أحمد الفيشاوي بطل فضيحة جديدة

غادر صباح امس الفنان أحمد الفيشاوي مقر النيابة بالإسكندرية عقب التحقيق معه بعدما تم ضبطه مع سيدة في إحدى الشقق بمنطقة زيزينيا الشهيرة، والتحقيقات معه استمرت لعدة ساعات قبل أن يتم إخلاء سبيله، وتناقلت الأنباء أنّ السيدة التي تواجد الفيشاوي في شقتها هي طليقة أحمد سامي العدل، ابن الفنان سامي العدل. وكانت نيابة الإسكندرية قد ضبطت الفيشاوي الصغير في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء 19 نيسان.
وكانت مباحث «الرمل» قد داهمت أمس إحدى الشقق بمنطقة زيزينيا بعدما تلقت بلاغاً من السكان المقيمين بالمنطقة بوجود الفيشاوي بشقة مع إحدى السيدات، وتبين أن الفيشاوي موجود في الشقة منذ يومين ـ بحسب شهادة السكان ـ مع السيدة التي تقطن وحدها مع ابنتها الطفلة وأنها مطلقة ولها علاقات مع عدد من الرجال، تستضيفهم دائماً بالشقة ذاتها.
أمّا الفيشاوي فقال في التحقيقات الأولية: «أن هذه السيدة طليقة أحد أصدقائه، وأنه كان متواجداً بالشقة لكي يطمئن عليها هي وابنتها الصغيرة، التي تبلغ عاماً من العمر»، والسيدة تُدعى هـ.م، وأنها تقطن وحدها بالشقة لتواجد أهلها في دبي.
يذكر أن الشرطة عندما اقتحمت الشقة، وجدت الفيشاوي مرتدياً «شورت»، وعلقت هند الحناوي والدة ابنته لينا على الحادث، فأكدت هند أنها حزينة مما حدث وتأثيره على طفلتهما. وكتبت هند على موقع «تويتر»: «لست سعيدة بعد ما حدث من أحمد الفيشاوي وأفعاله الغير مسؤولة، حزينة لأنه دائما يسيء لطفلته بتصرفاته». أما مستخدمي تويتر فدشنّوا «هاش تاج» جديد أطلقوا عليه اسم «أبو شورت» في سخرية لاذعة من الفيشاوي وذلك تيمناً باسم «أبو جلابية» وهو الرجل الذي كاد يتسبب بإحداث فتنة كروية بين تونس ومصر في الأيام القليلة الماضية. وكان الفيشاوي الصغير قد تزوج العام الماضي زيجته الثالثة من فتاة ألمانية تدعى دنيس ولمان ولم يعرف مصير هذه الزيجة !!
وسبق هذه الزيجة اثنتان انتهتا في المحاكم، الأولى وهي الفضيحة الأشهر التي واجهها الفيشاوي الصغير بإنكار أبوته لابنته من هند الحناوي التي خاضت معركة طويلة ومريرة لإثبات نسب ابنتها من أبيها أحمد الفيشاوي وظلّت هذه القضية شغل الرأي العام الشاغل خصوصاً عندما ألقى القاضي الذي ينظر في القضية قصيدة لنزار قباني وفيها إهانة مباشرة للفيشاوي و»الندالة» التي أبداها في إنكار زواجه من هند ثمّ اضطراره لاحقاً إلى الادّعاء بأنّه ارتكب فاحشة الزنا بهند الحناوي، وكان الفيشاوي قد أعلن أنه مستعدّ للخضوع لفحص الحمض النووي لتأكيد نفي أبوته لابنته، وفي المختبر فرّ قبل أخذ العيّنة منه، إلى أن ألزمته المحكمة بإثبات أبوته لابنته، وكانت هذه الفضيحة مثار اهتمام الرأي العام طوال فترة نظرها أمام المحكمة... أمّا زيجته الثانية فكانت من وسام عاطف، وبعد طلاقهما، رفعت عليه قضية للحصول على مؤخرها ونفقتها.




المقالات ذات صله