لماذا يتساقط شعرك ؟

يقع فقدان الشعر عند النساء في فئتان- مؤقت ودائم. فقدان الشعر المؤقت عند النساء المعروف كذلك بتيلوجين، هو أمر عابر أو غير وراثي.

بينما فقدان الشعر الدائم تماما فهو يشبه فقدان الشعر الوراثي أو داء الثعلبة. ولفهم داء الثّعلبة عند النساء بشكل أفضل ، من الضروري أولا معرفة دورة نمو الشعر.

يفقد الرجال والنساء من 40 إلى 100 شعرة كل يوم. ويمكن أن تتراوح مرحلة النمو من 2 إلى 6 شهور للشعر حتى ينمو بمعدل نصف بوصة في الشّهر. تحدث المرحلة الانتقالية للشعر ما بعد مرحلة النمو وتحدث خلال أسبوع إلى أسبوعان، وبعدها تحدث مرحلة الراحة عندها يتساقط الشعر بنسبة 40 إلى 100 شعرة كل يوم. وتعتبر دورة نمو الشعر جزءا هاماّ من العملية الذي يمكن أن تؤدّي إلى فقدان الشعر عند النساء.

الفشل في نمو شعر جديد ينسب عادة إلى الميل الوراثي، الشيخوخة، عدم توازن الهرمونات ومستويات الهرمونات الإفرازية، خصوصا هرمون الذكورة. وأثناء الوقت الذي تحدث التغييرات الهرمونية بسبب سن انقطاع الدورة الشهرية ، ترتفع مستويات هرمون التذكير والعديد من النساء يجدون بأنّ شعرهم يخف. التاريخ العائلي أيضا مؤشر سواء إذا كانت المرأة ستعاني من أي درجة من داء الثّعلبة الوراثي. إذا كانت الأمّ أو العمّة تعان من شعر خفيف، فيتوقع أن تمر البنات بنفس التجربة عندما يصلن نفس العمر كأمّهم أو عمّتهم عندما يفقدن شعرهن.

عندما تعاني النساء من فقدان الشعر، فأن البصيلة تكون طبيعية لكن دورة النمو تكون شاذة. كما أن هناك أيضا اضطرابات حيث تتعرض البصيلة للاضطرابات. داء الثعلبة هو السبب الأكثر شيوعا من فقدان الشعر بين النساء. وهذا سببه الهرمونات المختلفة التي تخلّ بالتوازن والمسبّبة لحالات مثل الحمل وسن انقطاع الدورة الشهرية. نوع آخر من فقدان الشعر هو داء الثعلبة الذي قد يؤثّر على كل من الرجال والنساء. وهذا ما يعرف كذلك بصلع الرقعة وفي أسوأ أحواله يمكن أن يسبّب تساقط الشعر. ومن الأشكال الأخرى التي تسبب تساقط الشعر، " Telogen effluvium "، " cicatricial alopecia "، " traumatic alopecia " ، والتي سببها عوامل مثل الإجهاد و تصميم الشعر.

لكلّ أنواع فقدان الشعر في النساء، فأن التشخيص يستند إلى تحقيق عائلي شامل واستهداف فحص طبي. بالإضافة إلى بعض الاختبارات مثل أخذ عينة. يعالج داء الثعلبة " Androgenetic alopecia " عادة بعلاج " minoxidil " ، بينما تستعمل " corticosteriods " والأدوية الأخرى لعلاج داء الثعلبة. بينما لا يتطلب " Telogen effluvium " أي علاج وعادة ما يزول من نفسه.

يمكن أن يسبب فقدان الشعر عند النساء الكآبة. فأي امرأة تعتبر شعرها تاجا لجمالها وفقدانه من المحتمل أن يسبّب خسائر فادحة لها، وليس فقط على شكلها، بل على حياتها بالكامل. إن إدارة هذا الحالة يجب أن تتضمّن التقييم النفسي والدعم العاطفي المحيط بالسيدة، فالشعر لا ينمو بالغذاء فقط بل بالحب، والاهتمام.




المقالات ذات صله