قصه الرجل الذى مات فى ثلاجه

كــان هــناك رجــلٌ يـــعمل بـــإحدى مــصانع الــحلوى كــانت مَــهمَتُهُ أن يُـــنظِف الــمصنع ثــم أنــه فــى آخــر الأســبوع يـــنظف ثـــلاجة كــبيرة جــدا تُـــخزَنُ فـــيها الـــحلوى دخــل هــذا الــعامل إلـــى الـــثلاجة وبـــدأ فــى تــنظيفها وفــجأه أغـــلق بـــاب الـــثلاجة بـــعد مــا وقــعت عــليه بـــعض الــعُلب الــفارغة .. وكـــان الــباب لا يـــفتحُ إلا مــن الـــخارج وكــان الـــعُمال قــد غــادروا الــمصنع لإنـــتهاء عــملهم وبــدأ الأجـــازة الـــتى تــستمر لـــيومين كــاملين الـــمشهد الــثانى مـــن الــقصة بــعد عــودة الـــعُمال وجــدوا هـــذا الــعامل الــذى قــد حُـــبس داخـــل الــثلاجة قــد مــات وحــتى يـــستطيعوا الــدخول إلــى الــثلاجة كــان لـــزاما عــليهم أن يـــوصلوا كـــابلات الــكهرباء لـــتشغيلها حـــتى يــستطيعوا فـــتح الـــباب الـــمشهد الــثالث هــذا الـــعامل الــذى مــات أيـــقن أنــه هـــالكٌ لا مــحالة أيـــقن أنـــه ســـيتجمد لـــذا إســـتسلم للـــموت وبـــالفعل أحـــس بـــبرودة تـــسرى فــى جـــسده ثـــم بـــتجمد أطــرافه ثـــم مــات إلا أن شــيئا مــن هــذا لـــم يـــحدُث فـــالثلاجة أصـــلا قـــد فــصلها الــعمال وهــى لا تــعمل الـــمشهد الـــرابع صــنف عـــلماءُ عــلم الــنفس هــذا تــحت مُـــسمى الــوهم الــقاتل فــهذا الــعامل أيــقن أنـــه مــيت فـــاستسلم للــموت وأوهــم نــفسه أن الــبرودة تـــسرى فــى جــسده وأن الــثلج يــعتريه وأن قــلبه ســيتوقف عــن الــعمل فــتوقف الــقلب عـــن الـــعمل بــذل عــلماءُ عــلم الــنفس الــكثير جــدا حــتى يُـــثبتوا للـــناس أن الــوهم قـــد يــقتُل صــاحبه …. ولــقد صـــدق الإمــام الــشافعى عــندما قـــال ( لا تـــمارضوا فـــتمرضوا ) لـــم تـــكن هــذه الــقصة للـــتسلية بـــل كــانت للــتعلم فـــإذا كـــانت مـــناسبة للــنشر أنـــشرها لـــيتعلم الـــناس


بحث مفصل



المقالات ذات صله