«+Google» تهدد عرش «فيس بوك»

فى زمن قياسى أصبحت شبكة «+Google» منافساً قوياً للشبكة الاجتماعية الأولى فى العالم «فيس بوك»، بشهادة الأرقام المدهشة التى حققتها شبكة جوجل الاجتماعية، منذ لحظتها الأولى (10 ملايين مستخدم فى أسبوعين بالمقارنة مع (فيس بوك) 10 ملايين مستخدم فى أكثر من عامين)، وسنحاول فى السطور التالية استعراض أهم الأسباب التى يسوقها مستخدم جوجل بلس ومسؤولوها لضرورة التخلى عن الـ «فيس بوك» والاتجاه نحو +Google.

1 - التكامل مع خدمات «جوجل»

استخدمت «جوجل» مفتاحاً سحرياً يسمى «التكامل» للعمل على نشر خدمتها، حيث إن الشبكة تنوى تقديم أغلب وظائف التواصل الاجتماعى فى +Google ضمن بقية خدماتها ومنتجاتها على الإنترنت بداية من Search وحتى خدمتها للفيديو YouTube.

وكانت البداية مع توفير زر +Google فى شريط التصفح فى أغلب خدمات جوجل، وهو ما يسمح بمتابعة جميع الأحداث والفعاليات التى تتم على الشبكة الاجتماعية، مع إمكانية تشارك المحتوى مع الأصدقاء دون الحاجة لمغادرة الخدمة التى يتم استخدامها، ويبدو واضحاً أن جوجل تسعى حالياً للاستفادة من الملايين الذين يستخدمون خدماتها للعمل على حثهم وتشجيعهم على التحاقهم بشبكتها الاجتماعية الوليدة.

2 - إدارة أفضل لمجموعات الأصدقاء

اعتمدت جوجل على مفهوم الدوائر الاجتماعية أو Circles لرسم علاقات أوضح مع الأشخاص الآخرين، حيث إن الشخص يمكنه حالياً أن يصنف أصدقاءه ومن يعرفهم بشكل عام وفق فئات متنوعة، وهو ما يمنحه مزيداً من القدرة على التواصل معهم بطرق مختلفة، وقد استطاعت جوجل من خلال خاصية Circles لتصنيف المستخدمين أن تتفوق على خاصية Facebook Groups التى من المفترض أن تقوم بنفس الوظيفة.

3 - طريقة أسهل لإيجاد المحتوى وتبادله

يمكن القول أن خاصية Sparks من أهم النقاط المرجحة لكفة +Google على «فيس بوك»، ومن أهم العناصر التى تفرق بين الشبكتين، ويمكن القول أن الخاصية تمثل محرك البحث على +Google، حيث حرصت جوجل على نقل خبرتها الكبيرة فى عالم البحث إلى شبكتها الاجتماعية الجديدة، بحيث يسهل على المستخدم البحث عن المحتوى أو أى شىء يريده ومشاركته مع أصدقائه وبمنتهى السهولة من خلال خاصية Sparks، خاصة أن «فيس بوك» لا يحتوى على محرك بحث قوى، وهو ما يجعل المستخدمين مضطرين إلى الخروج من الشبكة والبحث عنما يريدونه خارجها.

4 - سهولة استرجاع البيانات

اشتهر «فيس بوك» بسمعته السيئة فى إدارة البيانات الشخصية، فعلى سبيل المثال يجبر المستخدم على جعل بعض البيانات «عامة»، كما أن المستخدم لا يمكنه مسح جميع البيانات بصورة كاملة، من على حسابه الشخصى، إذا أراد إغلاق حسابه، إذ تحتفظ الشبكة ببعض البيانات رغماً عن المستخدم، أما بالنسبة لشبكة جوجل فإنها مختلفة تماماً عن فيس بوك، حيث يمكن للمستخدم التصرف بحرية تامة على الشبكة بحيث يمحو كامل بياناته وترك الشبكة دون أى أثر، وذلك يتم من خلال أداة تسمى «Data Liberation».

5 - اختيار أفضل للصور

يمكن القول إن طريقة تحديد واختيار الصور «Photo tagging» فى كل من «فيس بوك» و+Google واحدة أو تتشابهان لحد بعيد، ولكن جوجل حرصت بشكل متميز على التعامل مع بيانات الصور التى تتم إضافتها بشكل غير تقليدى، حيث يمكنك التعرف على بيانات الصورة ابتداء من نوع الكاميرا التقاطها، بالإضافة إلى تحديد مكان التقاط الصورة إذا كنت تستخدم كاميرا تعتمد هذه الميزة.

6 - محادثات جماعية متميزة

استطاعت «جوجل بلس» التفوق على «فيس بوك» فى قدرات المحادثة الجماعية التى تقدمها للمستخدمين حيث وفرت خاصية «Hangouts» لمحادثات الفيديو وخاصية «Huddle» للمحادثات النصية، وهى خصائص تتسم بسهولة الاستخدام، كما حرصت على تقديم أداة «Huddle» لمستخدمى هواتف أندرويد.

7 - خصوصية أكبر

يمكن القول إن شبكة +Google أول من استجابت لنداء المدافعين عن حق الخصوصية للمستخدمين ومنحهم إمكانية تحديد مستويات الخصوصية التى يريدونها هم بأنفسهم لكل مادة يشاركون فيها مع الآخرين عبر الشبكة، فحينما يقرر المستخدم مشاركة أى صورة أو فيديو أو نص على الشبكة فإن الشبكة تمنحه خيارات متعلقة بالأشخاص الذين يرغب فى تشاركها معهم.

8 - الهوية الحقيقية.. أسهل طرق دخول الشبكة

رفعت جوجل شعار «لا للأسماء المستعارة» حيث رفضت رفضاً باتاً وجود أى مستخدم يستخدم اسماً مستعاراً لحسابه على الشبكة، وذلك لحماية المستخدمين من عمليات النصب والاحتيال التى قد يتعرضون لها على يد مستخدمين آخرين.


بحث مفصل



المقالات ذات صله