جحود أب وأم


جحود أب وأم.. تنازلا عن أولادهما لدار رعاية بعد الطلاق ليتمتعا بالحياة (فيديو)

عادة ما نرى الآباء والأمهات يضحون بكل ما يملكون من أموال وجهد وطاقة من أجل تربية أبنائهم، ومن بين الأمثال الشعبية القديمة مثل يقول: “مفيش حد هيحبك اكتر من نفسه غير أبوك وأمك"، ولكن على غير المعتاد فوجئ الجميع بأب وأم في العقد الثاني من عمرهما، أعلنا توجههما لوزارة التضامن الاجتماعي من أجل إيداع أبنائهما في دار للأيتام، بعد انفصالهما وعدم رغبتهما في تحمل مسئولية هؤلاء الأطفال الصغار.

آية والدة الأطفال الثلاثة تبلغ من العمر 26 عاما، تزوجت محمود في السابعة عشر من عمرها، وبعد فترة من زواجها بدأت الأزمات تتوالى بينها وبين أشقاء طليقها الحالي.

ذكرت آية، أنها تحملت الحياة مع "محمود" بالرغم من غضب عائلتها من هذه الزيجة، ولكن ذات يوم تعدي عليها ابن شقيقته بالضرب بسلاح حاد، فطالبت بالطلاق، ولكنها رغم ذلك لم تكن تتخيل أنه يتخلى عنها بسهولة.

وأشارت آية، إلي أنها فوجئت بـ"محمود" يحضر لمنزلها وبرفقته المأذون بعد أيام من طلبها الطلاق، وقام بتطليقها بالفعل. وبعد عدة أيام أعلن "محمود" ارتباطه بفتاة أخرى وتزوج منها بالفعل، مما دفع آية لمحاولة كيده بالزواج من ابن عمتها، عقب انتها فترة عدتها مباشرة، وانجبت طفل آخر من زوجها الحالي بعد عدة آشهر من الزواج.

ولكن زيجة "محمود" لم تنجح وانتهت بالطلاق أيضا، وعاد من جديد ليطالب آية المتزوجة من ابن عمتها، بأن تنفصل عن زوجها الحالي وتعود لعصمة والد أبنائها الثلاثة، لكونه لا يستطيع تحمل مشقة تربيتهم بمفرده، ولم يجد من تتحمل مسئولية هؤلاء الأطفال.

وقف الأب والأم في وضع محرج، لكونه لا يستطيع تحمل مسئولية الأطفال بمفرده، فى حين أن الزوجة متزوجة حاليا من شخص آخر ولديها طفل آخر من زوجها الحالي، وأيضا زوجها لم يقبل تحمل نفقات تربية أبنائها الثلاثة.

توجه الأب لوزارة التضامن الاجتماعي لإيداع أبنائه في دار للأيتام، لكونه لا يقدر على تحمل مسئولية تربيتهم بمفرده، ولكن عندما علمت الأم توجهت لأخذ أبنائها من الدار.

وعندما حضرت الأم تمسك الأب هو الآخر بالأطفال، وعندما تم تخيير الأطفال بالعيش مع الأب أو الأم، اختاروا البقاء مع والدهم، وقام باستلامهم بالفعل.


بحث مفصل



المقالات ذات صله