عبدالحليم حافظ كان بيغير مني وحاربني !


حسين فهمي: عبدالحليم حافظ كان بيغير مني وحاربني بسبب حب البنات ليا

فهمي: البنات شالت صورته وحطوا صورتي

اتهم الفنان حسين فهمي العندليب الأسمر الراحل عبدالحليم حافظ، أنه كان يقف خلف حملة منظمة للهجوم عليه في بداية حياته الفنية.

وقال "فهمي" خلال لقائه مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "السيرة" المذاع عبر فضائية "dmc"، إن الفتيات في مصر أحبوه وكن يضعن صورته أسفل وسائدهن مما جعل العندليب الأسمر يحاربه بشدة.

وأضاف "فهمي": "كان فيه هجوم منظم فعلا لأن فيلم نار الشوق نزل في سينما ديانا وفيلم دلال المصرية بيتعرض في سينما ميامي، في نفس الوقت وحصل هجوم في الجرايد، وكنت بروح السينما ألقيها مليانة والجمهور فرحان لكن افتح الجرنال ألاقي نفسي بتشتم ومبقتش فاهم".

وتابع: "دخلت ستديو النحاس لقيت وحيد فريد وكان مدير تصوير كبير جدا وكان شريك عبدالحليم حافظ، وبيقولي مبروك يا واد يا حسين، الدنيا مكسرة والأفلام هايلة، قلت له أنا بتشتم في الجرايد، رد قالي أنت فاكر أن عبدالحليم حافظ هيسيبك في حالك، قولت له ايه علاقة عبدالحليم حافظ باللي بيحصل، قالي ماهو البنت لما تشيل صورة عبدالحليم حافظ وتحط صورتك لازم هو يقلق، وأنا مكنتش فاهم السيستم الجديد ده، وحروب تحت الحزام اللي مكنتش أعرفها".

وتحدث حسين فهمي عن بداياته الفنية، مؤكدًا أنها كانت مع الفنانة الراحلة سعاد حسني حيث أرسله المخرج الراحل يوسف شاهين ليعدل لها بندا في أحد العقود وحينما شاهده المخرج رمسيس نجيب طلب منه عمل اختبار أمام الكاميرا، ثم أنجز مهمته وغادر الاستديو ليفاجأ بعدها أنهم يبحثون عنه لمشاركة الفنانة الراحلة سعاد حسني في فيلم جديد.

ولفت "فهمي"، أن المخرج الراحل حسن الإمام، رشحه لبطولة فيلم "خلي بالك من زوزو"، مشيرًا أنهم أعلنوا ليلة افتتاح فيلمه "دلال المصرية" وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتوقف عرض الفيلم وغادر الجمهور الصالة

قال الفنان حسين فهمي، إنه سريع التأثر بكل شئ يدور من حوله، وأطلق عليه الملك فاروق اسم "مولانا"، لأنه كان الأقرب شبها منه.

وأضاف "فهمي"، خلال استضافته ببرنامج "السيرة"، والذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، والمذاع على فضائية "DMC"، أنه صاحب اسم مركب وهو "محمد حسين"، وكان دائما ما يطلق عليه اسم "حسين" في المدارس وبين أقرانه، كما كانت والدته "يوزباشي"، 

وكانت دائما ما تهتم بالثقافة هو ووالده: "كانت المسألة الثقافية موجودة في بيتنا بشكل دائم ومتكرر"، موضحا أنه لا يرى في نفسه أي استثناء في حياته الطبيعية وثقافته المتشعبة في كل المجالات، وهو أحد شيم الفنانين التي يجب عليهم الاهتمام بها: "لازم الفنان يبقي عنده كل الجوانب الفنية".

وأكد أن أسرته كانت متماسكة وكان هناك حب كبير بين والديه، الأمر الذي يضفي على الأبناء بدوره، وكان موعد الغداء مقدسا لجميع الأبناء في شكل بروتوكولي متعارف عليه: "كانت أمي بتجلس على رأس المائدة، وكانت رمز البيت والرجالة بتقعد حواليها، 

وأمي كانت متسلطة وأبويا كان ناعم وكنت بلجأ له علشان يحميني منها"، مشيرا إلى أنه لم يضرب أبدا في منزل والديه، ولكن كان العقاب دائما ما يكون في شكل الحرمان من الذهاب للسينما أو الذهاب لأعياد أقرانه، ولم يقم أيا من والديه بـ"دلع" له أو لأخيه مصطفى: "كان منتهى الحب والصداقة، وساعتها كنت حاسس أن ده الحب الصح، وكنا بنحبهم أوي".

وتابع: "أنا بتمسك برأيي بعد تكوينه ودراسته، ومعنديش مانع أتنازل عنه لو كان غلط، وأبويا وامي كانوا وطنين جدا وبيخدموا الوطن، ومكنوش مقتنعين بالاستعمار الأنجليزي، ومحدش منهم كان عايز يدخلنا مدارس أجنبية، ولكن دخلونا مدارس حكومية وجابولنا معلمتين أنجليزية وفرنسية لتعليم اللغة".

وفند: "كان لازم اتعلم لغة إنجليزي وفرنساوي واتكلمه كويس أوي، ومن خلال ده قدرت أعرف الكثير عن تاريخ فرنسا وإنجلترا، وأبويا وأنا وأخواتي كنا في مدرسة الناصرية".




المقالات ذات صله