صفات الرجل الميسوجيني تعرفي إليها

«الميسوجينية» هي كلمة تنسب إلى الرجال الذين يكرهون النساء، أو يمكن تعريف الكلمة بـ«كاره النساء»، هذه الظاهرة ليست جديدة، ولكنها كانت مخفية إلى أن برزت جملة من الأسباب التي جعلتها تبرز إلى السطح ويتحدث عنها الناس، وبخاصة النساء بنوع من القلق. فالرجل الميسوجيني هو ليس فقط من لا يحب النساء، بل يشعر بأن له ثأراً معها ويريد الانتقام منها عن طريق إهانتها والحط من قيمتها وجعلها تشعر وكأنها لا شيء في هذه الحياة.


السبب الرئيس وراء الميسوجينية


تطرق مركز «باوليستا» البرازيلي للدراسات الاجتماعية والإنسانية والزوجية إلى ظاهرة «الميسوجينية» بقوله في دراسة بأنها أخذت وتيرة تصاعدية أصابت النساء بالقلق، فقد نالت من بعض حقوق المرأة، كما أن نسبة كبيرة من الرجال لم تقبل بهذه الثورة النسائية في الغرب الأوروبي وفي الولايات المتحدة والبرازيل وأمريكا اللاتينية. واعتبرت النسبة بأن ذلك كان بمثابة التحدي للرجل.


ليس هذا فحسب، بل إن المرأة ومنذ ذلك الوقت استطاعت الحصول على كثير من الحقوق المهنية والدراسية والوظيفية والسياسية والبرلمانية والأكاديمية، لكن ما لوحظ بشكل أكبر، هو عدم رضا الرجال عن منافسة المرأة له في ممارسة المهن والوظائف التي كانت مقتصرة على الرجل فقط.


ردود فعل
ردود فعل الرجال تجاه هذا الواقع تنوعت، منها فقدان الاحترام للمرأة واعتبار أن ما تقوم به هو للانتقام من الرجل الذي سيطرعليها طوال مئات، بل وآلاف السنين. وتشكلت عند عدد كبير من الرجال ظاهرة «الميسوجينية» لعدم قدرتهم على تقبل التطورات التي حدثت في عالم النساء.

وحسب تحليل الخبراء، إن هذا ما جعل بعض الرجال يلجؤون إلى الشذوذ في حياتهم، أي عدم قبول المرأة كشريك، والبعض الآخر أخذ دوراً في الانتقام من النساء متى أتيح لهم ذلك.




ظاهرة مسؤولة عن تدني الزواج
تأثر الزواج كثيراً بسبب نمو ظاهرة «الميسوجينية» من حيث إن أعداداً كبيرة من الرجال يمتنعون عن الزواج، وكثير منهم لا يعرفون ذلك ويتظاهرون بأن الزواج مسؤولية كبيرة وليس بمقدورهم تحملها. هذا قد يكون صحيحاً، ولكن الحقيقة الأكثر قوة، هي أن «الميسوجينية» موجودة في باطنهم بشكل لا يستطيعون تفسيره أو يمتنعون عن تفسيره لأسباب تتعلق بحساسية الموضوع، وكذلك كونه أمراً غير مقبول اجتماعياً.



كيف تكتشفين أن رجلاً ما يعاني من الميسوجينية؟
هناك إشارات يمكن أن تدل المرأة بأن فلاناً من الرجال يعاني من الميسوجينية، أي أنه كاره للنساء ولا يريد الخير لهن. فما أهم هذه الإشارات أو العلامات؟


نظرات غريبة على جسد المرأة
عندما تجدين رجلاً ينظر إليك نظرات غريبة مركزاً على جسدك، هذه العلامة تعني بأن ذلك الرجل يريد النيل من المرأة، ومن ثم إهانتها وتركها. وعادة تكون النظرات من دون أي تعبير عاطفي أو ابتسامة.


اكتشاف شخصيته المهزوزة
عندما تتعرفين إلى رجل تعتقدين بأنه جيد، ومن ثم تنكشف شخصيته المهزوزة، يحصل هذا بعد فترة من العشرة والصداقة، حيث يبدأ بإظهار شخصيته المهزوزة عبر التحول إلى رجل غليظ التصرفات وخشن المعاملة، فهو «ميسوجيني».


يعطي الوعود ولكن لا يفي بواحدة منها
من يعطي الكثير من الوعود المهمة وغير المهمة، ولكنه في اللقاء القادم ينسى ما وعد به. هذا يعكس عدم احترام للمرأة بشكل مقصود وحقداً داخلياً تجاهها.


يحاول منافستها في كل شيء
الرجل الذي يحاول منافسة المرأة في كل شيء ولا يعطيها المجال لكي تتميز كامرأة هو رجل يعاني من الميسوجينية، لأن تصرفاته إنما هي انعكاس لرغبته في الانتقام منها بأي شكل من الأشكال.



معاملته مع النساء تختلف من امرأة إلى أخرى
عندما تجدينه يتذبذب في تعامله مع النساء، فذلك يعني بأنه لا يملك أي موقف متماسك، وهو دليل على عدم اكتراثه بمشاعرها وعواطفها. الميسوجيني أصلاً لا يعطي أي أهمية لعواطف المرأة ومشاعرها.


يعامل المرأة بعكس ما أظهره في البداية
تحول كبير من حيث التعامل مع المرأة، وبخاصة التي تعرف إليها وبنى معها أواصر علاقة مستقبلية. فهو يرسم مستقبلاً مشرقاً لها في البداية، ومن ثم يدمر كل شيء خلال لحظات لكي يحطمها معنوياً.


الخيانة مع أكثر من امرأة
الرجل الميسوجيني يخون زوجته مع عدد كبير من النساء. ليس لأنه يحب ممارسة العلاقة الحميمية معهن، بل من أجل إهانتهن جميعهن بما في ذلك المرأة التي معه، كما أن الميسوجيني المتزوج يمكن أن يتخلى عن زوجته دون أية أسباب مقنعة


خطير وقادر على قتل المرأة
هذه الظاهرة تسبب حقداً كبيراً وكراهية كبيرة في داخله ضد الجنس الآخر، ولكنها نسبة قليلة لا تتجاوز 2%، ذلك لأن البقية تريد فقط الانتقام من المرأة عبر إهانتها والحط من قيمتها اجتماعياً وأسرياً.


بحث مفصل



المقالات ذات صله