عدم وجودى على أفيش الفيل الأزرق 2 أسعدنى


عدم وجودى على أفيش "الفيل الأزرق 2" أسعدنى
خالد الصاوى
مشاركتى فى 3 أفلام فى موسم عيد الأضحى مش مقصود.. وأعتبره تعويضًا لغيابى
كواليس "ولاد رزق 2" الأصعب
أصبحت أهتم بالإيرادات مؤخرا.. والأرقام تدل على قوة السينما
السينما المصرية قادرة على تقديم كل أنواع الفن والدليل "الفيل الأزرق"
كريم عبد العزيز ينتقل من الكوميديا الخفيفة إلى الأعمال الجادة بذكاء

يمتلك بصمة خاصة تظهر دومًا فى جميع الأعمال التى يشارك فيها من خلال أدواره الذى اعتاد أن يلعبها ببراعة ومهارة نابعة من موهبته وعقليته فى إدارة مفاتيح كل شخصية يجسدها ما يجعلها عالقة فى أذهان من يشاهدها طويلًا،
نتحدث عن الفنان الكبير خالد الصاوى الذى يعيش حاليًا نشاطًا فنيًا كبيرًا خلال موسم عيد الأضحى بمشاركته فى أكثر من فيلم حدثنا عن كواليسهم فى حوار خاص تطرق فيه إلى عدة أمور أبرزها سبب مشاركته بمشهد واحد فى فيلم الفيل الأزرق بالإضافة إلى انضمامه للمرة الأولى بالجزء الثانى من فيلم ولاد رزق بجانب نقاط أخرى سلط الضوء عليها خلال الحوار.
فى البداية هل خططت للمشاركة بأكثر من عمل خلال موسم عيد الأضحى؟
بالتأكيد لا، ولكن كل عمل قرأت السيناريو الخاص به على حدة، والأقدار شاءت أن أتواجد بهذا الكم فى وقت واحد.
وهل سعدت بهذا الأمر أم شعرت بالقلق ؟
القلق يصاحبنى مع أى عمل ولو كان مشهدا واحدا، لكن بصراحة سعدت أكثر بهذا الأمر خاصة أننى لم أتواجد سينمائيا بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، فاعتبرت أن هذا الأمر تعويضا للغياب.
من بين تلك الأفلام.. ما هو أكثر دور جاءتك تعليقات عليه؟
مشهدى فى الجزء الثانى من الفيل الأزرق أتت عليه تعليقات كثيرة سواء على السوشيال ميديا أو من خلال الجمهور الذى يقابلنى.
هل كنت تتوقع أن يحظى مشهدا واحدا برد فعل كبير بهذا الشكل؟
كى أكون صادقًا حينما نسترجع ذكريات كواليس العمل على هذا المشهد أتذكر المخرج مروان حامد فهو لم يكن يكتفى بإخراج المشهد فحسب، وإنما كان يخرج ردود فعل الجمهور فى السينما أثناء رؤيتهم للمشهد بمعنى أنه كان يقول لى:
"هنا الناس هتستغرب بينما هنا تحديدًا الجمهور سيقوم بالتصفيق وهنا سيشعرون بخضة من أدائك"، وهكذا حتى قلت له إحنا بنخرج ردود الأفعال.
ألم تغضب من عدم تواجدك على أفيش فيلم "الفيل الأزرق 2" رغم أنك أحد أهم أسباب نجاح الجزء الأول ؟
إطلاقًا؛ فالأمر كان مقصودًا وأنا من اقترحته على صناع الفيلم، لعدة أسباب أولها أننى من الأساس لا أحب المجاملات وحين جلست المرة الأولى مع الثنائى مروان حامد وأحمد مراد قلت لهما ذلك،
وطالبتهما بأنه حال وجودى ينبغى أن أشعر بأن ظهورى مهم وألا يكون راجعًا لرغبتهما فى وجودى معهما فقط كنوع من المجاملة،
ثانيًا؛ عدم وجود أى تنويه لوجودى بالفيلم أمر لصالح العمل لأنه أكسب المشهد إثارة أكبر حينما تفاجأ الجمهور بمشاهدتى، ولذلك استلزم العمل منى تحديًا أكبر لنفسى لجعل الناس يصفقون خلال المشهد وهو ما حدث.
بمناسبة الحديث عن المخرج مروان حامد، مالذى تغير فيه -من وجهة نظرك- منذ تعاونكما الأول فى "عمارة يعقوبيان" وحتى الآن؟
مروان الأخ الأصغر فى الحياة ولكنه فى السينما بمثابة أخى الأكبر، ومنذ معرفتى به فى "عمارة يعقوبيان" سعدت جدًا لموهبته وذكائه الذى أراه يزداد بشكل تصاعدى كلما تابعت أعماله لذلك أدعو أن يستمر بهذا الشكل لأنه مكسب للسينما،
