استراتيجيات تنمية التفكير الإبداعي

الإبداع عند الشباب هو القدرة على التوصل لحلول جديدة للمشكلات أو سُبل جديدة لتحقيق الأهداف، كما يُعرف أيضاً بأنه مزيج من القدرات والاستعدادات والسمات الشخصية القادرة على الارتقاء بالعمليات العقلية؛ للتوصل لنتائج أصلية مفيدة عند توفر البيئة المناسبة، هناك العديد من الطرق لتنمية هذه الملكة عند الشباب ،

استراتيجيات تنمية الإبداع، وهي كالتالي:


استراتيجية العصف الذهني


تهدف للتوصل لأكبر قدر ممكن من أفكار التداعي الحر للأفكار والآراء عن موضوع محدد، وتعتمد هذه الإستراتيجية على أربعة مبادئيمكن للشباب الإعتماد عليها : عدم نقد الأفكار، وإتاحة الحرية للتعبير عن الأفكار، والاهتمام بالتوصل لأكبر قدر ممكن من الأفكار المتعلقة بالموضوع المحدد بغض النظر عن أية معايير أخرى، وإمكانية عرض أفكار مرتكزة على تطوير أفكار سابقة، وبالإضافة لقدرتها على تنمية الإبداع فإنها تُساهم في تنمية القدرة على حل المشكلات، وتعزيز القدرة على إدراك وجهات النظر المختلفة، والتوصل لعدة سُبل لتحقيق الأهداف.


استراتيجية الاستعمال


ترتكز على ابتكار استخدامات متنوعة للأشياء المعروفة.


استراتيجية التطوير
تهدف لإحداث تغييرات أو إضافة أشياء لأحد الأدوات لتطويرها، كتحسين مظهرها أو زيادة مدى فعاليتها، أو لإتاحة القدرة على استخدامها لفعل أشياء أخرى بالإضافة لوظيفتها الأساسية.


استراتيجية ماذا لو
تُشير لتخيل حدث غير واقعي، والتفكير في النتائج المترتبة عليه.


استراتيجية العيوب
تعني تحديد شيء وتوضيح سلبياته وطرقاً لمعالجة كل منها أو الإشارة لبعض نقاط القوة التي تحتاج لمزيد من التطوير وسُبل تحقيق ذلك.


استراتيجية المزج

تدل على التفكير في شيئين، يُساهم الدمج بينهما في ابتكار منتج جديد مبتكر.


استراتيجية التوقع
وتعني توقع كيف ستكون بعض الأشياء في المستقبل، مثل: كيف سيكون نظام التعليم بعد عشرين عاماً؟


استراتيجية العوامل المشتركة
تدل على التفكير في عوامل مشتركة بين أشياء أو أفكار أو أنشطة غير معتاد الربط بينها، كالقلم والصاروخ.


استراتيجية طرح الأسئلة

تستهدف التوصل لأكبر عدد ممكن من الأسئلة عن موضوع محدد، والسعي للتوصل لإجاباتها.


استراتيجية الوسائل الجديدة
تُعبر عن تحديد مهمة معينة كالكتابة أو تقطيع الطعام، والتفكير في طرق غير معتادة لأدائها.




المقالات ذات صله