كيف يؤثر تلامس الزوجين في تسكين الألم؟

تأثير تلامس الزوجين وقت الألم تأثير تلامس الجلد على الألم تلامس الزوجين وقوة العلاقة الزوجية أظهرت دراسة نفسية حديثة أن تلامس الزوجين وقت شعور أي منهما بالألم يخففه ويحد منه،

لذا أصبح الأطباء ينصحون الأزواج مؤخرًا بالوجود مع زوجاتهم في غرفة الولادة، خصوصًا مع بداية الطلق والآلام الشديدة. فما الذي يحدث عند تلامس الجلد بين المحبين؟ هذا ما سنعرفه معًا في السطور التالية.

تأثير تلامس الزوجين وقت الألم قام باحثون في علم الأعصاب والإدراك العاطفي بأبحاث حول تأثير تلامس الأزواج، الذين يحملون مشاعر حب صادقة لزوجاتهم وقت الألم والعكس، فكانت النتيجة أنه كلما زاد الحب بين الزوجين،

كان تأثيره أكبر في تخفيف الشعور بالألم الذي يشعر به أي من الطرفين. وتُسمى هذه الظاهرة التزامن بين الأشخاص، وتعني عكس المشاعر الإيجابية على الآخر، فعندما يقضي الزوجان وقتًا رومانسيًّا،


يلتقيان شعوريًّا، وتتزامن حركة القلب والجهاز التنفسي بينهما. وكذلك في حالة شعور أي منهما بالألم، إذا تلامسا يشعر المتألم بتحسن ملحوظ، بشرط أن يكونا على وفاق، ويُكنان لبعضهما مشاعر صادقة من الحب والتفاهم. تعرفي على: وقت الولادة.. حضور الزوج هو الأهم أم الأم؟

تأثير تلامس الجلد على الألم فسر العلماء هذا الأمر بأن اللمس أداة لإيصال التعاطف المباشر بين الطرفين، ما ينتج عنه تأثير يشبه مسكن الألم الطبيعي. وهذا ما يحدث عندما يُمسك الزوج يديكِ وقت الولادة والمرور بآلام الطلق،


ومع زيادة التعاطف والمشاعر بين الزوجين تقل حدة الألم كثيرًا. وتلامس الجلد بين الشريكين والتزامن الذي يحدث بسببه، يؤثر في منطقة بالدماغ تُسمى القشرة الحزامية الأمامية، وهي المسؤولة عن اتخاذ القرارات والتفاعلات الاجتماعية،


والشعور بآلام النفس أو الآخرين. ومع هذا يقول العلماء إنهم بحاجة إلى مزيد من البحث، لفهم الآلية الدقيقة التي يساعد من خلالها اللمس على تخفيف الألم. تلامس الزوجين وقوة العلاقة الزوجية التلامس بين الزوجين ليس مفيدًا لتخفيف الألم فقط، ولكن له فوائد متعددة للعلاقة الزوجية أيضًا مثل:

الحفاظ على المشاعر الجميلة بينكما، فاللمسة الرومانسية -كالحضن بين الزوجين- تساعد الجسم على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يزيد الحب والشغف في أي علاقة. فلمس اليدين أو تدليك الرأس أو النوم في حضن شريكك، أشياء كافية للحفاظ على تعلق كل منكما بالآخر.

تخفيف التوتر والضغط العصبي الذي تمران به يوميًّا، واللمس -خصوصًا المساج (تدليك الجسم)- من شخص يحبك، يحسن الحالة المزاجية، ويقلل من هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر. ويقلل كذلك معدل ضربات القلب، ويحافظ على ضغط الدم، ويدخل الجسم في حالة استرخاء رائعة.

تقليل الألم كما ذكرنا بالتفصيل في بداية المقال. تحسين أداء الزوجين في العلاقة الحميمة، وربما تكون هي الطريقة المثالية لإذابة جبال من الجليد بين الشريكين بعد فترة من الاعتياد.

تلامس الزوجين في أي وقت له فوائد كثيرة تقوي العلاقة بينهما، لكن الجديد هو فوائد تلامس الجلد في تخفيف الألم الشديد، الذي يعاني منه أحد الطرفين، والآن ستقدرين أهمية اللمس لطفلك الرضيع في المرحلة الأولى من عمره أيضًا.


بحث مفصل



المقالات ذات صله