كيفية الالتزام في الدراسة عن بُعد


 كيفية الالتزام في الدراسة عن بعد; تعد من الأمور التي أصبح تطورها ملحوظاً في الفترة الأخيرة، بالأخص مع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل، اذا كنت لا تمتلك الإمكانيات التي تسمح لك بالسفر والتعلم في الخارج الآن أصبح بإمكانك التواصل مع جامعات حول العالم والالتحاق بأي مما تريد والدراسة معهم دون الحاجة إلى السفر حيث تحول العالم لقرية صغيرة،ولكن لكل شئ مميزات وعيوب والدراسة عن بُعد من الأمور التي من الصعب الالتزام بها.



كيفية الالتزام في الدراسة عن بُعد

الدراسة أو التعليم عن بعد من أشكال التعلم الحديث والتي تتميز بالآتي


يحتاج التواصل عن بعد إلى توفير شبكة إنترنت للتواصل من خلالها بين الطالب والمعلم لتبادل الواجبات والمهام الدراسية.

التعلم عن بُعد يستلزم الفصل بشكل كامل بين الطالب والمعلم، وبيئة التعليم طوال فترة الدراسة، ويقوم حينها الطالب بالاعتماد الكلي على نفسه في فهم واستيعاب المواد الدراسية.


 

أهداف التعلم عن بُعد

انتشار التعلم عن بُعد في الفترة الأخيرة كان له أهداف واضحة ومن ضمنها


تغيير المستوى الفكري للطلاب والمعلمين

التغلب على مشاكل نقص العمالة من الموظفين

التغلب على على مشكلة نقص الإمكانيّات المادية للتعليم

توفير فرصة للحصول على وظيفة أفضل لمن يدرس ويعمل

توفير فرصة للتعلم للجميع حتى وإن لم تتوفر الإمكانيات المادي

إقامة التباعد الإجتماعي، المطلوب الآن في ظل أزمة كورونا العالمية.

لماذا أصبح التعلم عن بُعد ركيزة أساسية

الدراسة عن بُعد أصبحت ركيزة أساسية للتعليم في وقتنا الحالي لما تحوي للكثير من المزايا ومنها:


توفير الوقت

توفير الوقت يعد من أهم ما يميز الدراسة عن بُعد، الدراسة عن بُعد توفر وقت المواصلات والتنقلات للذهاب للمدرسة أو مكان الدرس.

تساعدك على تقسيم وترتيب الوقت بين مهامك الدراسية وإنجاز الكثير من الأشياء بالتزامن.

المسافة لم تعد عائقاً

قد لا تسمح ظروفك المادية أو الاجتماعية بالسفر للخارج لتلفي الدراسة أو حتى السفر داخل بلدك، لذلك تعد الدراسة عن بُعد هي الحل الأمثل لهذا العائق.

المرونة

تمنحك الدراسة عن بعد فُرصة لتعلم أشياء جديدة وفقا لجدولك الزمني وظروفك، اياً كانت ظروفك فهذا النوع من الدراسة يمنحك حرية أكثر لدراسة ما تحب في أي وقت ومن أي مكان.

استخدام وتعلم مهارات التقنيات الحديثة

الدراسة عن بُعد تمنحك القدرة على التعامل مع وسائل تكنولوجية مختلفة، فالطالب يبدأ في التأقلم مع أدوات الدراسة عن بُعد ومع الاستمرارية يُصبح متقنا لاستخدام هذه الأدوات.

الاعتماد على النفس

يعاني بعض الأشخاص من التعلم في مجموعات لذا الدراسة عن بُعد تمنحك فرصة تعلم المهارات الفردية والبحث عن المعلومات من مصادر مختلفة.


التحديات التي قد تواجهك عند الدراسة عن بعد

الصعوبة في الالتزام

من أكثر التحديات التي قد تواجهك عند أخذ قرار الدراسة عن بُعد هي الصعوبة في الالتزام، فالتعليم التقليدي قد يلزمك بشكل لا إرادي على الحضور والمواظبة

ولكن عندما يكون الأمر عن بُعد فأنت المسئول عن نفسك وهذا قد يكون مُشتت وصعب للغاية وبالتالي لن يمكنك الالتزام بشكل كامل.

