التطبيقات الجديدة للهاتف الخلوي تربك المستخدمين

تفيد الأبحاث أن تعقيد الهواتف الخلوية الجديدة يؤدي الى إحباط المستخدمين وغضبهم.

وقال 61 في المئة من المستخدمين الذي جرى استجوابهم في الولايات المتحدة وبريطانيا ان البدء في استخدام هاتف جديد هو بتعقيد نقل الحساب البنكي من بنك الى آخر.

وتبين من الدراسة التي أجرتها مؤسسة ام فورميشن ان 85 في المئة من المستخدمين شعروا بالإحباط للصعوبات التي واجهوها حين البدء باستخدام هاتف جديد، بينما قال 95 في المئة انهم سيجربون خدمات جديددة لو أمكن تشغيلها بشكل أكثر سهولة.

استخدام الانترنت
وقال المتحدث باسم ام فورميشن ماثيو بانكروفت ان المستخدمين يصابون بالاحباط حين اضطرارهم لطلب المساعدة من أجل استخدام هواتفهم.

وأضاف بانكروفت: "هناك العديد من الاستخدامات التي تكفلها الهواتف الجديدة، ولكن المفارقة أن الكثيرين لا يستخدمونها". وقال 95 في المئة من المستجوبين انهم سيستخدمون تطبيقات جديدة في الهولتف لو كان استخدامها سهلا.

وقال بانكروفت انه اذا فشل شخص في استخدام أي من التطبيقات مرة او مرتين فانه لن يعود للمحاولة مجددا.

وقال 61 في المئة من المستخدمين انهم يقلعون عن استخدام التطبيقات اذا لم ينجحوا في تشغيلها منذ البداية.

وقال بنكروفت ان إعداد هاتف جديد للاستخدام قد يستغرق 15 دقيقة ولكن هناك من يحتاج ساعة أو أكثر لاعداده للاستخدام.

وأضاف ان معظم الناس يريدون لاستخدام الانترنت مثلا وقراءة الرسائل الاكترونية ولكن صعوبة ذلك عمليا يجعلهم محبطين.

وقال بانكروفت ان منتجي الهواتف يعملون على ايجاد طرق عمل موحدة لجميع الهواتف في التطبيقات الأساسية مما سيجعل الأمر أسهل للمستخدمين.

وأضاف ان المنتجين قد يستخدمون تطور أنظمة عمل الهواتف لبرمجتها بحيث تستطيع التنبؤ باللتطبيقات التي يرغب المستخدمون في استخدامها أكثر من غيرها لمساعدتهم على استخدامها بسهولة.

وقال ان على المنتجين التعامل مع تلك المشاكل لمعالجة إحباط المستخدمين لأن زيادة الخدمات المرتبطة بتلك التطبيقات ستجعلهم ينفقون جزءا كبيرا من عوائدهم عليها.




المقالات ذات صله