الحدّ من ضربات القلب السريعة والشعور بالخفقان

الحدّ من ضربات القلب السريعة والشعور بالخفقان ببعض الخطوات

الحدّ من ضربات القلب السريعة قد لا يكون دائماً بالأدوية. كما أنّ الشعور بالخفقان قد يكون حالة عابرة.
اكتشفي كيفية الحد من ضربات القلب السريعة في الموضوع الآتي:



الاسترخاء والهدوء
ممارسة الاسترخاء قد تكفي للتخفيف من ضربات القلب

يكفي في بعض الأحيان تجنّب المثيرات والمحفزات ( مثل الكافيين والمخدرات وغيرها)، والاسترخاء (بإيقاع حياة منتظم، وممارسة النشاط البدني، أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، والاسترخاء وغير ذلك) لكي يختفي خفقان القلب.


ومنذ أن استشار طبيبه المعالج وأخذ موعدًا مع اختصاصي أمراض القلب، أصبح أحد المرضى مطمئنًّا أكثر. حيث يقول: "لم يظهر الفحص أيّ شيء محدد. ونصحني الطبيب ببساطة أن أسترخي وأتنفس بهدوء أثناء النوبات.

ومنذ أن تجنبت التفكير في ذلك، أصبح عدد ضربات القلب أقل، وأشعر بها على نحو أقل". هناك بعض الأدوية التي تعزز الخفقان. ويمكن تقليل هذه الأدوية أو وقفها تحت إشراف طبي.



الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

عندما يكون الخفقان إشارة على وجود مرض القلب والأوعية الدموية، فمن المهم القضاء على العوامل التي يُشتبه أنها تفاقم الوضع، مثل التدخين، ونمط الحياة الخامل والمستقر، والوزن الزائد، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والسكري غير المنضبط.



استخدام الأدوية و/أو العمل على القلب

إذا كان أصل الخفقان مرضًا لا يتعلق بالقلب (فرط نشاط الغدة الدرقية، أو أمراض الغدة الكظرية، أو نقص البوتاسيوم، أو فتق الحجاب الحاجز، أو التهاب المريء، أو عدوى أو غير ذلك)... يجب علاج الحالة لجعل الخفقان يتوقف.
أما إذا كان أصل الخفقان مرضًا في القلب، فإنَّ العلاج يعتمد المرض المعني (الرجفان الأذيني ، ومرض بوفيريه...

أو غير ذلك). وقد يصف اختصاصي القلب دواءً (ضد عدم انتظام دقات القلب أو مانع بيتا) وفي في بعض الحالات دواءً لتعطيل المنطقة التي تسبب المشكلة (استئصال جراحي).
وعندما يكون الخفقان مزعجًا ولكنّ أصله غير معروف، فإنَّ تناول دواء مهدّىء خفيف أو مضادّ للقلق أو مانع بيتا، قد يساعد على حل المشكلة.



التحضير لجلسة الاستشارة مع الطبيب
استشيري الطبيب المختص

• اكتبي نوبات الخفقان
اكتبي عدد النوبات والأوقات التي تحدث فيها خلال النهار أو الليل، والأحداث التي يبدو أنها تثيرها (الوجبات أو الجهد أو التوتر، أو القهوة أو التدخين أو غير ذلك)، وهل تبدأ فجأة أو بالتدريج، الشعور بالضربات، عدد الضربات في الدقيقة، هل إيقاع الضربات منتظم أو مضطرب، الانطباع بمعدل الضربات أو توقفها بشكل موقت، مدتها (بضع ضربات، إلى دقائق أو ساعات..)، وهل تنتهي فجأة بشكل قوي أكثر أو أقل...


• لا تهملي الأعراض ذات الصلة
مثل الشعور بالضغط على الصدر، وقلة النوم، ونوبات القلق، والدوخة، ودوار خفيف في الرأس، والشعور بالضيق مع أو من دون فقدان الوعي، والشعور بألم في الصدر، وضيق التنفس أثناء النوبة أو القيام بالجهد، والإرهاق الموقت والتعب بشكل عام، والحمى، والجوع، والتعرّق، والرغبة في التبول، والتثاؤب...




المقالات ذات صله