الإجهاد المرتبط بالفقر يؤثر سلباً على استعداد الطفل النفسي لدخول المدرسة

واشنطن: تشير الدراسات الاجتماعية والنفسية الحديثة إلى أن الاجهاد والتوتر الذي يتعرض له الكثير من الأطفال الذين يقيمون في أحياء فقيرة يعد أحد أهم العوامل وراء عدم تأهيلهم نفسياً للدخول للمدرسة والانخراط في التعليم بشكل صحيح وأولى خطوات الفجوة التي يشعر بها الطفل عند بدء أولى أيامه في التعليم.


وأوضح الباحثون بجامعة "بنسلفانيا" الأمريكية الذين أجروا أبحاثهم على أكثر من 1300 طفل ممن يقيمون في أحياء فقيرة، وذلك قبل انخراطهم فى التعليم الأساسى ، حيث أشارت المتابعة تعرضهم لبعض الصعوبات فس الانخراط فى التعليم والتحصيل الدارسي.


وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 1300 طفل نشأوا في أحياء فقيرة بين أسر ذات دخل متدن ليتم تتبعهم لفترة ما بين 7 إلى 24 شهراً، حيث وجد الباحثون أن هؤلاء الأطفال لا يحصلون على التشجيع والدعم المعنوي اللازم للانخراط في التعليم الدراسي، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى هرمون "الكورتيزول" بينهم والذي يفرز بمعدلات كبيرة عند تعرض الإنسان للتوتر والضغوط، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".


وقد لوحظ ارتفاع مستوى هذا الهرمون بين الأطفال الأمريكيين وذوي الأصول الأفريقية الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة بالمقارنة بالأطفال الأمريكيين من
البيض الذين يعيشون في مثل هذه الأحياء.




المقالات ذات صله