الرضاعة الطبيعية والإنجاب يساعدان على خفض خطر انقطاع الطمث المبكر

الرضاعة الطبيعية والإنجاب يساعدان على خفض خطر انقطاع الطمث المبكر

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون وشملت على أكثر من 108 ألف امرأة أن النساء التى أنجبت طفل واحد على الأقل أو اللاتى رضعن طفلهم على الأقل لمدة ستة أشهر كانت أقل عرضة للإصابة بانقطاع الطمث المبكر "الدورة الشهرية"،

علاوة على ذلك، كان الخطر أقل بين أولئك الذين يرضعون رضاعة طبيعية فقط، حسبما ذكرت الدكتورة "كريستين لانجتون" ، في كلية الصحة العامة وعلوم الصحة بجامعة ماساتشوستس.



ويشير هذان العاملان إلى أن الحمل والرضاعة الطبيعية يمنعان عمومًا الإباضة وقد يبطئان النمو الطبيعي لبصيلات المبيض مع مرور الوقت، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNEws”.

وبالتالي يُعتقد أن الحمل والرضاعة الطبيعية يقللان من خطر انقطاع الطمث المبكر، والذي يُعرف بأنه نهاية الحيض قبل سن 45، حيث يرتبط انقطاع الطمث المبكر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والانخفاض المعرفي والادراكى وهشاشة العظام.

وتشير "لانجتون" وزملاؤها إلى أنه على الرغم من أن نتائجهم لم تبد استجابة واضحة، لكنها تتفق مع فرضية أن الآلية البيولوجية تتأثر بالرضاعة الطبيعية لفترة أطول.

وتؤكد نتائج الدراسات الأخرى أن الفوائد المثلى من الرضاعة الطبيعية حصريًا ، لكل من الأم والطفل ، تصل تتراوح بين ستة أشهر و 12 شهرًا، وتعني الرضاعة الطبيعية الحصرية أن الطفل لا يتلقى أي سوائل أو الأطعمة الصلبة ، بل حليب الأم فقط.

ووجد الباحثون فى الدراسة الجديدة أن النساء اللائي يرضعن حصريًا لمدة 7 إلى 12 شهرًا تقريبًا أقل عرضة بنسبة 32٪ للإصابة بانقطاع الطمث المبكر مقارنة بالنساء اللاتى لا يرضعن رضاعة طبيعية حصرية.

وكانت النساء اللائي حصلن على حملين أقل عرضة بنسبة 16٪ للإصابة بانقطاع الطمث المبكر وشهدت النساء اللائي حصلن على ثلاث حالات حمل انخفاضًا بنسبة 22٪.




المقالات ذات صله