بالصور : التوصل لسر طاقية الاخفاء الحقيقية

حلم الوصول الى طاقية الأخفاء لم نتوقع انه فى يوم ما سوف يصبح الحلم حقيقةويصبح لدينا اختراع او ألية لاخفاء الاشياء او لاخفاء الاشخاص لنتعرف اكثر على سر الأختراع.

أن يتحول الإنسان إلى شخص خفي، فهذا من الأفكار التي راودت البشر منذ زمن بعيد، وقد عمل العلماء والباحثون على تحويل ذلك الحلم إلى حقيقة من خلال عدة ابتكارات حققت نجاحاً محدوداً، لكنها تعد خطوة إيجابية نحو تحوّل حلم الاختفاء الذاتي للأشخاص أو الأشياء إلى حقيقة!



سترة للاختفاء



سترة خفية قام العلماء بجامعة طوكيو اليابانية بابتكارها، إذ يمكنها إخفاء الأشياء

والأجسام التي تغطيها. تعتمد السترة على تقنية مبتكرة مشابهة لتقنية الشاشة

الزرقاء المستخدمة في دمج الصور بالتلفزيون كبرامج الطقس، لكن تقنية السترة

أكثر تعقيداً حيث تستخدم مواد تسمى"ميتاماتريال" تعمل على عكس وتوصيل

الضوء إلى الجانب الآخر، ومازال الأمر في طور التطوير لتصبح كفاءة الإخفاء

الخاصة بها تامة. وتنقل السترة إلى الآن صورا ثنائية الأبعاد وفي حال تطورها

لتغطي البعد الثالث فإنها ستعطي للابسها اختفاء تاما عن الأنظار.



الأنسجة الخفية



إحدى المحاولات البارزة في مجال إخفاء البشر والأشياء المختلفة كانت في معهد

" RIKEN" الياباني، حيث تمكن الباحثون في المعهد من ابتكار مادة جديدة

تستطيع إخفاء أنسجة الكائنات الحية وذلك بتغيير الخواص الضوئية لها لتصبح

شفافة يمكن الرؤية من خلالها، وقد نجحت التجارب على أجنة الفئران التي تم

حقنها بالمادة لتتحول إلى كتلة من الجيلاتين الشفاف لا يظهر منها سوى العينين،

ومن المقرر أن يتم تجربتها في المستقبل على البشر.



سيارة مرسيدس الخفية



قامت شركة مرسيدس الألمانية بتحويل سيارتها المستقبلية "F-Cell" إلى

سيارة خفية وذلك بتغطية أحد جوانبها بألواح ضوء "LED" لتتحول السيارة

إلى شاشة كبيرة، ثم تركيب كاميرا كانون على الجانب الآخر لتقوم بنقل الصورة

التي تلتقطها لتعرض على الجانب الآخر لتصبح خفية تماماً لا يمكن تفرقتها عن

الخلفية المحيطة بها.



الدبابات الخفية



تعمل وزارة الدفاع الأميركية على تجربة تكنولوجيا جديدة ستمكنهم من جعل كافة

المركبات القتالية خفية ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتعتمد تلك

التكنولوجيا على الكاميرات وأجهزة عرض تعمل على عرض الصور الخاصة

بالبيئة المحيطة بالدبابة على سطحها


بحث مفصل



المقالات ذات صله