الأحتياطات الازمه لعودة آمنة للدراسة

البيوت والمدارس تعمل على قدم وساق بهدف  للعام الدراسي الجديد؛ المدارس تقوم بالصيانة لأدواتها وتزودها بما يلزمها من أثاث استعداداتها لاستقبال آلاف الطلبة، وزارات التعليم تستعد لاستقبال الطلبة والعام الدراسي، بعد إجازة طويلة بسبب جائحة كورونا، الكل يعمل لأجل عودة آمنة للطلاب، الجميع يهيئون المدارس بما يناسب الطلبه وعددهم -الأقل- منعاً من اكتظاظهم بالفصول، الدكتورة ابتهاج طلبة الأكاديمية بكلية رياض الأطفال للطفولة المبكرة تضع معنا بعض المقترحات لعودة آمنة

أولى الخطوات لاحترازية

التعقيم لاستئناف العملية التعليمية

تعقيم المدرسة وإلزام الطلبة والمعلمين والإداريين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتي تحقق متطلبات السلامة الصحية كارتداء الكمامات والقفازات وأخذ مسافة الأمانت
  1. التأكد من استعداد جميع المدارس وتوافر جميع المتطلبات الاحترازيه لاستئناف العملية التعليمية فيها ووضع بروتوكولات لمواجهة أي تغيرات في الحالة الوبائية
  2. هذه أولوية عاجلة..لسلامة البيئةالتعليمية (البيئة الصفية، والمعلم، والتفاعل مع الأقران عن قرب) تشكل عناصر أساسية في تعلم الطالب

عقد دورات تدريبية

  • لرؤساء الأقسام ومديري المدارس والمعلمين؛ من أجل تدريبهم على البرتوكولات الصحية، في ظل جائحة الوباء؛ لتوفير الاشتراطات الصحية الآمنة للطلبة والمعلمين في المدارس
  • العناية بمرافق المياه والنظافة الصحية الشخصية جزء حاسم الأهمية؛ لإعادة فتح المدارس على نحو آمن ، ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسينالاجراءات الصحية
  • الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة بين الطلبة

مراقبة وزيارات

  •  لابد من إعداد برنامج زمني لزيارات المتابعة الميدانية للمدارس طوال مدة الاستعداد والتنسيق للاجتماعات بالإدارات المختصة لمتابعة الاستعداد، واتخاذ كل القرارات والتوصيات
  • قرار عودة الدراسة بالمدارس قرار متوقع، والمدارس بدأت -فعلياً- استعداداتها مبكراً للعام الدراسي الجديد؛ من صيانه في المباني المدرسية لتكون جاهزة لاستقبال الطلبة في اليوم الأول
  • اشتراطات الأمن والسلامة أصبحت ضرورية في هذه الظروف الاستثنائية من قبل الوزارة والمديرية التي تقوم بعمل الإجراءات اللازمة لتوفير سلامه صحه الطلبه لأبنائنا الطلبة في مدارسهم

 مقترحات لمنظمتي اليونسكو واليونيسيف

  • عدم الاستعجال في فتح المدارس لحين التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة وتقييم الوضع باستمرار
  • اعتماد التعليم المدمج (مباشرة – عن بعد) فتح المدارس حسب المناطق ،
  • الاستفادة من تجربة الطلاب وتوزيعهم على فترات مختلفة خلال اليوم الدراسي لتقليل أعدادهم في المدارس
  • التواصل المباشر بين الطالب والمعلم عبر الإنترنت والمنصات التعليمية والرسائل النصية أو الواتس أب، للمتابعة المستمرة

تكييف المناهج وطرق التدريس

  •  لتتواءم مع الظروف الحالية، والتركيز على إكساب الطلاب المهارات الأساسية في المناهج بدلاً من الاهتمام بالجانب المعرفي فقط
  • تدريب الطلاب على المهارات بدلاً من الاعتماد على المعلم، تعد من أهم العوامل المساعدة في نجاح التعليم في ظل الأزمة الحالية
  • 36%  تقديم برامج علاجية  
  •  57% تعديل المحتوى التعليمي ليتوافق مع التغيرات ويحقق المعايير والاختبارات الوطنية والدولية
  • تقديم برامج تعليمية عاجلة، وهي برامج  تلبي احتياجات الفترة الحالية بنسبة 35 في المائة

مقترحات لمعلمي المدارس

  1. استمرارية التطوير المهني للمعلمين أثناء إغلاق المدارس
  2. العمل على إكساب المعلمين مهارات التعامل مع التقنية، مثل أنظمة إدارة التعلم، والتدريب على التعامل مع ميكروسوفت
  3.  تدريب المعلمين على التكيف مع الظروف ولتكون لديهم القدرة على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة
  4. تكييف المعلمين للمناهج التعليمية لتكون مناسبة مع الأزمة الحالية
  5. التأكيد على تفاعل الطلاب مع المعلمين من خلال التواصل المباشر مع تشجيعهم عبر وسائل إضافية مثل: (الرسائل النصية، الواتس أب، الإيميل، الخ)
  6.  قد تكون الفرصة أكبر لتكون المدارس رائدة في المجتمع من خلال تقديم برامج تعليمية واجتماعية وثقافية


مزيد من الصور




المقالات ذات صله