غرفة طفلك تساعده على الابتكار

غرفة طفلك تساعده على الابتكار
إذا كنت تجهزين غرفة طفلك وهو في عمر يستطيع فيه التعبير عن نفسه واحتياجاته وهواياته فمن الأفضل احترام آرائه ومساعدته في تجهيز غرفته وإعدادها بشكل يطلق طاقاته للإبداع ويحقق له بعض الاستقلالية لذا فاتركي له بعض الحرية في الاختيار, وإذا وجدت أن اختياراته لا تناسبه من الناحية النفسية والصحية عليك أن توجهيه لاختيار آخر بالحوار والمناقشة، ولا تفرضي عليه ذوقك الخاص فقد تجعلينه ينفر من غرفته أو يشعر بالاغتراب أو يصبح عدوانيا أو انطوائيا.

والطفل في مراحله المختلفة يحتاج إلى الألوان المبهجة والمشرقة؛ لأنها تطلق لأحاسيسه العنان وتغلفها بجو من الفرحة والتفاؤل, وفيما يتعلق بأثاث حجرة طفلك فإنه يختلف باختلاف عمر الطفل، فعندما يكون رضيعاً يحتاج إلى مجموعة من الأثاث الخاص به من سرير بحواجز تمنعه من السقوط، وطاولة تستخدم لتغيير الحفاظات، بالإضافة إلى عدد من الأدراج والأرفف للتخزين. .أما عندما يصبح في سن المدرسة فهو يحتاج إلى سرير أكبر، ومنضدة للدراسة وممارسة الهوايات المختلفة، وهكذا.. لذلك حاولي أن تتناسب اختياراتك للأثاث مع احتياجات طفلك المتغيرة.

وللإضاءة دور فعال في غرفة طفلك فهي التي تبرز مكونات الغرفة وتترجمها إلى أحاسيس دافئة في وجدان الطفل, ويفضل استخدام مصابيح الإنارة المباشرة للدراسة، ومصابيح السقف (غير المتدلية ) للإضاءة العامة و مصابيح ليلية توفر إضاءة خافته أثناء النوم.




المقالات ذات صله