هذه الأنشطة الخارجية الممنوعة والمسموحة مع كورونا

لا يمضي يوم واحد إلا وتفوّه كبارنا وصغارنا بكلمة «كورونا»، ذلك الفيروس الذي بات حديث الناس صباحاً ومساءً، وأرخى بظلاله الثقيلة على العديد من القطاعات الحيوية في المجتمعات، حيث تحفظ العديد من المواطنين والمقيمين على الخروج، والاكتفاء بالأنشطة الضرورية جداً والمرتبطة بالذهاب إلى العمل، وتأمين حاجات المنزل الأساسية دون سواها من التحركات الأخرى التي تصنف في خانة «غير الضرورية».


الأنشطة الخارجية


يمكن للأشخاص غير المصابين بالمرض وخاصة في المجتمعات التي لا ينتشر فيها المرض أن يمارسوا حياتهم الطبيعية، ولا بأس بممارسة الرياضة والذهاب للعمل يومياً بصورة منتظمة، وتناول الأطعمة العادية والصحية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لتجنب الإصابة بمرض كورونا والحد من انتشاره ينصح التقيد بما يلي:
• تجنب الازدحام والتجمعات البشرية الكثيفة والاجتماعات غير الضرورية.
• الإقلال من الملامسة الجسدية كالمصافحة وتبادل القبلات الاجتماعية.
• عدم زيارة الأماكن التي ينتشر فيها المرض.
• تجنب الاقتراب من الحيوانات وملامستها.
• التعامل مع السعال والعطاس بطريقة صحية والتخلص من المناديل الورقية بوضعها في حاويات محكمة الإغلاق.
• الاستخدام الرشيد للكمامات والأقنعة الواقية.
• تنظيف السطوح الملوثة بمواد مطهرة وعدم استخدام الأغراض الشخصية لأناس آخرين.
• الالتزام بالراحة واتباع التوجيهات الطبية بحال الإصابة بالمرض أو اشتباه الإصابة به.
• عدم زيارة المستشفيات أو المؤسسات الصحية إلا للضرورة.


الحماية من المرض


«وتتمثل السبل الأكثر فعّالية للحماية من هذا المرض حسب توصيات المنظمة العالمية للصحة في المواظبة على تنظيف اليدين بالصابون أو الكحول، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون وكذلك تجنب الازدحام والتأكد من اتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة.
كما ينصح المرضى بالتماس الرعاية الطبية والالتزام بالمنزل بحال الشعور بالمرض. هذا ويتوجب اتباع توجيهات السلطات الصحية المحلية، وإبلاغ الجهات المختصة بحال وجود المرض أو الاشتباه به؛ لحماية أفراد المجتمع الآخرين والحد من انتشار المرض.
وفي حال شعر الشخص بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة كالصداع والحمى المنخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أكثر) ورشح خفيف في الأنف، عليه أن يعزل نفسه بالبقاء في المنزل حتى يتعافى تماماً، وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما يحتاج إليه من لوازم.
‎وإن اضطر الشخص إلى الخروج لشراء ما يأكله مثلاً، فيجب ارتداء القناع لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.


هل يجب ارتداء الكمامة عند الخروج


لا تضع كمامة إلا إذا ظهرت عليك أعراض مرض كوفيد-19 (خاصة السعال) أو إذا كنت تقدم الرعاية لشخص يُحتمل أنه مصاب بهذا الـمرض. ولا يمكنك استعمال الكمامة وحيدة الاستعمال إلا مرة واحدة.
أما إذا لم تكن مريضاً أو قائماً على رعاية شخص مريض، فستكون قد أهدرت كمامة دون داع.
ونظراً للنقص في إمدادات الكمامات على الصعيد العالمي، فإن المنظمة تحث الناس على التحلي بالحكمة في استخدامها.
وتنصح المنظمة باستخدام الكمامات استخداماً رشيداً لتفادي إهدار الموارد الثمينة دون داع وإساءة استخدامها.


بحث مفصل



المقالات ذات صله