.. المشكلة والحلول الممكنة

زوجي يتجاهلني.. المشكلة والحلول الممكنة



مشكلتي مع زوجي هي عندما يحدث بيننا أي خلاف أو شجار فإنه يتجاهلني ولا يحاول أن يكلمني أو يصالحني ولا يهتم بذلك مطلقا.

لذلك أنا التي أبادر دائماً في مصالحته لأنني أتعب من الصمت الذي يخيم علينا وما يزيد المشكلة هو أنه عندما أصالحه يرد علي رداً مؤلماً سواء كنت أنا المخطئة أم هو فكيف أتصرف معه؟
آفاق المشكلة:

1- الزوج لا يصالح زوجته في حالة حدوث خلاف بينهما حتى لو كان هو المخطئ.
2- الزوجة هي التي تبادر بمصالحته حتى لو لم تكن مخطئة.
3- الرد المؤلم من قبل الزوج لزوجته إذا حاولت مصالحته.

الحلول الممكنة:

نحن نحييك على استخدامك لهذا الأسلوب مع زوجك وهو مبادرته في الصلح وذلك حفاظاً على حياتكما الزوجية ونشجعك على الاستمرار في هذا الأسلوب ونرى أن عدم مبادرة زوجك بالصلح قد تكون إما هروباً من المشكلة أو هروباً من مواجهتك ولهذا فهو يفضل الصمت والبعد عنك، ومن الممكن أن يكون صمته هو الخوف من ردة فعلك على خطئه، وكذلك قد يكون صمته معبراً عن شيء ما كشعوره بضعف الشخصية، أو قد يكون تكبراً منه عدم مبادرته لك بالصلح.

ونقترح عليك بعض الحلول لعلها تنفعك في حل مشكلتك:

1- أن تختاري الوقت المناسب الذي يكون فيه سعيداً لكي تصالحيه حتى لا تكون ردة فعله سلبية، فإذا رأيتها كذلك فعليك الانتظار الآن هذه مسألة تحتاج إلى تدرج حتى تصلي إلى نتيجة إيجابية.
2- استخدام نقطة الضعف في زوجك واستثمارها حتى تجعليه يبادرك بالصلح، فمن الممكن أن تكون نقطة ضعفه في الكلام العاطفي، أو في الأمور الجنسية، أو في نواحي مالية، فعليك دراسة نقطة ضعفه وتحاولي أن تجعليها لصالحك.
3- من الممكن أن تستخدمي معه الأشياء المحسوسة في المصالحة مثل رسالة مكتوبة أو باقة ورد بدلاً من الاكتفاء بالكلام والمواجهة، فهناك بعض الرجال يزدادون عناداً بالمواجهة وقد يكون زوجك من هؤلاء فهذه الأساليب قد تُجدي معه.
4- استعيني بالدعاء وذكر الله حتى يصلح الله حالكما.
5- إذا كان لديكما أبناء فعليك الاستعانة بهم في توفيق العلاقة والمصالحة بينكما بطريق غير مباشر.
6- حاولي أن تساعدي زوجك على تعلم أسلوب الحوار معك حتى يستطيع أن يخرج من هذا الانغلاق.




المقالات ذات صله