مؤسس فيس بوك

من المقالات الفورية لخدعة الفيديو.. كيف خذل "فيس بوك" الناشرين خلال 10 سنوات؟


نشر موقع "تك كرانش" الأمريكى، تقريرًا بعنوان "هل يجب على الناشرين الثقة فى خدمة أخبار فيس بوك الجديدة"، واستعرض التقرير بعض الأشياء التى يجب أن تجعل الناشرون يتشككون فى فيس بوك، خاصة بعد ميزة "المقالات الفورية"، وتقليل عدد الأخبار التى تظهر للمستخدمين على الصفحة الرئيسية، وغيرها من الخطوات التى كانت ضد ناشرى الأخبار حول العالم.



وكشف فيس بوك عن علامة تبويب "الأخبار" الجديدة فى وقت سابق من هذا الأسبوع، والتى تضم حوالى 200 ناشر، بما فى ذلك The Wall Street Journal و BuzzFeed News.

ويقول التقرير عن موافقة الناشرين الانضمام لميزة فيس بوك الجديدة إنهم لا يتعلمون من الدروس السابقة، وأنه عندما تقوم بالبناء على أرض شخص آخر، لا تفاجأ بما يحدث.

واستعرض التقرير تاريخ إساءة استخدام فيس بوك للناشرين

-
فى عام 2011 أطلق فيس بوك نظام الرسم البيانى المفتوح مع تطبيقات Social Reader التى تجعلك تشارك تلقائيًا مع الأصدقاء المقالات الإخبارية التى تقرأها، وناشرون مثل The Guardian وWashington Post تسابقوا للاستفادة من هذا الأمر، ولكن فى عام 2012، غيّر فيس بوك تصميم الموقع، ما جعل أصحاب تلك التطبيقات يفقدون معظم مستخدميهم، وأغلقت تلك وغيرها تطبيقاتهم، وتخلى فيس بوك عنهم إلى حد كبير.
-
فى عام 2015، أطلق فيس بوك ميزة "المقالات الفورية"، واستضاف محتوى الأخبار داخل التطبيق ليتم تحميله بشكل أسرع، لكن القواعد الصارمة التى تقيد الإعلان وصناديق تسجيل الاشتراك دفعت الناشرين إلى الحصول على القليل من المقالات الفورية، وبحلول أواخر عام 2017 ، تخلى العديد من الناشرين عن هذه الميزة إلى حد كبير.
-
وفى عام 2015 أيضًا، بدأ فيس بوك مناقشة "التحول إلى الفيديو"، مستشهدًا بمليار مشاهدة فيديو يوميًا، ونظرًا لأن خوارزمية "موجز الأخبار" تعطى الأولوية للفيديو، ارتفع عدد المشاهدات اليومية إلى 8 مليارات خلال العام، وبناءا على ذلك حولت غرف الأخبار عدد الموظفين إلى إنتاج محتوى الفيديو.
لكن هناك دعوى كشفت فى وقت لاحق أن فيس بوك كان يعرف بالفعل مشكلة تضخم مقاييس المشاهدة بنسبة 150٪ إلى 900٪ بحلول نهاية عام 2017.

-
فى عام 2018، أعلن فيس بوك أنه سيقلل وجود الأخبار فى الـ newsfeed من 5٪ إلى 4٪ مع إعطاء الأولوية للأصدقاء والمحتوى العائلي، وتقلص عدد زوار مواقع الأخبار من فيس بوك، حيث تجاوزتها جوجل كأفضل جهة يأتى منها زوار لتلك المواقع، وبعض المنافذ تضررت بشدة، مثل Slate، الذى فقد 87٪ من حركة المرور من فيس بوك.




المقالات ذات صله