سيارة بورش الكهربائية


.سيارة بورش الكهربائية "تايكان" تحطم رقمًا قياسيًا عالميا

صنفت موسوعة غينيس الـ"تايكان" كصاحبة أطول انجراف بعدما انطلقت جانبياً لمدة 55 دقيقة على مدى 210 لفة بثبات ودون توقف

حطمت بورش رقمًا قياسيًا عالميًا لتدخل سيارتها "تايكان" موسوعة غينيس للأرقام القياسية كصاحبة أطول انجراف (دريفت) لسيارة كهربائية، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

أكمل مدرب سائقي السيارات في شركة بورش، دينيس ريتيرا، عدد 210 لفة على دائرة انجراف طولها 200 مترًا دون أن يتم إدارة العجلات الأمامية إلى نفس اتجاه المنحنى. سجل ريتيرا في فترة زمنية بلغت 55 دقيقة انجرافا بالسيارة باتجاه جانبي لمسافة إجمالية وصلت إلى 42 كم.

إنجازات قياسية متعددة للـ"تايكان"

سبق أن حققت "تايكان" إنجازات قياسية متعددة، حيث إنها تحمل الرقم القياسي في قدرتها على التحمل لمدة 24 ساعة لمسافة تزيد عن 3425 كم على مضمار السرعة العالية في ناردو بإيطاليا وسجلت أفضل وقت في فئتها يبلغ 7:42 دقيقة في نوربورغرينغ-نوردشلايفه بألمانيا.

آمن ونظيف

أقيم الحدث الذي شهد تحطيم الرقم القياسي في مركز هوكنهايمرينغ التابع لشركة بورش، والذي تم تجهيزه بنظام ري لتوفير المياه على المسار من أجل تأمين انجراف نظيف.

وقال ريتيرا: ""عند إيقاف تشغيل برامج ثبات القيادة، يكون الانزلاق القوي مع بورش الكهربائية أمرًا سهلاً للغاية، لا سيما بالطبع مع هذا الطراز المتغير، والذي يتم تشغيله حصريًا بنظام الدفع الخلفي، موضحًا توافر طاقة كافية بشكل مستمر مع ضمان مركز الثقل المنخفض وقاعدة العجلات الطويلة لحالة الثبات.

تصميم نموذجي ونظم مثالية

وأضاف ريتيرا أن "التصميم النموذجي للشاسيه وأجهزة التوجيه والتحكم المثالية تسمح بالتحرك بثبات في جميع الأوقات حتى في عند انجراف السيارة جانبيًا."

تمت المحاولة لتحطيم الرقم القياسي العالمي تحت إشراف المحكم الرسمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية جوان برنت، والتي سبق أن شهدت عددًا من المحاولات القياسية على مدار السنوات الخمس الماضية.

وقالت برنت إنه سبق أن تم تسجيل بعض الأرقام القياسية في مجال الانجراف الجانبي، ولكن مع السيارات الرياضية الكهربائية، كان الأمر مميزًا جدًا للغاية، مشيرة إلى أن بورش قامت بعمل رائد حقيقي.

تركيز عال للسائق

وقال ريتيرا: إن المحاولة كانت بالغة الصعوبة من حيث قدرته على الاحتفاظ على أعلى درجات التركيز طوال 210 لفة، خاصة وأن الأسفلت المغمور بالمياه في دائرة الانجراف لا يمنح الفرصة للاحتفاظ بنفس القبضة على مقود السيارة في كل مكان".

معايير قياسية

وقبل إجراء المحاولة، قامت خبيرة السيارات المحايدة، دينيس ريتزمان، بفحص واختبار سيارة بورش لتحديد أنها قياسية وفي أفضل حالة بما يسمح باستخدامها داخل الحلبة.

وأوضحت ريتزمان، بطلة لسباقات الدريفت في عامي 2018 و2019، والتي تم تكليفها بمراقبة إتمام السيارة "تايكان" للانجراف الصحيح بشكل دائم طوال المحاولة، أن معيار مراقبة محاولة الانجراف الناجحة والسليمة هو التأكد من أن العجلات الأمامية للسيارة تشير في اتجاه معاكس لاتجاه المنحنى


مزيد من الصور




المقالات ذات صله