تكنولوجيا الواقع الافتراضي

يعود تاريخ تكنولوجيا الواقع الافتراضي إلى سنة 2012، عندما ظهرت للمرّة الأولى، في المعرض التجاري لألعاب الفيديو E3 بمدينة لوس أنجلوس الأمريكيّة.
في السطور الآتية، المزيد من تكنولوجيا الواقع الافتراضي، والفروق بينها والواقع المُعزز، بحسب ما ذكر موقع Wired:


ما هي تكنولوجيا الواقع الافتراضي؟



الواقع الافتراضي Virtual Reality، هو استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر لخلق بيئة محاكاة، إذ تضع تكنولوجيا الواقع الافتراضي المُستخدم داخل تجربة، بدلاً من عرض شاشة تقليديّة أمامه، ما يسمح للمستخدم الانغماس في التجربة، فيصبح قادرًا على التفاعل مع عوالم ثلاثية الأبعاد، من خلال محاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل: البصر والسمع واللمس، وحتّى الشم.




الفرق بين تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزّز

في الواقع المعزّز، يستخدم الكمبيوتر أجهزة استشعار وخوارزميات لتحديد موضع الكاميرا واتجاهها، ثم تقوم تقنية الواقع المعزز بعرض الرسومات ثلاثية الأبعاد، كما تظهر من وجهة نظر الكاميرا، ممّا يضاعف الصور التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر.
أمّا في الواقع الافتراضي، فيستخدم الكمبيوتر أجهزة استشعار ورياضيات مماثلة، ومع ذلك، بدلاً من تحديد موقع كاميرا حقيقية داخل بيئة مادية، يقع موضع عيني المستخدم داخل البيئة المحاكية، فإذا انعطف رأس المستخدم، ستتفاعل الرسومات وفقًا لذلك، حيث يتم تكوين كائنات افتراضية ومشهد حقيقي، إذ تخلق تقنية الواقع الافتراضي عالمًا مقنعًا وتفاعليًّا للمستخدم.


الواقع الافتراضي وأهمية الصوت



تتطلّب تطبيقات الواقع الافتراضي المقنعة أكثر من مجرد رسومات، إذ يعدّ كل من السمع والبصر أمرًا محوريًّا لإحساس المُستخدم بالمحاكاة.
ويتفاعل البشر بشكل أسرع مع الإشارات الصوتية، مقارنة بتفاعلهم مع الإشارات البصرية. لذا من أجل إنشاء تجارب واقع افتراضي غامرة، لا بد من توفير أصوات بيئية دقيقة وخصائص مكانية، لتضفي إحساسًا قويًّا بالحضور إلى عالم افتراضي.




المقالات ذات صله