ما وسيلة منع الحمل التي قد تزيد وزنك؟

يلاحظ كثيرٌ من النساء، بعد بداية استعمال أي وسيلة منع حمل هرمونية، خصوصًا الحبوب، زيادة أوزانهن بضع كيلوجرامات، فيكون المتهم الأول تبعًا لذلك هو وسيلة منع الحمل المستعملة، فهل هذا صحيح؟ وهل كل وسائل منع الحمل الهرمونية تسبب فعلًا زيادة وزن الجسم؟
الواقع أن هناك زيادة مؤقتة في الوزن تحدث بعد البدء في استعمال حبوب منع الحمل، وهي زيادة مؤقتة لأنها تحدث نتيجة حبس السوائل في الجسم، وليس نتيجة لزيادة كتلة الدهون، وغالبًا ما تتخلص المرأة من هذه الزيادة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأكثر.

أنواع حبوب منع الحمل:

حبوب مختلطة من الإستروجين والبروجستين.
حبوب من البروجستين فقط.
وقد تختلف الآثار الجانبية لكلٍّ من النوعين، بما فيها زيادة الوزن حسب اختلاف استجابة كل جسم له، ولكن لا تحكمي على أيٍّ من النوعين أو تغيريه قبل استعماله ثلاثة أشهرٍ على الأقل.
لحقيقة أن الحبوب المختلطة كانت متورطة فعلًا في زيادة وزن الجسم عند بداية استعمال الحبوب، حيث كانت الأقراص تتكون من جرعات عالية من الأستروجين والبروجستيرون، والأستروجين يسبب زيادة الرغبة في الطعام، ولكن ذلك كان قبل 50 عامًا، الآن تستعمل جرعات قليلة جدًّا من الهرمونات في صنع الحبوب، ما يبرئها تمامًا من دورها في زيادة الوزن.

ماذا عن وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى، هل تسبب زيادة الوزن؟

أجريت بعض الدراسات التي تقارن زيادة الوزن والشهية لتناول الطعام في النساء اللاتي يستعملن وسائل منع حمل هرمونية، وأخريات يستعملن وسائل أخرى، وقد برأت هذه الدراسات وسائل منع الحمل الهرمونية تمامًا من أي علاقة لها بزيادة الشهية أو الوزن.
أنواع وسائل الحمل الهرمونية غير الحبوب:

1. اللولب الهرموني:

وينحصر تأثير الهرمونات الموجودة في اللولب الهرموني على الرحم فقط.

2. مانع الحمل المزروع في الذراع:

وهو وسيلة حديثة نسبيًّا، ولكن بالرغم من استغناء 5% من النساء عنه بعد تركيبه بسبب إحساسهن بزيادة الوزن، إلا أن الأبحاث لم تدعم ذلك الإدعاء.

3. لاصقة منع الحمل الهرمونية:

تأثيرها يماثل تأثير حبوب منع الحمل.

4. حقنة منع الحمل:

وهي الوسيلة الوحيدة التي وجد أنها تساعد في زيادة الوزن، ولكن في حالات محددة، وهي حالات الشابات اللاتي يعانين من زيادة الوزن بالفعل.


بحث مفصل



المقالات ذات صله