البروتوكول الجديد لعلاج فيروس كورونا

 النسخة الرابعة من بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد، والتى وزعتها الوزارة على المستشفيات لتطبيقها وسط تزايد أعداد المصابين ضمن الموجة الثانية للجائحة.

وتضمنت النسخة المحدثة من البروتوكول تعريفا للحالة المصابة والمشتبهة والمحتمل إصابتها بفيروس كورونا، وأعراضها، وتشخيصها، وطريقة علاجها، سواء بالعزل المنزلى الصارم للحالات الخفيفة وبعض الحالات المتوسطة، أو العزل فى المستشفيات للحالات المتوسطة ذات الأعراض الوخيمة، أو الخطرة والتى تحتاج إلى عناية فائقة.

وبحسب البروتوكول فإن الحالة المشتبه للإصابة بالفيروس: أى شخص يعانى من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:- أعراض تنفسية حادة (الكحة، ضيق التنفس - ارتفاع فى درجة الحرارة أكثر من 38 درجة - حدوث فقدان مفاجئ فى حاستى الشم والتذوق).

يأتى ذلك مع أو بدون أى من الأعراض المصاحبة وغير المحددة لمرض معين مثل القىء والغثيان والإسهال والصداع وآلام العضلات والإرهاق واحتقان الحلق وفقدان الشهية، كما حدد البروتوكول الفرق بين الإصابة بالإنفلونزا الموسمية أو الإصابة بفيروس كورونا.

وبالنسبة للعلاج، فإن الحالات الخفيفة ستحصل على عقار هيدروكسى كلوروكين الذى حافظت اللجنة العلمية عليه رغم عدم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، بحصول المريض على جرعة 400 ملجم مرتين فى اليوم الأول، ثم جرعة 200 ملجم مرتين لمدة 6 أيام،

أو حصول المريض على عقار إيفرمكتين، أو حصول المريض على عقار فافيبيرافير مرتين يوميا فى اليوم الأول جرعة 1600، ثم 600 ملجم مرتين يوميا، إلى جانب حصول المريض على الزنك 50 ملجم يوميا، وأسيتيل سيستين 200 ملجم، ولاكتوفرين مرتين يوميا وفيتامين سى يوميا.

وحافظ البرتوكول على إعطاء هيدروكسى كلوروكين أو إيفرمكتين للحالات المتوسطة، مع علاج الإيدز "لوبينافير/ريتونافير"، وكذلك رمديسفير للحالات ذات معدل الخطورة المرتفع.أما بالنسبة للحالات الخطرة، قررت اللجنة العلمية إعطاء المرضى عقار رمديسفير أو لوبينافير/ريتونافير، كما أضافت البلازما ضمن خطة العلاج قبل 12 يوما رغم أنه لا تزال الدراسة فى طور التجارب السريرية.


بحث مفصل



المقالات ذات صله