سيدنا النبي مالوش زي


من الأخلاق النبوية.. مستشار المفتي: هذا هو منهج النبي في التعامل مع الآخرأصل

تحت عنوان "أصل سيدنا النبي مالوش زي"، يواصل الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمى لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- سرد مواقف نبوية عظيمة تحمل الكثير من الأخلاق، ليوصل من خلالها رسالة وخلقا نبويا كريما، لتكون بداية لنشر الأخلاق النبوية السمحة والكريمة خاصة في أوساط الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن تلك الأخلاق النبوية ما كتبه د. عاشور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تحت عنوان: "عَامَلَ الآخرينَ بِمَنهَجِ:(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)"، قائلاً:

الدينُ الإسلاميُّ لم يأتِ للتعاملِ فقط مع المسلمين ؛ بل هو خاتم الرسالات فلا بد أنْ يتعاملَ مع العالمين ، ويَنفتحَ على كُلِّ الناسِ إلى يومِ الدِّين، لِيَظْهَرَ وَجهُهُ المُشْرِقُ الصحيحُ في التسامحِ مع الآخَرِينَ المُسالِمِين ،

ومَن أرادَ أنْ يَتعلَّمَ كيف يتعاملُ مع مَن خَالَفَهُ في الدِّين ، فَمَا عليه إلا الرجوعُ إلى فِعْلِ وسِيرَةِ سَيِّدِ الأنبياءِ والمُرسَلِين .. نَبينا محمد وهو خير مَن طَبَّق قولَ اللهِ تعالى : (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) .. فعن محمد بن جعفر بن الزبير،

قَالَ: لَمَّا قَدِمَ وَفْدُ نصارى نَجْرَانَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ دَخَلُوا عَلَيْهِ مَسْجِدَهُ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ، فَحَانَتْ صَلَاتُهُمْ ، فَقَامُوا يُصَلُّونَ فِي مَسْجِدِهِ، فَأَرَادَ النَّاسُ مَنْعَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «دَعُوهُمْ» (أي :

اترُكُوهُم) ، فَاسْتَقْبَلُوا الْمَشْرِقَ ، فَصَلَّوْا صَلَاتَهُم . (ونجران بلد جنوب مكة في الطريق إلى اليمن).


بحث مفصل



المقالات ذات صله