المصرية لمقاومة التحرش

حملة "هنلبس فساتين" المصرية لمقاومة التحرش


في محاولة منهن للتعبير عن الاستياء الشديد من ارتفاع معدلات التحرش في الشارع المصري.. أطلقت مجموعة من النشطاء الحقوقيين حملة على فيسبوك لاقت ترحيبا شديدا بين الفتيات والسيدات في مصر تدعوهن للخروج يوم السبت 24 أغسطس بالفساتين.

ماذا يعني ذلك، وما الغريب في الدعوة للخروج بفستان؟ الاجابة.. اعتادت المصريات مؤخرا تحصين أنفسهن بالملابس كي لا يسمحن لكل من تسول له نفسه بالاقتراب منها أو مضايقتها، وقد وصل حد "التحصين" وصف ذلك ببدل الغطس! على عكس تماما التنانيروالفساتين سهلة الخلع ووصفته أحد الفتيات على تويتر بأن خروج المرأة بفستان في مصر عمل بطولي.

التحرش الجنسي وآثاره النفسية والجسدية
ويقول مايكل نزيه، أحد مؤسسي الحملة.. الهدف من وراء هذه الدعوة هو أن يكون للمرأة المصرية صوت، تقول أنها ليست خائفة وأنها سترتدي ما تشاء.

يجب أن تشعر المرأة المصرية أنها حرة وأنها تنعم بأبسط حقوقها بالسير آمنة في الشارع، فالحاصل الآن أنها مقيدة وفي حالة قلق دائم خشية الوقوع فريسة للمتحرشين.

التحرش أزمة مجتمع فقد البوصلة

حملة تحرش بالمتحرش
تأتي الحملة بعد حادث وقع في محافظة طنطا، حين اعترضت احدى الفتيات على التحرش بها وتصدت للمتحرش بالوقوف أمام سيارته ليلتفت اليها المارة وتم دهسها تحت عجلات السيارة.

تلقى الحملة دعما شديدا من الشباب ومن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومن أكبر مشجعيها الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت التي بدأت بنشر صور سيدات مصر في الزمن الجميل يرتدين الفساتين ويخرجن إلى الشارع بكامل أناقتهن دون التعرض لاي مضايقات بل على العكس يحظين بكامل الاحترام والحماية من الجميع في الشارع.

كيف أحمي طفلي من التحرش؟

هذه ليست الحملة الأولى في مواجهة التحرش، فقد دعت مجموعة نزيه قبل ذلك الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش بالتبليغ عن حالاتهن والبوح بما حصل والهدف هو نشر الوعي والمشاركة والتأكيد على أن المرأة ضحية وليست السبب في تعرضها للتجاوزات من قبل مجموعة مريضة تلوم البنت عادة على خروجها بملابس غير لائقة وكأنها من يدعو المتحرش للتجاوز.

التحرش الجنسي في مصر في ارتفاع




المقالات ذات صله