عنبر التيك توك


عنبر التيك توك.. 7 فتيات فرقتهن السوشيال ميديا وجمعهن سجن النساء

يجمع سجن النساء بالقناطر الخيرية، عددا من فتيات التيك توك، فرقتهن السوشيال ميديا وجمعهن سجن النساء، بعد أن صدر ضدهن أحكام بعضها نهائية وأخرى أولية، ما بين تحريض على الفسق والفجور، ونشر صور وفيديوهات غير لائقة، وصولاً لاتهامات بالإتجار فى البشر، نوضح فى النقاط التالية أبرز فتيات التيك توك داخل سجن النساء.

-حنين حسام

بعد القبض عليها مازالت حنين حسام تقضى عقوبة السجن المشدد 10 سنوات والتى حكم فيها غيابيا قبل القبض عليها بتهمة الاتجار فى البشر.

-مودة الأدهم 

تقضى مودة الأدهم عقوبة سجنها المشدد 6 سنوات، فى القضية التى تجمعها مع حنين حسام بتهمة الاتجار فى البشر.

- سما المصرى 

سما المصرى مازالت داخل سجن النساء لتنفيذ عقوبة حبسها سنتين بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

- شيرى هانم

بعد صدور حكم الاستئناف تقضى شيرى هانم عقوبة سجنها 5 سنوات بتهمة التحريض عفى الفسق ونشر الرذيلة.

- زمردة

نجلة شيرى هانم هى الأخرى تقضى عقوبة سجنها 5 سنوات مع والدتها بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

- ريناد عماد 

بعد أن عاقبتها المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بالحبس 3 سنوات، تقضى فتاة التيك توك عقوبتها داخل سجن النساء، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

- هدير الهادى 

أصدرت ضدها محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادى، حكم بحبسها سنتين بتهمة نشر صور وفيديوهات خادشة والاعتداء على قيم الأسرة المصرية.

منطوق الحكم على المتهمين بقضية الاتجار فى البشر، حيث قضت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبرى، بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم و محمد عبد الحميد ة، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكلا منهم، لاتهامهم جميعاً بالاتجار فى البشر.

وكانت النيابة العامة، قررت في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، قرر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.

وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق متابعته، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.

وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي

"تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.

كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهن الموضح أسمائهم فى الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها،

ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب،

وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى

حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.





المقالات ذات صله