قلادة أم كلثوم فى أبو ظبى

إقبال على قلادة أم كلثوم بمتحف اللوفر بـ أبوظبى.. فى يوم ميلادها

يحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، والتى يحتفى بها متحف اللوفر فى أبوظبى بعرض قلادة نادرة لها ضمن معرض 10 آلاف عام من الرفاهية، وهى القلادة التى قام مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بتقديمها كهدية لـ"كوكب الشرق"، وهى عبارة عن قلادةً رمزية من لآلئ الخليج الطبيعى.
واستقطب أحدث معارض متحف اللوفر أبوظبى، بعنوان "10 آلاف عام من الرفاهية" عددا كبيرا من الجمهور ممن أبدوا اهتماما بالقلادة إلى جانب باقى المعرض، الذى يضم العديد من القطع النادرة والتحف التى تدل على الرفاهية التى كانت تعيش فيها عدد من بلدان العالم.
وأوضحت دائرة الثقافة والسياحة فى أبوظبى أن القلادة مكونة من ألف و888 حبة لؤلؤ طبيعية فى 9 صفوف، وتزينها زخرفة إطارية باللونين الأخضر والأحمر، وتشبه فى تصميمها القلادة الهندية التقليدية، والمعروفة باسم"ساتلادا".
وأهدى الشيخ زايد أم كلثوم هذه القلادة خلال زيارتها التاريخية إلى أبوظبى فى عام 1971، حين دعيت لإحياء حفلات غنائية، وأقامت أم كلثوم خلال زيارتها حفلتين غنائيتين، فى 28 و30 من نوفمبر، وتزينت لحفلتها الثانية بالقلادة التى أهداها إياها الشيخ زايد، وقالت وقتها خلال مقابلةٍ إذاعية إنها لم تشهد جمهوراً مخلصاً أكثر من جمهور الإمارات، بحسب ذكرته دائرة الثقافة والسياحة فى أبوظبي.
وتمثل القلادة رمزاً للجمال، فهى تجسد أهمية اللؤلؤ الخليجى والقصص الإنسانية المتعلقة بتجارة اللؤلؤ فى الخليج العربي، كما تمثل رمزاً للصداقة والإنسانية المشتركة والشغف فى الحفاظ على الثقافة العربية الذى جمع كل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأم كلثوم.
وصنعت القلادة فى عام 1880 بالهند، فى وقت كان الخليج العربى هو المورد الرئيسى للؤلؤ إلى العالم، وتعكس القلادة أهمية تجارة اللؤلؤ، إذ كانت بمثابة القلب النابض لاقتصاد الخليج وخاصةً فى أبوظبى، فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.




المقالات ذات صله