كورونا في مصر

كورونا في مصر.. 3 مشاهد تروي قصة مصاب ومعافى وأكثر من 1400 حالة اشتباه
أجنبيان ثبت إصابتهما بالفيروس.. غادر الأول المستشفى بعد شفائه



ثلاثة مشاهد رئيسية يمكنها أن تحكي قصة "كوفيد-19" أو المعروف باسم فيروس كورونا المستجد في مصر، بدأت في منتصف فبراير الماضي، عقب اكتشاف أول حالة إيجابية للفيروس في مصر لشخص أجنبي وخضوعه لحجر صحي حتى شفائه، مرورًا بإعلان وزارة الصحة عن إجراء فحوصات لمئات المشتبه بإصابتهم، وصولًا إلى اكتشاف الحالة الثانية لأجنبي مصاب بالفيروس.

المشهد الأول كان يوم الخميس الماضي حين أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك، عن تعافي أول حالة كانت حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص "أجنبي"، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية له، وقضائه فترة حضانة الفيروس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بدأت في 14 فبراير الماضي.

اكتشاف أول حالة إصابة في 14 فبراير وغادر المستشفى الخميس الماضي


مصادر بـ"الصحة": الأجنبي الحامل لفيروس كورونا خبير كندي بشركة بترول
بيان مشترك لوزارة الصحة والصحة العالمية
"حالته مستقرة".. تفاصيل اكتشاف الحالة الثانية لأجنبي "حامل" فيروس كورونا في مصر
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الفريق الطبي المتابع لحالة الشخص الأجنبي قام بإجراء كل الفحوصات والتحاليل الدورية، كما تم إجراء تحليل "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها اليوم بعد قضائها 14 يوما داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، مشيرًا إلى أن الحالة تلقت الرعاية الطبية الفائقة، والحالة الصحية جيدة تمامًا وخالية من الفيروس، وبهذا تصبح مصر خالية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأضاف مجاهد أنه عند خروج الحالة من المستشفى كان في استقبالها وفد من سفارة بلادها، والذي أشاد بالرعاية الطبية التي تلقاها المريض طوال فترة العزل، مشيدين بالإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها مصر للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

وزيرة الصحة تعلن إجراء فحوصات على 1443 شخصا مشتبه بإصابتهم


المشهد الثاني كانت بطلته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، التي أعلنت، أمس الأحد، أن مصر أجرت 1443 تحليلا لأشخاص مشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، كان من بينها حالة إيجابية، لم تكن تظهر عليها الأعراض، حيث أصبحت هذه العينة سلبية بعد مرور 48 ساعة، وجرى عزلها لمدة 14 يومًا وخرجت من مستشفى العزل.

وأضافت زايد، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج حول مستجدات فيروس كورونا، أنه جرى إجراء تحاليل مشابهة لـ13 شخصًا جاءوا إلى مصر بعد عودتهم من رحلات العمرة بالسعودية وكانت لديهم أعراض مماثلة، لكن العينات كلها جاءت سلبية.

إعلان اكتشاف حالة إصابة ثانية لشخص كندي ونقله للمستشفى
المشهد الثالث والأخير كان في الدقائق الأولى من صباح اليوم الاثنين، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية اكتشاف حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" داخل البلاد لشخص "أجنبي"، وفور الاشتباه في الحالة والتأكد من النتائج المعملية والتي جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد، تم إحالته إلى مستشفى العزل، وهو يتلقى الآن الرعاية الطبية اللازمة، كما أن الحالة إيجابية للفيروس ولديه أعراض مرضية بسيطة، وحالته مستقرة.

وأشار الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى أنه باكتشاف هذه الحالة تصبح هي الحالة الثانية في مصر لفيروس كورونا المستجد، مؤكدا تعافي الحالة الأولى وخروجها من المستشفى بعد تلقيها الرعاية اللازمة، لافتا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة والسكان أن الشخص الأجنبي الحامل لفيروس كورونا يعمل خبيرا بإحدى شركات البترول، وجنسيته "كندية"، ووصل إلى مصر في 19 من شهر فبراير الماضي، وظهرت عليه الأعراض منذ أسبوع واشتدت الأعراض اليوم، ودخل مستشفى العزل في مطروح.

نقل مساعدي الأجنبي المصاب بكورونا للحجر الصحي بمستشفى النجيلة
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، أن الحالة المصابة بفيروس كورونا تعمل بشركة بترول في منطقة الخالدة بواحة سيوة.

وقال المصدر إن الوزارة فرضت حجرا صحياً على الشركة، كما تم نقل اثنين من مساعدي مهندس البترول الكندي إلى مستشفى العزل بالنجيلة، للخضوع إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوما، هي فترة حضانة الفيروس، لحين التأكد من عدم إصابتهما بالفيروس.


بحث مفصل



المقالات ذات صله