من ثمـــرات التبكير إلى المسجد وإنتظار الصلاه

من ثمــــــــرات التبكير إلى المسجد وإنتظار الصلاه

قال تعالى : (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))

1- إن منتظر الصلاه لايزال في صلاه , قال صلى الله عليه وسلم : ( لايزال أحدكم في صلاه مادامت الصلاه تحبسه , لايمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاه) متفق عليه.

2- إن الذي ينتظر الصلاه تصلي عليه الملائكه وتدعوا له بالمغفره والرحمه مادام في مصلاه , مالم يحدث أو يؤذ , قال صلى الله عليه وسلم : (إن الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه مالم يحدث : اللهم إغفر له وارحمه ) متفق عليه .

3- إن إنتظار الصلاه بعد الصلاه سبب في محو الخطايا ورفع الدرجات , وهو من الرباط قال صلى الله عليه وسلم : ( الا ادلكم على مايمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا بلى , قال : إسباغ الوضوء على المكاره , وكثرة الخطى إلى المساجد , وإنتظار الصلاة بعد الصلاه , فذلكم الرباط , فذلكم الرباط) رواه مسلم .

4- إن المبكر إلى المسجد يدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام , قال صلى الله عليه وسلم : (من صلى لله اربعين يوماً في جماعه , يدرك تكبيرة الإحرام كتبت له براءتان : براءه من النار وبراءه من النفاق ) رواه الترمذي .

5- إدراك الصف الأول , قال صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس مافي النداء والصف الأول , ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأستهموا ) متفق عليه .

6- إدراك التأمين مع الإمام , وذلك فضل عظيم , قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم , ولا الضالين , فقولوا آمين , فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكه غفر له ماتقدم من ذنبه ) متفق عليه .

7- إن المبادر إلى الصلاه يتمكن من الإتيان بالنوافل المشروعه بين الأذان والإقامه , قال صلى الله عليه وسلم : ( بين كل أذانين صلاه ) قالها ثلاثاً , قال في الثالثه : ( لمن شاء ) رواه مسلم .

8- إن المبكر إلى المسجد يتمكن من الدعاء , قال صلى الله عليه وسلم : ( لايرد الدعاء بين الأذان والإقامه ) رواه ابو داود .

9- إدراك ميامن الصفوف , قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف ) رواه ابو داود .

10- القرب من الإمام , قال صلى الله عليه وسلم ( ليليني منكم أولو الأحلام والنهى ) رواه مسلم .

11- إنَّ المبكر إلى الصلاة يتمكن من قراءة القرآن.قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ". رواه الترمذي

12- وفي ذلك فضل عظيم،فاحرص أخي المسلم على إدراك هذه الفضائل، والله أعلم

اللهم أجعل قرّة عيني في الصلاه




المقالات ذات صله