برد و رعد و برق في قطعه من الجنه

طابا قطعه من الجنه
لا أعلم حقيقة لماذا تلك المره اخترت أن يكون مكان ذهابي هو طابا, ربما لانني كثيرا ما قرأت عنها مقالات وشاهدت لها صوراً جميله, فطابا بها العديد من الاماكن الجميله التى ترخي الأعصاب و تساعدني علي الكتابه و تعطي لخيالي المساحه للابداع
لملمت أشيائي و وضبت حالي و بدأت في تجميع أفكاري و كلي طاقه لكي أذهب الي هذا المكان و انا واثق كل الثقه ان خيالي سيبدأ في العمل حينما أصل و أن الاجواء ستساعدني علي البدايه في روايتي القادمه بإذن الله
تحركت من القاهره في تمام ال 2 صباحاً يوم أمس و كان الطريق جيد و لم تمطر علينا طوال الطريق و هذا ما كنت أتعجب منه, فالارصاد أكدت أنه لابد أن يكون هناك أمطار و رياح
وصلت الي فندق الوكاله اكوا بارك في طابا هايتس في تمام التاسعه و النصف صباح نفس اليوم و كان الجو مشمس و جميل لدرجة أننى فكرت في تغيير ملابسي الي الصيفيه بدلاً من ملابس الشتاء
تناولت غذائي و أخذت قسطاً من الراحه لعده سويعات و استيقظت علي أجمل صوت قد اسمعه في الدنيا, بدأت الامطار في الهطول بكثافه و بدأت السماء تبرق و الرعد يصدر هذا الصوت الجميل
و إنتهي هذا اليوم علي خير
اليوم استيقظت و تناولت افطاري و كان الهواء شديد البروده و السماء كلها غيوم و الشمس لم تسطع
بقيت في غرفتي منتظرا الوقت المناسب لاقوم بإصدار حلقتي علي قناة اليوتيوب و لكن الشمس لم تسطع
تحولت الغيوم الي أمطار شديده و عاد البرق مرة أخري و الريا قويه جدا لدرجة أنها تزيح الاشياء من مكانها
جلست قليلا فيغرفتي و تأملت هذا المشهد الجميل, فأنا ارى امامى في الناحية الاخري من البحر, شواطئ الاردن و المملكه العربيه السعوديه
ربما لم يساعدني الجو علي الكتابه ولا علي نشر حلقه كبيرهو لكنني قررت مشاركتكم بفيديو قصير عن الجو اقوم الان بتحميله علي اليوتيوب
و قررت كتابة تلك الكلمات
فبالرغم من قسوة الجة, الا انه حقاً جميل لمن يحب تلك الاجواء
هواء بارد و لكنه يلمس من يحبه و يبعث فيه الطاقه و النشاط
أغلبنا يعلم أن كل كاتب أو مؤلف يشعر بالحنين دائماً الي الاجواء التى بها بحر و أمطار, ربما لأن ذلك يحفز خياله و يساعده علي الكتابه و الإبداع
في الفيديو التالي تفاصيل عن الجو في طابا الآن




المقالات ذات صله