بالفيديو : ما هو القتل الرحيم و ما الدول التى تطبقه؟
في ظاهره غريبه من نوعها, أصبح لدي العالم ما يسمي بالقتل الرحيم
و القتل الرحيم هو أن يكون بيدك الحريه في اتخاذ القرار بإنهاء حياتك و التخلص منها
يتم تطبيق هذا القتل الرحيم في 10 دول علي مستوى العالم بينما تحرمه دول اخري و تري انه غير اخلاقي و غير قانوني
السبب الرئيسي في ظهور مصطلح الموت الرحيم هو
أولا
حالات الغيبوبه التى تظل في الغيبوبه لفترات طويله من الممكن أن تصل الي 4 سنوات و اكثر, و بالطبع إن هذا يتسبب في تكلفه ماديه كبيره جدا
ثانيا
كثرة حالات الإنتحار و التى من الغريب أنه في بعض الدول بدأ المواطنين التقدم بطلبات للحكومه لكي ينهوا حياتهم أو ينهي حياتهم أشخاص آخرين بدون مسائله قانونيه
هناك العديد من الامثله علي حالات الموت الرحيم و أشهرها هى الفتاه جيني و التى كانت تعانى من تليف كبدي منذ ان كانت في سن ال 12 و قد عانت بسبب هذا المرض و ملت من كثرة الادويه التى تتنازلها
و قامت هذه الفتاه بنشر فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب فيه من رئيسة دولتها أن تصرح لها بأن ينهى الأطباء حياتها
قامت رئيسة الدوله بزيارتها في محاوله منها لتحفيزها و اثنائها عن هذا القرار و قد نجحت بالفعل في ذلك
و قد أثار هذا جدلا اخلاقيا و دينيا
فهل من حق الانسان ان يتخذ القرار في انهاء حياته وقتما أراد؟
بالطبع لا, ليس من حق الانسان أن ينهي حياته وقتما اراد, لان هذا الامر ليس بتلك السهله أبدا
المعضله الاخلاقيه التى تسبب بها الموت الرحيم ادت الي اجراء بعض الاحصائيات لجمع بعض الاراء من الاطباء و للحقيقه كانت نتيجة تلك الاحصائيات صادمه جدا
بعض من الاطباء وافقوا علي انه لابد ان يكون للطبيب الحريه في اتخاذ قرار موت المريض و نسبه اخري رأت أنه ليس لهم الحريه في ذلك, أما آخرون رأوا انه علي حسب الحاله التى يواجههوا بامكانهم تحديد إن كان لابد من اتخاذ قرار انهاء حياة المريض
إن قامت الدول بتقنين الموت الرحيم سنصبح نواجه كارثه اخلاقيه بكل المقاييس
و كما قلنا في بداية المقال ان هناك 10 دول مذكورين في الفيديو قاموا بتقنين القتل الرحيم و من ضمنهم الولايات التحده الامريكيه ( مع مراعاة انه 6 ولايات فقط من تطبق القتل الرحيم اما باقي الولايات فلا تطبق هذا القانون)
الموضوع بحاجه الي دراسه شديده و قويه لانه بالفعل معضله دينيه و اخلاقيه
في النهايه, أري ان قرار القتل الرحيم ماهو برحيم لانه قتل و القتل قد حرمه الله سبحانه و تعالي
