مشكلة يسببها التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة

 

لأسباب كثيرة قد يضطر الزوجان للتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة،

 سواء لسفر أحدهما أو لخلافات زوجية أو لأي سبب آخر، إلا أن التوقف عن العلاقة الحميمة له الكثير من الأضرار التي قد تلحق بالشريكين، لذلك فمن المهم ممارسة العلاقة الحميمة على المدى القريب وعدم التوقف عنها لفترات طويلة.

   أضرار عدم ممارسة العلاقة الحميمة

 فقدان النشاط

 ممارسة العلاقة الحميمة له الكثير من الفوائد الصحية، والتي من أهمها حرق السعرات الحرارية والحفاظ على وزن الجسم، واستمرار ممارسة العلاقة الحميمة يحافظ على نشاط الجسم واعتياد الحركة، وفي حالة توقفها لفترات طويلة يفقد الجسم نشاطه ويبدأ في الميل إلى الكسل والخمول.

 تضييق المهبل

 قلة ممارسة العلاقة الحميمة والتوقف عن ممارستها لفترات طويلة يتسبب في تضييق فتحة المهبل، وهو ما يتسبب في الشعور بالألم عند معاودة ممارستها مرة أخرى. الرغبة الجنسية مع استمرار انقطاع ممارسة العلاقة الحميمة يبدأ الزوجان في فقدان الرغبة الجنسية كل منهما تجاه الآخر،

 لذلك فمن الضروري ممارسة العلاق ة الحميمة على فترات متقاربة حتى لا يحدث حالة من الفتور

 ضمور العضو الذكري

 فالأعضاء التناسلية مثلها مثل أعضاء الجسم ككل تحتاج إلى ممارسة النشاط الدائم والحركة للحفاظ على لياقتها، وعدم  تحريك هذه الأعضاء ومنها العضو الذكري فإن ذلك يتسبب في ضمور العضلات وكذلك تراجع كفائتها. 

ضعف عضلات قاع الحوض 

فعضلات الحوض تتعرض للضعف نتيجة تركها لفترات طويلة دون حركة، مما يتسبب في ارتخائها، لذلك فمن المهم ممارسة العلاقة الحميمة على فترات متقاربة للحفاظ على عضلات الحوض وتقويتها. التوتر العلاقة الحميمة لها الكثير من التأثيرات النفسية الإيجابية، فهي تعمل على تخليص الجسم من الضغط وتهدئة العقل، وكذلك تخليص الجسم من التوتر والقلق، والتوقف عن ممارستها يعمل على زيادة هذه المشاعر، 

حيث يتوقف الجسم عن إفراز الهرمون المسئول عن السعادة والرضا، والذي تزيد نسبة إفرازه وقت ممارسة العلاقة الحميمة. الأرق ممارسة العلاقة الحميمة يساعد في تسهيل عملية الدخول في النوم، حيث يفرز الجسم هرمون  مسئول عن الشعور بالاسترخاء والرغبة في النوم، والتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة يتسبب في تراجع هذا الشعور، 

 تزايد الشعور بصعوبات النوم والأرق

 ضعف الجهاز المناعي

 تعمل العلاقة الحميمة على تقوية الجهاز المناعي في الجسم، والتوقف عن الممارسة لفترات طويلة يقول عنه باحثون أنه يتسبب في تعريض الجسم لكثير من الأمراض، وأن الأشخاص اللذين يتوقفون عن ممارسة العلاقة لفترات تصبح أجسامهم أكثر عرضة للأمراض.

 زيادة آلام الدورة الشهرية

 ممارسة العلاقة الحميمة يساعد جسم المرأة على إفراز هرموني الاستروجين والبروجيسترون، وعند التوقف عن الممارسة لا يفرز الجسم هرمون الاستروجين بشكل طبيعي أو بكميات مناسبة وهو ما يتسبب في حدوث تشنجات مؤلمة جدًا في أثناء الدورة الشهرية. زيادة الخلافات   في بعض الحالات تكون العلاقة الحميمة هي أحد الوسائل لتحسين العلاقة الزوجية وسهولة توصل الزوجان لمنطقة وسط في خلافاتهما،


 زيادة حدة الخلاف 


 والتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة يتسبب في زيادة حدة الخلاف وبالتالي عدم استقرار العلاقة الزوجية.   صحة القلب إفراز هرموني الاستروجين والبروجيسترون له دور أساسي ومهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن ممارسة المجهود تتسبب في زيادة ضخ الدم وتنشيط لادورة الدموية وحماية القلب والأوعية الدموية في الجسم من الأمراض المختلفة.





المقالات ذات صله