه كن مستأجرات!
لا تلوموا تامر حسني وإنما.. ادعوا له بالشفاء!


بحث مفصل



المقالات ذات صله