تدخين الأمهات يسبب موتا فجائيا للاطفال في السرير

قالت باحثتان أستراليتان إن الاطفال الذين يولدون لأمهات يدخنّ خلال فترة الحمل أبطأ من غيرهم في الاستيقاظ من النوم، وهذا في رأيهم قد يفسر سبب الموت الفجائي لهؤلاء في السرير.
وقارنت
الباحثتان روز ماري هورني وهايدي ريتشاردسون من جامعة موناش بين حالة الاطفال الذين ولدوا لأمهاتٍ دخنّ خلال فترة الحمل وبعدها وبين نظراء لهم لم تدخنّ أمهاتهم خلال فترة الحمل ولا بعدها.


وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة «النوم» 12 طفلاً يتمتعون بصحة جيدة ولدوا بعد انقضاء اشهر الحمل كاملة، لكن المشكلة أن أمهاتهم كنّ يدخن خلال فترة الحمل حوالي 15 سيجارة يومياً.


وقامت الباحثتان خلال الدراسة بتسجيل الاوقات التي كان هؤلاء يستيقظون فيها في الصباح وقارنتا ذلك بالاوقات التي كان يستيقظ فيها أطفال أصحاء لم تدخنّ أمهاتهم خلال فترة الحمل.


وتبين للباحثتين أن تدخين الامهات يضعف استجابة الاطفال للتأثيرات الخارجية وهذا قد يفسر سبب الموت الفجائي لهم في السرير، وفي هذا السياق قال هورني "إن الامهات اللواتي دخنّ خلال الحمل وواصلن ذلك بعد الولادة ربما ساهمن بشكل كبير في خطر إصابة أطفالهن بمتلازمة الموت الفجائي في السرير".


وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المعروف حتى الآن سبب الموت الفجائي للاطفال في السرير فإن الباحثين يميلون للاعتقاد بأن تدخين الامهات خلال وبعد فترة الحمل من بين الاسباب الرئيسية لوفاتهم في السرير.
__________________


بحث مفصل



المقالات ذات صله