تدخل الآخرين في تربية أطفالك

كيف تتعاملين مع تدخل الآخرين في تربية أطفالك؟


كيفية التعامل مع تدخل الآخرين في تربية الأطفال الاختلاف في طريقة التربية بين الأم والأب الاختلاف في طريقة التربية بين الأم والجدة تواجه الأم الكثير من التحديات بشأن تدخل الآخرين في تربية أطفالها بأساليب مختلفة عن تلك التي تتبناها، وتزيد صعوبة الأمر عندما يكون هذا الشخص هو الأب أو الجد أو الجدة.

وفي هذه الحالة، إما ستتعامل الأم بحدة لصد هذه التدخلات، أو ستحول الأمر إلى صالحها بذكاء وحكمة وهو ما ننصحكِ بالقيام به. في هذا المقال تقدم لكِ بعض النصائح ، التي ستساعدكِ على التعامل مع تدخل الآخرين في تربية الأطفال.

تجنبيها مع طفلك كيفية التعامل مع تدخل الآخرين في تربية الأطفال بداية عليكِ التفرقة بين التدخل في تربية الأبناء والنصيحة الطيبة، فإذا كان الأمر يقع في إطار النصيحة أو إبداء الرأي حول طريقة تعاملكِ مع طفلك،

تقبليه بصدر رحب حتى إذا لم تقتنعي به. وافعلي بعدها ما ترينه صحيحًا مع طفلك، دون أن تخوضي في نقاشات غير مثمرة. أما إذا كان التدخل فجًّا وصريحًا، فعليكِ الرد بحزم وذكاء لوضع حدود للشخص المتدخل دون التأثير في علاقتكِ به،

خاصة إذا كان هذا الشخص من دائرة الأقارب أو الأصدقاء. الاختلاف في طريقة التربية بين الأم والأب هناك الكثير من الأخطاء التي تقع فيها الأم عند التعامل مع طريقة زوجها المختلفة في تربية أطفالهما،

ما يزيد الأمر سوءًا وينعكس بشكل سلبي على علاقتها به وبأبنائهما أيضًا، هذه النصائح يمكنها أن تساعدك في التغلب على هذه المشكلة: لا تنتقدي طريقته أمام أطفالكما: الرجال لا يحبون الشعور بأنهم مخطئون، خاصة أمام أبنائهم.

لذا احذري من تصحيح أفعال زوجكِ أو انتقاد طريقته أمامهم، حتى لا يزداد عندًا وغضبًا، ويرفض جميع نصائحك وتوجيهاتكِ. ومن ناحية أخرى يؤثر إظهار هذا الاختلاف أمام أطفالكما في حالتهم النفسية، وشعورهم بالثقة والأمان.

اختاري الوقت المناسب لإبداء ملاحظاتكِ: دائمًا وأبدًا قبل إخبار زوجكِ بأي شيء، تحري الوقت الذي يكون فيه مستعدًا للنقاش. وتجنبي الأوقات التي يكون فيها جائعًا أو مجهدًا أو يشعر بالنعاس، حتى لا تجهدي نفسكِ في الحديث معه، بينما هو في كوكب آخر.

وتعلمي كيف تحلين الخلافات الزوجية بهدوء. تناقشي معه للوصول إلى حل وسط: النقاش بين الزوجين أمر ضروري للوصول إلى حل مناسب، وليس لفرض رأي كل منكما على الآخر. تحدثي مع زوجك بلطف،

واشرحي له مبادئكِ في التربية، واتفقا معًا على اتباع طريقة واحدة، حتى لا يتأثر أطفالكما بهذا الاختلاف. وتذكري أن طريقتكِ في الحوار لها دور كبير في تقبله لرأيكِ، ويمكن أن تسهم معرفتكِ بمفاتيح إقناعه في وصولكما لحل وسط.

