فتاوى العلماء حول صيام الصغار والمراهقين


1 - متى يجب أن يصوم الطفل؟

2 - هل يجب صيام الصبيان الصغار؟

3 - هل أمنع طفلي المريض من الصيام؟

4 - متى يجب الصيام على الفتاة؟

5 - هل ألزم ابني بالصيام؟

6 - ما هي شروط صحة صيام الصغير؟وهل صحيح أن صيامه لوالديه؟

7 - هل يجب الصيام على الصغير الذي لم يبلغ؟

لا يعرف الكثير من الأهالي في هذا الزمان إجابات وافية عن صيام أطفالهم الصغار، والكثير منهم يحللون لأنفسهم ما يرونه مناسباً، ويتعللون بعدم قدرة الطفل، الذي لا يكون أصلاً متحمساً لقضاء هذا الفرض، ويزيد الأبوان من تهاونهما، هناك أحكام شرعية واجبة، بهذا الخصوص، فتعرفوا عليها.



1 - متى يجب أن يصوم الطفل؟



حسبما أفتت به اللجنة الدائمة للإفتاء يؤمر الصبي بالصلاة إذا بلغ سبعاً، ويُضرب عليها إذا بلغ عشراً، وتجب عليه إذا بلغ. والبلوغ يحصل عن شهوة، وبإنبات الشعر الخشن حول القُبُل، والاحتلام، أو بلوغ خمس عشرة سنة.

والأنثى مثله في ذلك، وتزيد أمراً رابعاً وهو: الحيض.

والأصل في ذلك ما رواه الإمام أحمد، وأبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم– ((مُرُوا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع)).

2 - هل يجب صيام الصبيان الصغار؟



حسب فتوى أصدرها الشيخ محمد بن صالح العثيمين، يُؤمر الصبيان الذين لم يبلغوا بالصيام كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون بصبيانهم.

ليتمرنوا عليه ويألفوه ولكن إذا كان يشق عليهم أو يضرهم، فإنهم لا يلزمون بذلك لكن على الآباء ألا يتذرعوابأنهم يمنعون هؤلاء الصبيان رحمة بهم وإشفاقاً عليهم، حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (إن الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيَّته)، والذي ينبغي على أولياء الأمور بالنسبة لمن ولاهم الله عليهم من الأهل والصغار أن يتقوا الله تعالى فيهم، وأن يأمروهم بما أمروا أن يأمروهم به من شرائع الإسلام.

3 - هل أمنع طفلي المريض من الصيام؟



ورد في فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين، أنه إذا كان صغيراً لم يبلغ فإنه لا يلزمه الصوم، ولكن إذا كان يستطيعه من دون مشقة فإنه يؤمر به"، وكان الصحابة رضي الله عنهم يصوِّمون أولادهم حتى إن الصغير منهم ليبكي فيعطونه اللعب يتلهى بها، ولكن إذا ثبت أن هذا يضره فإنه يمنع منه، وإذا كان الله سبحانه وتعالى منعنا عن إعطاء الصغار أموالهم خوفاً من الإفساد بها فإن خوف إضرار الأبدان من باب أولى أن يمنعهم منه، ولكن المنع لا يكون عن طريق القسوة، فإنها لا تنبغي في معاملة الأولاد عند تربيتهم.

4 - متى يجب الصيام على الفتاة؟



حسب فتوى للشيخ عبدالله بن جبرين، فإنه يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف، ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة سنة، أو بإنبات الشعر أو الحيض، أو الحمل، فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام ولو كانت بنت عشر سنين فإن الكثير من الإناث قد تَحِضْنَ في العاشرة أو الحادية عشرة من عمرها؛ فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة فلا يلزمونها بالصيام، وهذا خطأ فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء وجرى عليها قلم التكليف.

5 - هل ألزم ابني بالصيام؟

الشيخ عبدالعزيز بن باز، يؤكد إذا كان الابن المذكور لم يبلغ فلا يلزمه الصيام، ولكن يجب عليكم أمره بالصيام، إذا كان يطيقه حتى يتمرن عليه ويعتاده، كما يؤمر بالصلاة إذا بلغ عشراً ويضرب عليها. وفق الله الجميع.

6 - ما هي شروط صحة صيام الصغير؟ وهل صحيح أن صيامه لوالديه؟

برأي الشيخ عبد الله بن جبرين أنه يشرع للأبوين أن يعودا أولادهما على الصيام في الصغر إذا أطاقوا ذلك، ولو دون عشر سنين، فإذا بلغ أحدهم أجبروه على الصيام، فإن صام قبل البلوغ فعليه ترك كل ما يفسد الصيام كالكبير من الأكل ونحوه. والأجر له، ولوالديه أجر على ذلك.

7 - هل يجب الصيام على الصغير الذي لم يبلغ؟

الأفضل أن يدرب عليه بالأخص إذا قرب من البلوغ، حتى إذا بلغ سهل عليه الصيام، بخلاف ما إذا ترك حتى يبلغ، فإنه يجد منه صعوبة ومشقة.

وقد ثبت أن الصحابة كانوا يأمرون أولادهم بصوم يوم عاشوراء لمَّا أُمروا بصيامه قالوا: فإذا قال: أريد الطعام، أعطيناه اللعبة ليتسلى بها حتى تغرب الشمس.


بحث مفصل



المقالات ذات صله