إليكِ طرق تأثيرك كأم على شخصية ابنك

من المثير رؤية ابنك الصغير وهو ينمو ويتطور ليصبح فتى، ثم رجلاً ناضجاً، وما يدهشك أنكِ كأم، تمليكن تأثيراً كبيراً على تطور ونمو شخصيته، وإليكِ طرق تأثيرك كأم على شخصية ابنك..


1- علاقتك به تؤثر على علاقاته بالآخرين

تظهر الدراسات أن الأمهات لهن تأثير كبير على أولادهن، فالأم هي المعلمة الأولى، وعلاقتها بابنها تساعد على تشكيل نمط علاقاته بالآخرين، فالابن يكتسب قيمته الذاتية عندما تستمع له الأم باحترام، فيشعر أنه ذكي، وأن حديثه يستحق الاهتمام والإنصات، وبالتالي يتعلّم حدود تعامل الآخرين معه، ويكتسب احترامه منهم من احترامه لذاته وثقته بنفسه.


2- أنتِ تشكّلين إيمانه

يستمد ابنك علاقته الروحانية بالإله منكِ، أنتِ من تشكّلين إيمان ابنك، وتوثّقين علاقته بالخالق، وتغرسين فيه قيم القبول والحب غير المشروط.


3- تمثّلين قدوته في التسامح والغفران

بداية من تعاملك مع ابنك، أن تعتذري منه عن أخطائك تجاهه، أن تتعلّمي من أخطائك ولا تكرريها، هذا يعلّمه قيمة التسامح والغفران، كما ينمّي داخله شجاعة الاعتراف بالخطأ، وشجاعة الاعتذار، والمرونة التي تتمثّل بالتعلم من الخطأ وعدم تكراره.


4- أنتِ تملكين القدرة على بنائه أو تحطيمه

يجب أن تدركي قوة تأثير كلماتك على تشكيل شخصية طفلك، فالأم التي تخبر طفلها أنه كسول، أو فاشل، أو غير منظّم، أو عنيد، أو غير قادر على الحفظ، تغرس هذه الصفات داخله دون قصد، والخبر الجيد هو أن الكلمات الإيجابية هي أيضاً تشكّل شخصية الطفل، لهذا استخدمي كلمات مثل "أنت قوي، لطيف، وذكي..."، وساعديه بطريقة لطيفة على مواجهة إخفاقاته والانتصار عليها، ولكن دون استخدام كلمات سلبية.


5- تمنحينه الرؤية ليصبح رجلاً صالحاً

أنتِ من يرسّخ في ذهن ابنك أن للحياة أهدافاً مهمة، وأن رعاية الآخرين بما لا يتقاطع مع مصالحنا وأهدافنا هو هدف سامٍ، وأن عليه أن يكون فرداً صالحاً وإيجابياً له تأثير جيد على العالم.


6- أنتِ تعلّميه كيفيّة التواصل

عبر توفير بيئة آمنة داخل المنزل للتعبير عن الأفكار والمشاعر، والإنصات جيداً لحديث طفلك، واحترام مشاعره وأفكاره، أنتِ تنمّين مهاراته في التواصل مع الآخرين، كما تعلّمينه احترام نفسه، وضبط انفعالاته، وتقبّل الخلاف مع الآخرين.




المقالات ذات صله