اتفقي معه على أساسيات التربية: تعاقب الأم طفلها على فعل معين، ثم لا يوجه الأب أي تعليق له على تكرار الفعل نفسه في غياب الأم، فلا يستطيع التمييز إذا كان هذا الفعل صحيحًا أم خاطئًا.

لذا يجب عليكِ الاتفاق مع زوجكِ على بعض الأمور الأساسية في التربية، مثل: أساليب التحفيز والعقاب، والسير على النهج نفسه مع الطفل، لكي يدرك الفرق بين الصواب والخطأ.

لا تنتظري نتائج سحرية: بعد التحدث مع زوجكِ والاتفاق معه على طرق معينة للتعامل مع أطفالكما، لا تتوقعي أن طريقته ستتغير بين يوم وليلة، استعدي لمواقف جديدة يتعامل فيها مع الأطفال بطريقته المعتادة.

كل ما عليكِ فعله هو التحلي بالصبر والهدوء، وانتظار الوقت المناسب مرة أخرى للتحدث معه بشأن الأمر، ومع الوقت ستجدين نتائج جهدكِ وصبركِ.

تعرفي على المزيد عن أساسيات التربية السليمة من مصادر تربوية موثوق فيها، فبذلك يكون لديكِ المعلومات الكافية والمهارات اللازمة للتحدث مع زوجكِ، وإقناعه بأسباب اتباعكِ هذه المناهج التربوية،

والرد على جميع تساؤلاته بشأنها. تقبلي فكرة الاختلاف: الاختلاف ليس دائمًا سيئًا، فمرونة أحد الوالدين مطلوبة في كثير من الأحيان مع الأطفال. تقبلي فكرة اختلاف أسلوب زوجكِ عنكِ في التعامل مع أبنائكما،

المهم ألا يكون في أساسيات التربية. لذا لا تحاولي تغيير طريقة زوجكِ في كل شيء، لتحوليها إلى نسخة من طريقتكِ. الاختلاف في طريقة التربية بين الأم والجدة إن قرب الأطفال من أجدادهم وجداتهم أمر طبيعي،

ولا شك أن هناك الكثير من الاختلافات بين كل من طريقتي الأم والجدة في التربية، فإذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة، هذه بعض النصائح التي ستساعدكِ على التعامل مع الأمر بشكل أفضل: تذكري أن نصائح الجدة كلها بدافع محبتها لأحفادها لا أكثر،

تقبلي فكرة الاختلاف بين طريقة كل منكما في التربية، وتغافلي عن الأمور الصغيرة، ولا تعلقي إلا على الأمور التي تستحق التعليق. استمعي إليها، فنصائح الجدة ليست دائمًا سيئة، فلا مانع من الاستفادة من خبرتها الطويلة في التربية.

ففي كثير من الأحيان تثبت نظرياتنا الحديثة فشلها، ونجد طريقة الجدة البسيطة هي الأكثر فعالية. تعاملي مع اختلاف طريقة تربية والدتكِ أو حماتكِ بذكاء، ولا تظهري غضبك منهما أمام أطفالك. تحدثي مع كل منهما بلطف،

واتفقي معهما على عدم الاعتراض على أسلوبكِ أمام أطفالكِ، للحفاظ على هيبتكِ كأم. وثقي كلامكِ برأي الطبيب إن أمكن، فمثلًا إذا كانت الجدة تريد إطعام طفلكِ الرضيع طعامًا غير مناسب له،

فلا تقولي لها إن هذا ممنوع أو غير صحي، بل أخبريها بأنها تعليمات الطبيب. اصبري كثيرًا ولا تغضبي من كثرة تدخل الجدة في طريقة تربية طفلكِ، فمن يعلم؟ قد تكبرين وتصبحين جدة يومًا ما، وتجربين هذا الشعور الرائع، وحينها ستريدين أن تقدمي كل معلوماتكِ وخبراتكِ لأجل حفيدكِ الصغير.




المقالات ذات صله