الفرق بين البرستيج والاتيكيت

"البرستيج" و"الاتيكيت"، من الكلمات الأكثر تداولًا بين الناس. وفي هذا الإطار،
الفروق بين البرستيج والاتيكيت، مع تقديم تعريف واضح لكلّ منهما.
أوّلًا: البرستيج
البرستيج، كلمة تُعبّر عن الإطار الاجتماعي الذي يضع الشخص نفسه فيه، وما يتعلّق به من أمور تناسب المكانة أو الوضع الاجتماعي الذي حدده الشخص لنفسه أمام الآخرين.
ويمكن اعتبار البرستيج بمثابة شخصيّة الإنسان ووضعه العام في المجتمع، ويدخل فيه عوامل كثيرة، مثل: المظهر والمكانة الاجتماعية.
ويعتقد البعض أن كلمة برستيج ذات دلالة أخرى، إذ يستخدمها البعض للإشارة إلى التكبّر والتعالي على الآخرين، وهو استخدام غير صحيح لها.
ثانيًا: الإتيكيت
يمكن التعريف بالإتيكيت على أنّه "أحد آداب السلوكيات الاجتماعية، سواء كانت العلاقات مع الآخرين، أو التصرّف بشكل لائق، أو المجاملة".
ويمتلك الإتيكيت العديد من القواعد التي تتحكّم في تعاملات وسلوكيّات الإنسان مع الآخرين، ممّا يُساعد في الارتقاء بالحياة إلى الأفضل، وتكوين صورة إيجابيّة للإنسان لدى الآخرين.

وينقسم إتيكيت التعامل مع الآخرين إلى أقسام، هي:
• إتيكيت التحيّة والمصافحة: تعدّ التحية بداية لعمليّة الاتصال مع الآخرين، فيجب أن يكون الردّ عليها بتهذيب، مع الابتسام والاقتراب عند إلقائها.

• إتيكيت المصافحة: تُساعد المصافحة في إشعار الإنسان بالترحاب، فهي تترك انطباعًا إيجابيًا عن الشخص. ومن قواعد إتيكيت المصافحة أن تتمّ براحة اليد كاملة، وليس باستخدام أطراف الأصابع حصرًا مع المصافحة بشكل رقيق، مع الضغط على راحة يد الشخص الآخر، والحفاظ على مسافة مد اليد عند المصافحة.

• إتيكيت الحديث: يعدّ الحديث أسلوبًا ضروريًا لكسب الآخرين، عند استخدامه بطريقةٍ صحيحةٍ، من خلال اتباع أصول اللياقة، ومراعاة مكانة الآخرين والمفردات المستخدمة أثناء الحديث. وللحديث بلباقة قواعد هامّة؛ كبدء الحديث بالتحيّة،

والامتناع عن التحدّث بسرعة، أو التحدث عن الذات بصورة مبالغ فيها، والابتعاد عن التصنّع أثناء الحديث، واختيار عبارات مناسبة لكل موقف، وتجنّب استخدام عبارات أو ألفاظ خارجة، والتحدّث بوضوح وهدوء، فضلًا عن الصدق.


بحث مفصل



المقالات ذات صله