عدم الاعتراف بالشهادة

من أبرز التحديات التي تواجهه الدارسين عن بُعد هي عدم الاعتراف بالشهادة بعد الحصول عليه ولا يُعترف به كتعليم أكاديمي.

لذلك يجب التأكد من توثيق الشهادة أو التسجيل في جامعات مشهورة ومُعترف بها.

فقدان التواصل اللازم بين الطالب والمعلم

بالرغم من وجود تكنولوجيا حديثة وتقنيات متقدمة التي جعلت الأمر أسهل ليستطيع أي طالب حضور المحاضرات أونلاين، إلا أنه مازال هناك حاجز بين الطالب والمعلم.

صعوبة بعض التخصصات

رغم أن الدراسة عن بعد تتميز بمرونتها الكبيرة إلا أنها تقتصر على بعض المجالات فقط وليس جميعها.

على سبيل المثال جميع الكليات العملية مثل الطب أو الهندسة أو الصيدلية أو الفنون مثل الرسم والنحت.

نصائح للالتزام عند التعلم عن بعد

إليك بعض النصائح التي ستساعدك في الحفاظ على التزامك بالدروس والمحاضرات التي تتلقاها في أثناء الدراسة عن بُعد


إعداد غرفة خاصة للدراسة فقط

قُم بتجهيز مساحة معينة بغرض الدراسة فقط،يجب أن تكون هذه الغرفة مجهزة بالكامل للدراسة.

احرص على أن تحتوي الغرفة على إضاءة جيدة حتى لا تقوم بإجهاد عينك إضافة مصادر إضافية للضوء غير المباشر. احرص ايضاُ أن تكون بعيدة عن مصدر الضوضاء في المنزل ولا تنسى إضافة بعض النباتات على مكتبك.

ابدأ مبكراً وانهي مبكراً

عدم تنظيم الوقت من المشاكل التي قد يقع فيها الطلاب الذين بميلون للدراسة أو العمل عن بُعد بدون دراية، مما قد يؤدي إلى عدم الإنتاجية بشكل كافي.

لتحقيق التوازن يجب النهوض مبكراً للإنهاء باكراً ووضع الإطار الزمني لإنجاز دورة التعليم عن بعد وتحقيق أهدافك الشخصية مما يعزز الدافع والمشاركة .

إنشاء خطة عمل

العمل بعشوائية دائماً يأتي بسلبيات لا حصر لها، يمكن للمخطط المنظم أن يجعل المتعلمين عبر الإنترنت يشعروا بالراحة ويسمح لهم بالتركيز علي المهمة المطلوبة.ضع خطة بالمهام اليومية المتعلقة بالدروس.

خصّص30-45 دقيقة على الأقل يومياً لمراجعة موضوع المادة قبل بدء الدرس لكي تضمن فهمك التام لما يتم شرحه ولتبقى على اطلاع بكل جديد.

تخصيص فواصل للاستراحة وإنعاش الذهن

يمكن أن يكون التعلم عن بعد شاقاً ومتعباً مثل التعلم التقليدي.

لذلك تأكد من أخذ فترات راحة قصيرة بين المحاضرات أو الدروس وبعضها من أجل الاستفادة من تجربة الدراسة عن بُعد.

يمكنك أن تأخذ قيلولة لمدة عشر دقائق أو استراحة قصيرة لتكون أكثر إنتاجية ولتجديد النشاط.

تخلص من مصادر التشتيت

يمكن أن تكون هناك العديد من مصادر التشتت مثل الضوضاء الخارجية التي تمنع المتعلم عبر الإنترنت من المشاركة بفعالية. وتمنعه من التركيز.

بالرغم من أنك قد لا تتحكم في بعض عناصر التشتيت يمكنك تقليلها والسيطرة عليها مثل التأكد من أنك تجلس في مكان بعيد عن مصادر الضوضاء مثل الشباك والأبواب وغرفة المعيشة والتلفزيون.


وأخيرا وليس آخراً، التعلم عن بعد اختيار مميز اذا كنت تعلم كيف تستفيد من مميزاتها، فمن خلال هذا النظام يمكنك تعلم آلاف المجالات والتواصل مع جامعات ومنح ربما لا تستطيع الوصول لها بالشكل التقليدي


مزيد من الصور




المقالات ذات صله