يوم المرأة العالمى

فى يوم المرأة العالمى 8 مارس احتفل العالم بالمراة

فالمرأة هي الأم التي تستحقّ أن تكون كلّ أيامها أعياداً. وهي الزوجة التي بدونها لا تكون الأسرة ولا يكون المجتمع. وهي الأخت الحنون والأبنة التي تزيّن البيت. وهي كذلك زميلة العمل التي تشارك الرجل في بناء المؤسسات وبناء الوطن. والمرأة هي نصف المجتمع العالمى.

ولو أردنا إكرام المرأة حقاً، لهيأنا لها الظروف التي تجعلها تتمتع بالحقوق التي منحها لها الله سبحانه وهذه هي المساواة الحقيقية. فآدم وحواء عليهما واجبات، ولكل منهما حقوق، منذ بدأ الله الخلق إلى يوم القيامة. واجمل ماسمعت هذا الاسبوع عن المراة كان حوارا باذاعة صوت العرب مع الاستاذ طارق حجى المفكر المعروف سمعت فية اجمل الكلام عن المراة ولذا اود ان اذكر لكم ملخص الحوار:

“انني أؤمن بأن المرأة ليست مساوية للرجل ؛ بل أنها كائن أفضل . يكفي أن النساء بريئات من أنهار الدم وطوفانات الحروب التى قاد البشرية إليها ذلك الوحش المسمي “بالأنا الذكوري”. وأوافق بالكلية الشاعر الفرنسي العظيم أراغون فى قوله : “ لو وقف جميع رجال الكرة الأرضية لمدة خمسين سنة متصلة يعتذرون للنساء عما فعله بحقهن الذكور على مدى التاريخ البشري ؛ لما كان ذلك كافيا”.


إننى أرى أن إدعاء أى رجل لتميّز طبيعي له على المرأة إنما هو صك إعتراف منه بضعفه وبؤس منطقه ناهيك عن جبنه !! هل يعقل أن يكون أي وكل رجل فى مجتمعاتنا أفضل من أية إمرأة لكونه ذكرا ؟ !! … وهل يجسر أي رجل عربي أن يظن أنه أفضل من مدام كوري (أول إنسان يحصل على جائزة نوبل فى العلوم أكثر من مرة واحدة)؟ ! .. المرأة عندي ليست فقط أفضل من الرجل ؛ بل أنها مصدر شتي صور الإبداع . والمرأة ذات العقل والثقافة والفكر والإبداع عندي هى أكمل وأجمل وأروع المخلوقات . منذ ست سنوات ؛ كانت إبنتي الكبري على وشك الزواج (من خطيبها وقتذاك م.م )؛ وعندما سمعني أردد هذا الرأي ؛ تشاجر معها وإنتهي الأمر بفسخ الخطوبة قبيل الزفاف بأيام قليلة !!! “مروة” الآن متزوجة من شاب رائع التكوين والتفكير وستجعلني “جدا” فى شهر يوليو القادم . إنظري كم وكيف تكلفنا آراؤنا المتحررة فى بيئات مظلمة


بحث مفصل



المقالات ذات صله