وأود أن أؤكد أن كل أبناء الأساتذة لا يمكنهم أن يصبحوا نجوماً مثلما فعل وشرب من مدرسة والده الكاتب الكبير وحيد حامد، وأصبح مميزًا فى منطقته وإبداعه، وهو من أكثر المخرجين الذى أسعد بالتعامل معه مثلما سعدت بالتعاون مع المخرج طارق العريان للمرة الأولى من خلال "ولاد رزق".
أى العملين كانت كواليسه أصعب "ولاد رزق" أم "الفيل الأزرق 2"؟
بالتأكيد "ولاد رزق" كان الأصعب فى كل شىء لأنه استلزم منى مجهودا أكبر على عكس "الفيل الأزرق" فأيًا كانت صعوبة المشهد يبقى مشهدا واحدا فقط، كما لم تزد مدة تصويره عن يوم واحد بينما فيلم ولاد رزق استغرق تصويره مدة طويلة ومشاهده كلها لم تكن سهلة نهائيًا.
هل صعوبة "ولاد رزق" تأتى للتعامل الأول مع فريق العمل وعلى رأسهم المخرج طارق العريان على خلاف مروان حامد الذى اعتدت التعاون معه؟
على الإطلاق،
فالأمور لا تزد عما قلته وكما ذكرت فى البداية أن هناك مخرجين أقبل العمل معهم بنسبة 99% دون الاطلاع على الورق منهم شريف عرفة، ومروان حامد، بالإضافة إلى سامح عبد العزيز وطارق العريان فهو مخرج مميز وأبرز تلك المميزات أنه يستمع لمن حوله إلى حد كبير.
وهل تهتم بأرقام الإيرادات وتنشغل بمتابعة ما حققته الأفلام الذى شاركت فيها خلال الموسم؟
مؤخراً أصبحت أهتم وسعيد للغاية بما يحدث مؤخراً مع الإيرادات التى تدل على قوة السينما ومدى تأثيرها وعودة الجمهور لها.
فيلم كريم عبد العزيز يقترب من 100 مليون وينافسه "ولاد رزق" بينما أحمد حلمى بفيلم خيال مآته بعيد عن المنافسة.. ما تعليقك؟
لا أحب النظر للأرقام من تلك الزاوية، وأن أقول إن أحمد حلمى بذلك خسر وكريم وعز تفوقا، لأن حلمى فنان مهم ودومًا ما يحسب له تعبه على ما يفعل فالمكياج الذى كان يقوم به للعب دور الجد فى فيلم "خيال مآتة" يستغرق منه 4 ساعات قبل التصوير وبالتالى عدم محالفة الحظ له على مستوى الأرقام أمر يحدث مع جميع النجوم على مر تاريخ الصناعة.
وهل كنت تتوقع لـ فيلم رعب أن يصل إلى تلك الأرقام ويقترب من الـ 100 مليون جنيه؟
أنا دومًا لدى ثقة فى السينما المصرية، وأثق فى أن كل العاملين فى المهنة لديهم القدرة على تطويرها وخلق كل أنواع الفن وأستلهم تلك الثقة من الأجداد حينما أشاهد أفلام "أبيض وأسود" وأجد مدى تقدمنا وتطورنا فنحن أمة عظيمة لذا أستعجب ممن يرددون جملا من عينة "مش هنقدر نعمل أفلام جرافيك وأنيميشن" لأننا على سبيل المثال أنتجنا فيلم كارتون أوائل القرن الماضى، وبالتالى لم أندهش من إنتاجنا فيلم رعب بهذا الشكل قادر على احتلال تلك المكانة باستقدام جمهور عريض لرؤيته.
قبل 15 عاما عملت مع كريم عبد العزيز فى "الباشا تلميذ".. هل توقعت له الوصول لما وصل إليه الآن ؟
كريم أخى الذى أسعد كلما اشتركنا سويًا فى أى عمل، ويحسب له انتقاله لما وصل إليه الآن بذكاء فقد اختار التوقيت المناسب لينتقل من دور الشاب الوسيم إلى شخصية الأب،
كما تمكن بذكاء أيضًا من لعب جميع الأدوار وفى سنة واحدة قدم فيلما اجتماعيا كوميديا "نادى الرجال السرى" وبعدها قدم الجزء الثانى من فيلم الفيل الأزرق الذى ينتمى لنوعية أفلام الرعب لينتقل أيضاً فى توقيت مميز فى مسيرته الفنية من أعمال خفيفة إلى أفلام بهذا الثقل الكبير.




المقالات ذات صله